B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
قاد المحترف السوري محمد حيان الحموي فريق الفيصلي لتحقيق فوز ثمين على فريق شباب الحسين (1-0) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة ضمن لقاءات الأسبوع الثالث للمجموعة الأولى لبطولة كأس الأردن بكرة القدم.
وبعد طول انتظار، استثمر السوري الحموي عرضية المحترف الفلسطيني أشرف نعمان ليسددها "بالكعب" داخل الشباك مانحا الفيصلي هدف الفوز الثمين بالدقيقة (73).
ورفع فريق الفيصلي رصيده إلى سبع نقاط برصيد سبع نقاط فيما بقي رصيد شباب الحسين خاويا رغم الأداء المبهر الذي قدمه في المباراة.
وسجل فريق العربي فوزا مهما على منشية بني حسن (1-0) حمل إمضاء يوسف الرواشدة في الدقيقة (43)، ليرفع رصيده إلى ست نقاط.
وتختتم لقاءات الأسبوع الثالث السبت، حيث يواجه الوحدات نظيره اليرموك على استاد عمان الدولي فيما يلاقي الجزيرة نظيره الرمثا على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
انطلق فريق الفيصلي سريعا نحو المواقع الهجومية بحثا عن هدف يبدد طموح فريق شباب الحسين، لكن لاعبو الفيصلي سرعان ما اصطدموا بحسن اجادة لاعبي شباب الحسين التعامل مع أطماع الفيصلي مما غيب الفرص عن مرمى حمدي سعيد حارس شباب الحسين لوقت ليس بالقصير.
الفيصلي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على التحركات التي كان ينتهجها حاتم عقل وخليل بني عطية وأنس حجي والسوري محمد الحموي لكن تلك التحركات افتقدت للفاعلية في ظل محدودية الخيارات الهجومية وهو ما جعل مهاجم الفيصلي عبد الهادي المحارمة بعيدا عن أجواء الخطورة.
شباب الحسين ومع تأخر الفيصلي في عملية التسجيل جسد توازنا في عملية البناء والهدم وعمد على استثمار الكرات المقطوعة التي كانت سمة هجمات فريق الفيصلي، لينجح في تشكيل خطورة واضحة على مرمى لؤي العمايرة بتدأها أيمن أبو فارس بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة تصدى لها العمايرة على دفعتين.
شباب الحسين نجح مع مضي الوقت في فرض أفضليته من خلال حسن انتشار لاعبيه في الملعب وبخاصة أيمن عبد الفتاح والمحترف المغربي يونس ديسون والمغربي حيث نجح هؤلاء في امداد أيمن أبو فارس بكرات نموذجية ازعجت دفاع الفيصلي بقيادة محمد خميس والزواهرة والحناحنة ويوسف النبر.
ولأن المدير الفني للفيصلي راتب العوضات لم يرق له الأداء العام للاعبين وأدرك محدودية قدرات منظومته الهجومية عمل على سحب حاتم عقل وزج بدلا منه بالفلسطيني أشرف نعمان بهدف تعزيز الكثافة العددية في المواقع الهجومية، ليسدد نعمان ومن اللمسة الأولى تسديدة قوية تصدى لها حمدي سعيد بحضور، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
ومع مطلع الشوط الثاني، ظهرت نوايا الفيصلي الهجومية أكثر جدية عندما شكل طوقا حول دفاع شباب الحسين لتتعدد الفرص الخطرة على مرمى حمدي سعيد كان أخطرها رأسية ابراهيم الزواهرة التي استقرت بإحضان حمدي سعيد فيما تصدى مدافع شباب الحسين أحمد عدة لتسديدة شريف عدنان لتتحول لحساب ركنية.
المدير الفني لفريق شباب الحسين السوري عبد الرحمن ادريس شعر بخطورة الفيصلي فطلب من لاعبي خط الوسط أهمية تحقيق المساندة الدفاعية مما صعب على لاعبي الفيصلي مهمة الإختراق سواء من الأطراف أو العمق.
وأجرى العوضات تبديلا جديدا حينما زج بحسين زياد بدلا من المصاب يوسف النبر ورد عليه مدرب شباب الحسين بالدفع بمحمد وائل مكان معاذ عفانة وذلك بهدف اعادة الروح لمنطقة وسط فريق شباب الحسين قبل أن يسدد المحترف السوري عمر عبد الرزاق كرة "ماكرة" كادت أن تغالط العمايرة.
ومن بعد طول انتظار، كانت الدقيقة (73) تشهد هدف السبق للفيصلي عندما استغل الفلسطيني أشرف نعمان خطأ ليتوغل بالكرة ويهيء كرة على "طبق من ذهب" للسوري "المتحفز" الحموي الذي استقبلها ولعبها بحرفنة "بالكعب" دون مضايقة دفاعية استقرت في شباك حمدي سعيد .
وفي الدقيقة "77" كان الفيصلي يخسر جهود مدافعه محمد خميس الذي خرج بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين بعدما قام باعثار المهاجم "المزعج" لشباب الحسين أيمن أبو فارس، قبل أن يزج الفيصلي بالمهاجم عبدالله العطار بدلا لشريف عدنان.
