B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
ترك المدرب لوران بلان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم الأمر مفتوحا بالنسبة لمستقبله مع الفريق بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.وانتهى عقد بلان مع المنتخب الفرنسي بنهاية مسيرة الفريق في يورو 2012 .
ولم يحقق الفريق في البطولة الحالية سوى الهدف الأدنى له وهو عبور الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.
ولم يظهر المنتخب الفرنسي بالمستوى المرغوب ومني الفريق بأول هزيمة له في تاريخ مبارياته الرسمية أمام نظيره الأسباني حيث سقط أمامه صفر/2 مساء أمس السبت في مدينة دونيتسك الأوكرانية بفضل هدفين سجلهما تشابي ألونسو.
ولم تكن يورو 2012 على المستوى المطلوب بالنسبة للمنتخب الفرنسي رغم أنها كانت أفضل بالطبع من مسيرته في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي ودعها من الدور الأول دون تحقيق أي فوز ووسط مشاكل عديدة بسبب تمرد اللاعبين على مديرهم الفني آنذاك ريمون دومينيك.
ونجح بلان في إعادة بناء المنتخب الفرنسي عندما تولى قيادة الفريق قبل عامين خلفا لدومينيك.
وحافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم على مدار 21 مباراة متتالية خاضها قبل بداية مشاركته في يورو 2012 وكان أمل الفريق هو الفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في التاريخ.
وبعد التعادل 1/1 مع إنجلترا والفوز 2/صفر على أوكرانيا ، بدا أن المنتخب الفرنسي في طريقه لتحقيق هدفه ولكن الهزيمة صفر/2 أمام السويد في آخر مبارياته بالدور الأول للبطولة أكدت أن الأمور لا تسير على هذا النحو الجيد.
وخطف اللاعب الفرنسي سمير نصري الأضواء وعناوين الأخبار من خلال الإيماءة التي وجهها للجماهير بعد تسجيله هدف الفريق في مرمى إنجلترا والتي تشير إلى المطالبة بالتزام الصمت ، كما ثار الكثير من الجدل داخل غرف تغيير الملابس على هامش المباراة أمام السويد.
وتردد أن نصري شارك في أسباب إثارة هذا الجدل وأنه أهان صحفيا بعد المباراة أمام أسبانيا أمس والتي أطاحت بالفريق الفرنسي من البطولة.
وقال بلان ، في تصريح تلفزيوني ، اليوم الأحد "هناك مشكلة بين نصري ووسائل الإعلام. إنه أمر يثير الحزن لأنه يؤثر على صورته الشخصية وصورة منتخب بلاده".
ولم يحدد نويل لو جريه رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة موقفه من نصري وما إذا كان سيفرض عليه بعض العقوبات. وقال لوجريه ، سنستمع لأقوال اللاعب ونرى ما حدث".
كما أكد لو جريه أن الاتحاد لم يحسم موقفه بعد من بلان وسيدرس ذلك في الأيام القليلة المقبلة بعد مناقشة مسيرة الفريق في يورو 2012 وما إذا كانت مقبولة أو سلبية أو إيجابية.
وقال بلان إن واحدة من المشاكل التي عانى منها المنتخب الفرنسي كانت اعتماد الفريق على لاعبين ينشطون في أندية عديدة مختلفة.
وأوضح بلان أن ذلك يؤثر سلبيا على انسجام اللاعبين سويا بعكس ما هو الحال في منتخبات أخرى.
وأشار بلان "حتى المنتخب الإنجليزي يضم بين صفوفه العديد من لاعبي تشيلسي ومانشستر يونايتد كما يضم المنتخب الأسباني أربعة او خمسة لاعبين من ريال مدريد ومثلهم من برشلونة".
وأضاف "هذا يساعد الفريق بالطبع. بالنسبة لأمتنا ، لم يكن الحال هكذا لبعض البعض ولن يتغير هذا. إذا استدعيت لاعبين من كل مكان وبدأ العمل معهم ، يكون هذا في غاية الصعوبة".
وعن مباراة الأمس ، قال بلان إنه يشعر بالأسى لاهتزاز شباك الفريق بهدف مبكر عندما كان أمل الفريق هو احتواء المنتخب الأسباني".
ووجه بلان التهنئة إلى المنتخب الأسباني ووصفه بأنه المرشح الأقوى مع نظيره الألماني للفوز باللقب.
