lavander
جنرال
- إنضم
- Jul 27, 2008
- المشاركات
- 7,686
- مستوى التفاعل
- 57
- المطرح
- دمشق (قلب البيلسان)
العيد مفعمٌ بالسعادة
و الإبتسامة
و الحبور
مكسّوٌ بالبهجة
و الألوان الزاهية
و ألطف الثياب
العيد تعبير صادق
عن كل معاني الأريحية
البشرية و الإنبساط
هذا كله عند الأطفال طبعاً
أما نحن فغالباً العيد عندناحكايةٌ أخرى
أو قل بقايا العيد عندنا
العيد عندنا
في طريقه للوصول إلى ما وصل
إليه أهل الكتاب من قبلنا
عيدٌ
يفقد كل يوم معناً من معانيه
(مزيدٌ من المظهر قليلٌ من المعنى)
في حركة بطيئة لا يمكننا الشعور بها
لكن المتتبع لتباين النظرة للعيد بين الكبار و الصغار
ربما يتلمس الفارق
و يلحظ التراجع
و يلاحظ أن في المعادلة خلل
العيد مزيدّ من التباين بين الفقير و الغني
العيد مزيدٌ من المظاهر الإجتماعية الباذخة غير الإختيارية
و مزيدٌ من التنافس على كل حطام
العيد مزيد من الخيلاء و قليل من التراحم
العيدٌ طبقيّة أوضح و أظهر و أمتع
في اللباس و المظهر و البرنامج
العيد أطنان من التصنع
وقليل من الصدق و المحبة للمجتمع
هذا لا يعني بأن العيد
قد فقد كل جماله
أو أنه قال ناله طول السنون
وتطاول الأزمان
(فالعيد مازال جميلاً عند أبنائنا على الأقل)
و لكن هي الثورة على البشاعة و النشاز
كل ما ندعو له
و العدو بالعيد إلى معناه الغض الطري
العيد كوسيلة للفرح و التراحم بين المجتمع
مهما تباعدت اطرافة و تعدد ألوانه
بعيداً عن الطبيقة البغيضة
و المظاهر التي تزيدنا عن بعضنا بعداً
و تدخلنا في جحر الضب
دون شعور
و الإبتسامة
و الحبور
مكسّوٌ بالبهجة
و الألوان الزاهية
و ألطف الثياب
العيد تعبير صادق
عن كل معاني الأريحية
البشرية و الإنبساط
هذا كله عند الأطفال طبعاً
أما نحن فغالباً العيد عندناحكايةٌ أخرى
أو قل بقايا العيد عندنا
العيد عندنا
في طريقه للوصول إلى ما وصل
إليه أهل الكتاب من قبلنا
عيدٌ
يفقد كل يوم معناً من معانيه
(مزيدٌ من المظهر قليلٌ من المعنى)
في حركة بطيئة لا يمكننا الشعور بها
لكن المتتبع لتباين النظرة للعيد بين الكبار و الصغار
ربما يتلمس الفارق
و يلحظ التراجع
و يلاحظ أن في المعادلة خلل
العيد مزيدّ من التباين بين الفقير و الغني
العيد مزيدٌ من المظاهر الإجتماعية الباذخة غير الإختيارية
و مزيدٌ من التنافس على كل حطام
العيد مزيد من الخيلاء و قليل من التراحم
العيدٌ طبقيّة أوضح و أظهر و أمتع
في اللباس و المظهر و البرنامج
العيد أطنان من التصنع
وقليل من الصدق و المحبة للمجتمع
هذا لا يعني بأن العيد
قد فقد كل جماله
أو أنه قال ناله طول السنون
وتطاول الأزمان
(فالعيد مازال جميلاً عند أبنائنا على الأقل)
و لكن هي الثورة على البشاعة و النشاز
كل ما ندعو له
و العدو بالعيد إلى معناه الغض الطري
العيد كوسيلة للفرح و التراحم بين المجتمع
مهما تباعدت اطرافة و تعدد ألوانه
بعيداً عن الطبيقة البغيضة
و المظاهر التي تزيدنا عن بعضنا بعداً
و تدخلنا في جحر الضب
دون شعور