بكين ترى الوضع في سورية يزداد سوءاً وروما مستعدة للتدخل حتى عسكرياً بعد الأسد

[اميرة الشام]

بكين - رويترز - اعتبرت الصين امس عشية زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليها ان الوضع في سورية يزداد سوءا، لكنها ما زالت تعارض أي تدخل خارجي عسكري، فيما اكد وزير الدفاع الإيطالي الأدميرال جانباولو دي باولا استعداد بلاده للمشاركة بأي تدخل دولي في سورية حتى وإن كان عسكرياً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي للصحافيين ان الحل السياسي ما زال هو الطريق الوحيد لانهاء الازمة في سورية، مضيفا: «الوضع يزداد سوءا في الوقت الحالي لكن كلما تفاقم سوء الوضع كلما زادت الحاجة للوحدة».
وكرر هونغ معارضة الصين لاي استخدام للاسلحة الكيماوية وأكد معارضتها للتدخل المسلح في سورية.
وقال: «تعارض الصين بشدة أن تطور أي دولة أو تصنع أو تستخدم الاسلحة الكيماوية. وتعارض الصين التدخل المسلح في القضية السورية».
في هذه الاثناء، نقلت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية عن دي باولا قوله إن «المجتمع الدولي إذا ما قرر التدخل في سورية بعد (الرئيس السوري بشار) الأسد، حتى وإن كان التدخل عسكريا، فبإمكان إيطاليا المشاركة».
وأعرب عن الإعتقاد بأن على المجتمع الدولي بأسره أن يقدم مساهمة ما، مضيفا: «نحن في مرحلة أولية... وأنا لا أقول إن إيطاليا ستتدخل في سورية، بل أقصد أنه إن كانت الأمم المتحدة ستقرر نوعا من التدخل الدولي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد، فلدى ايطاليا القدرة على القيام بذلك».
وفي برلين، عقد ممثلون عن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية اجتماعا للتشاور حول سبل تقديم مساعدات اقتصادية لسورية في أعقاب سقوط الأسد.
ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في هذا الاجتماع الذي يأتي في نطاق «مجموعة الأصدقاء» إلى التحضير للبداية السياسية والاقتصادية في سورية.