وقال بلان "ليس خزيا بالنسبة لنا أن نقول إن المنتخب الأسباني كان أفضل منا".
ولم يحقق الفريق في البطولة الحالية سوى الهدف الأدنى له وهو عبور الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.
ولم يظهر المنتخب الفرنسي بالمستوى المرغوب ومني الفريق بأول هزيمة له في تاريخ مبارياته الرسمية أمام نظيره الأسباني حيث سقط أمامه صفر/2 مساء أمس السبت في مدينة دونيتسك الأوكرانية بفضل هدفين سجلهما تشابي ألونسو.
ولم تكن يورو 2012 على المستوى المطلوب بالنسبة للمنتخب الفرنسي رغم أنها كانت أفضل بالطبع من مسيرته في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي ودعها من الدور الأول دون تحقيق أي فوز ووسط مشاكل عديدة بسبب تمرد اللاعبين على مديرهم الفني آنذاك ريمون دومينيك.
ونجح بلان في إعادة بناء المنتخب الفرنسي عندما تولى قيادة الفريق قبل عامين خلفا لدومينيك.
وحافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم على مدار 21 مباراة متتالية خاضها قبل بداية مشاركته في يورو 2012 وكان أمل الفريق هو الفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في التاريخ.
وبعد التعادل 1/1 مع إنجلترا والفوز 2/صفر على أوكرانيا ، بدا أن المنتخب الفرنسي في طريقه لتحقيق هدفه ولكن الهزيمة صفر/2 أمام السويد في آخر مبارياته بالدور الأول للبطولة أكدت أن الأمور لا تسير على هذا النحو الجيد.
وخطف اللاعب الفرنسي سمير نصري الأضواء وعناوين الأخبار من خلال الإيماءة التي وجهها للجماهير بعد تسجيله هدف الفريق في مرمى إنجلترا والتي تشير إلى المطالبة بالتزام الصمت ، كما ثار الكثير من الجدل داخل غرف تغيير الملابس على هامش المباراة أمام السويد.
وتردد أن نصري شارك في أسباب إثارة هذا الجدل وأنه أهان صحفيا بعد المباراة أمام أسبانيا أمس والتي أطاحت بالفريق الفرنسي من البطولة.
وقال بلان ، في تصريح تلفزيوني ، اليوم الأحد "هناك مشكلة بين نصري ووسائل الإعلام. إنه أمر يثير الحزن لأنه يؤثر على صورته الشخصية وصورة منتخب بلاده".
ولم يحدد نويل لو جريه رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة موقفه من نصري وما إذا كان سيفرض عليه بعض العقوبات. وقال لوجريه ، سنستمع لأقوال اللاعب ونرى ما حدث".
كما أكد لو جريه أن الاتحاد لم يحسم موقفه بعد من بلان وسيدرس ذلك في الأيام القليلة المقبلة بعد مناقشة مسيرة الفريق في يورو 2012 وما إذا كانت مقبولة أو سلبية أو إيجابية.
وقال بلان إن واحدة من المشاكل التي عانى منها المنتخب الفرنسي كانت اعتماد الفريق على لاعبين ينشطون في أندية عديدة مختلفة.
وأوضح بلان أن ذلك يؤثر سلبيا على انسجام اللاعبين سويا بعكس ما هو الحال في منتخبات أخرى.
وأشار بلان "حتى المنتخب الإنجليزي يضم بين صفوفه العديد من لاعبي تشيلسي ومانشستر يونايتد كما يضم المنتخب الأسباني أربعة او خمسة لاعبين من ريال مدريد ومثلهم من برشلونة".
وأضاف "هذا يساعد الفريق بالطبع. بالنسبة لأمتنا ، لم يكن الحال هكذا لبعض البعض ولن يتغير هذا. إذا استدعيت لاعبين من كل مكان وبدأ العمل معهم ، يكون هذا في غاية الصعوبة".
وعن مباراة الأمس ، قال بلان إنه يشعر بالأسى لاهتزاز شباك الفريق بهدف مبكر عندما كان أمل الفريق هو احتواء المنتخب الأسباني".
ووجه بلان التهنئة إلى المنتخب الأسباني ووصفه بأنه المرشح الأقوى مع نظيره الألماني للفوز باللقب.
وقال بلان "ليس خزيا بالنسبة لنا أن نقول إن المنتخب الأسباني كان أفضل منا".