STELLA
المحاربين القدماء


- إنضم
- Oct 24, 2008
- المشاركات
- 9,614
- مستوى التفاعل
- 155
- المطرح
- على ضفاف أحلامي الضائعه
بعض العقاقير والأدوية قد تؤثر سلباً على قدرة الاستجابة والتركيز لدى سائقي السيارات. لهذا، من الأفضل الإستغناء عنها قبل القيادة. وأوضحت إريكا فينك، رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة في برلين، أنّه يتمّ أحياناً التقليل من خطر الأدوية في حوادث السير. وأوضحت نتائج دراسة فرنسية أنّ الأدوية تقف وراء وقوع أكثر من 3 في المئة من الحوادث المرورية.
وينبغي لسائق السيارة تقييم كفاءته وقدرته على الأداء بنفسه قبل بدء السير. وفي حالة الشك، ينبغي أن يتخلى عن قيادة السيارة. وفي نشرة المعلومات المرفقة مع الأدوية، يمكن لسائقي السيارات الاطلاع عما إذا كانت الأدوية تؤثر سلباً على تركيزهم.
من جهة أخرى، فإنّ الانقطاع المفاجئ عن تناول الأدوية قد يكون محفوفاً بالمخاطر... فمَن يرغب في التخلي عن تناول مسكنات الآلام الضرورية، فإنَّه يعرّض نفسه للخطر من خلال الحد من قدرته على القيادة بسبب الآلام التي لا تتم معالجتها.
وللأقراص المنومة والمهدئات تأثير مثبط للدماغ. كما أنها تؤثر بشكل سلبي على سرعة الاستجابة. لهذا ينبغي تناول هذه الأدوية في المساء. وإذا استمر تأثير الأقراص المنومة بشكل ملحوظ حتى صباح اليوم التالي، فإن ذلك يرتبط بالمادة الفعالة ووقت تناول الدواء والجرعة.
ويمكن لسائق السيارة الاستعلام لدى طبيب أو صيدلاني عن الفترات الزمنية التي ينبغي الالتزام بها لتناول العقاقير.
وحتى الأدوية التي تبدو غير ضارة، قد تكون قادرة على تهديد السلامة المرورية، وينطبق هذا الأمر على الكثير من الأدوية، منها بعض المستحضرات لعلاج نزلات البرد التي تحتوي على مواد مهدئة. إضافة إلى الأدوية التي يتم استخدامها في العين وتؤثر على الرؤية وبالتالي تحد من السلامة المرورية.
وفي حال ظهور عارض غبش في العيون، أو قلة تركيز وشعور بالنعاس عند القيادة، ينبغي للمرضى الوقوف جانباً، والإنتظار حتى يتمكنوا من النظر بوضوح من جديد.