الفيصلي ومع النقص العددي عمد لتهدئة اللعب ومحاولة امتصاص الفورة الهجومية لشباب الحسين بهدف التعديل، لكن خبرة الفيصلي قادته لإنهاء المباراة بفوزه بهدف ثمين.
وبعد طول انتظار، استثمر السوري الحموي عرضية المحترف الفلسطيني أشرف نعمان ليسددها "بالكعب" داخل الشباك مانحا الفيصلي هدف الفوز الثمين بالدقيقة (73).
ورفع فريق الفيصلي رصيده إلى سبع نقاط برصيد سبع نقاط فيما بقي رصيد شباب الحسين خاويا رغم الأداء المبهر الذي قدمه في المباراة.
وسجل فريق العربي فوزا مهما على منشية بني حسن (1-0) حمل إمضاء يوسف الرواشدة في الدقيقة (43)، ليرفع رصيده إلى ست نقاط.
وتختتم لقاءات الأسبوع الثالث السبت، حيث يواجه الوحدات نظيره اليرموك على استاد عمان الدولي فيما يلاقي الجزيرة نظيره الرمثا على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
انطلق فريق الفيصلي سريعا نحو المواقع الهجومية بحثا عن هدف يبدد طموح فريق شباب الحسين، لكن لاعبو الفيصلي سرعان ما اصطدموا بحسن اجادة لاعبي شباب الحسين التعامل مع أطماع الفيصلي مما غيب الفرص عن مرمى حمدي سعيد حارس شباب الحسين لوقت ليس بالقصير.
الفيصلي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على التحركات التي كان ينتهجها حاتم عقل وخليل بني عطية وأنس حجي والسوري محمد الحموي لكن تلك التحركات افتقدت للفاعلية في ظل محدودية الخيارات الهجومية وهو ما جعل مهاجم الفيصلي عبد الهادي المحارمة بعيدا عن أجواء الخطورة.
شباب الحسين ومع تأخر الفيصلي في عملية التسجيل جسد توازنا في عملية البناء والهدم وعمد على استثمار الكرات المقطوعة التي كانت سمة هجمات فريق الفيصلي، لينجح في تشكيل خطورة واضحة على مرمى لؤي العمايرة بتدأها أيمن أبو فارس بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة تصدى لها العمايرة على دفعتين.
شباب الحسين نجح مع مضي الوقت في فرض أفضليته من خلال حسن انتشار لاعبيه في الملعب وبخاصة أيمن عبد الفتاح والمحترف المغربي يونس ديسون والمغربي حيث نجح هؤلاء في امداد أيمن أبو فارس بكرات نموذجية ازعجت دفاع الفيصلي بقيادة محمد خميس والزواهرة والحناحنة ويوسف النبر.
ولأن المدير الفني للفيصلي راتب العوضات لم يرق له الأداء العام للاعبين وأدرك محدودية قدرات منظومته الهجومية عمل على سحب حاتم عقل وزج بدلا منه بالفلسطيني أشرف نعمان بهدف تعزيز الكثافة العددية في المواقع الهجومية، ليسدد نعمان ومن اللمسة الأولى تسديدة قوية تصدى لها حمدي سعيد بحضور، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
ومع مطلع الشوط الثاني، ظهرت نوايا الفيصلي الهجومية أكثر جدية عندما شكل طوقا حول دفاع شباب الحسين لتتعدد الفرص الخطرة على مرمى حمدي سعيد كان أخطرها رأسية ابراهيم الزواهرة التي استقرت بإحضان حمدي سعيد فيما تصدى مدافع شباب الحسين أحمد عدة لتسديدة شريف عدنان لتتحول لحساب ركنية.
المدير الفني لفريق شباب الحسين السوري عبد الرحمن ادريس شعر بخطورة الفيصلي فطلب من لاعبي خط الوسط أهمية تحقيق المساندة الدفاعية مما صعب على لاعبي الفيصلي مهمة الإختراق سواء من الأطراف أو العمق.
وأجرى العوضات تبديلا جديدا حينما زج بحسين زياد بدلا من المصاب يوسف النبر ورد عليه مدرب شباب الحسين بالدفع بمحمد وائل مكان معاذ عفانة وذلك بهدف اعادة الروح لمنطقة وسط فريق شباب الحسين قبل أن يسدد المحترف السوري عمر عبد الرزاق كرة "ماكرة" كادت أن تغالط العمايرة.
ومن بعد طول انتظار، كانت الدقيقة (73) تشهد هدف السبق للفيصلي عندما استغل الفلسطيني أشرف نعمان خطأ ليتوغل بالكرة ويهيء كرة على "طبق من ذهب" للسوري "المتحفز" الحموي الذي استقبلها ولعبها بحرفنة "بالكعب" دون مضايقة دفاعية استقرت في شباك حمدي سعيد .
وفي الدقيقة "77" كان الفيصلي يخسر جهود مدافعه محمد خميس الذي خرج بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين بعدما قام باعثار المهاجم "المزعج" لشباب الحسين أيمن أبو فارس، قبل أن يزج الفيصلي بالمهاجم عبدالله العطار بدلا لشريف عدنان.
الفيصلي ومع النقص العددي عمد لتهدئة اللعب ومحاولة امتصاص الفورة الهجومية لشباب الحسين بهدف التعديل، لكن خبرة الفيصلي قادته لإنهاء المباراة بفوزه بهدف ثمين.