{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
وصف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى، أن القرارات التي خرجت بها القمة العربية العادية الرابعة والعشرين بالدوحةالتى اختتمت فى ساعة متأخرة من الليلة الماضية بأنها تعكس إرادة حقيقية نحو بلورة وضع عربي يجسد تطلعات الشعوب العربية.
كما أشار إلى أن أبرز قراراتها تمثلت فى منح الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية المقعد الخاص بسوريا فيها وفى الجامعة العربية ومنظماتها ومؤسساتها والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة من أجل إعادة إعمار سوريا ودعوة المنظمات الدولية للاعتراف بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية.
ومن اللافت فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده فى ختام القمة التى اختصرت إلى يوم واحد بدلا من يومين إلى أن القمة كلفت وفدًا عربيًا للتوجه إلى واشنطن في نهاية ابريل المقبل شهر ابريل لإجراء مشاورات مع الإدارة الامريكية حول عملية السلام فى الشرق الأوسط المعطلة من مختلف جوانبها. كما اتخذت قرارا بعقد قمة عربية مصغرة حول تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقد وافقت القمة على اقتراح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر بانشاء صندوق لصالح القدس الشريف، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي رصد مبلغ خمسة مليارات دولار لتهويد المدينة خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال إن القدس الشرقية تم تقريبا ابتلاعها بالكامل ولم يبق منها إلا القليل مما يستدعي تحركا عربيا جادا لدعم الاخوة المقدسيين وتطوير مدينتهم، منوها بأنه تم الاتفاق على أن يتولى بنك التنمية الإسلامي إدارة هذا الصندوق.
وردا على سؤال حول قرار القمة بترك الحرية لكل دولة عربية لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية وهو ما يعتبر اختراقا لميثاق الجامعة العربية، أكد الشيخ حمد بن جاسم أن هذا القرار اتخذ فى إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس والذى تنص عليه في كل المواثيق الدولية والامم المتحدة، مشددًا على أن من خرق القوانين، فيما يتصل بالأزمة السورية هو الرئيس بشار الأسد الذي قتل شعبه ودمر بلده.
وقال إن ماقدمه القادة العرب للشعب السورى فى هذه القمة يعتبر ضئيلا للشعب فهو يستحق أكثر من ذلك، مضيفا أن النظام أمعن في تعامله مع شعبه ونحن أمعنا في دعمنا للشعب السوري سواء في قطر أو الاشقاء في الدول العربية وان كان ذلك بتفاوت.
وأوضح أن كل ما يمكن عمله كمجموعة عربية أو اصدقاء لسوريا أو لجنة وزارية خاصة بسوريا لن نتأخر في القيام به واصفا ما يجرى الآن على الارض السورية جريمة بمعنى الكلمة ويجب ان يعاقب عليها قانونيا من ارتكبوها او خططوا لها.
وأعرب بن جبر عن ثقته الكبيرة بانتصار الثورة السورية.. وقال الأمور تسير بطريقة تؤدي إلى انتصار الشعب السوري وهذا ما نتمناه.
كما أشار إلى أن أبرز قراراتها تمثلت فى منح الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية المقعد الخاص بسوريا فيها وفى الجامعة العربية ومنظماتها ومؤسساتها والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة من أجل إعادة إعمار سوريا ودعوة المنظمات الدولية للاعتراف بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية.
ومن اللافت فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده فى ختام القمة التى اختصرت إلى يوم واحد بدلا من يومين إلى أن القمة كلفت وفدًا عربيًا للتوجه إلى واشنطن في نهاية ابريل المقبل شهر ابريل لإجراء مشاورات مع الإدارة الامريكية حول عملية السلام فى الشرق الأوسط المعطلة من مختلف جوانبها. كما اتخذت قرارا بعقد قمة عربية مصغرة حول تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقد وافقت القمة على اقتراح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر بانشاء صندوق لصالح القدس الشريف، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي رصد مبلغ خمسة مليارات دولار لتهويد المدينة خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال إن القدس الشرقية تم تقريبا ابتلاعها بالكامل ولم يبق منها إلا القليل مما يستدعي تحركا عربيا جادا لدعم الاخوة المقدسيين وتطوير مدينتهم، منوها بأنه تم الاتفاق على أن يتولى بنك التنمية الإسلامي إدارة هذا الصندوق.
وردا على سؤال حول قرار القمة بترك الحرية لكل دولة عربية لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية وهو ما يعتبر اختراقا لميثاق الجامعة العربية، أكد الشيخ حمد بن جاسم أن هذا القرار اتخذ فى إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس والذى تنص عليه في كل المواثيق الدولية والامم المتحدة، مشددًا على أن من خرق القوانين، فيما يتصل بالأزمة السورية هو الرئيس بشار الأسد الذي قتل شعبه ودمر بلده.
وقال إن ماقدمه القادة العرب للشعب السورى فى هذه القمة يعتبر ضئيلا للشعب فهو يستحق أكثر من ذلك، مضيفا أن النظام أمعن في تعامله مع شعبه ونحن أمعنا في دعمنا للشعب السوري سواء في قطر أو الاشقاء في الدول العربية وان كان ذلك بتفاوت.
وأوضح أن كل ما يمكن عمله كمجموعة عربية أو اصدقاء لسوريا أو لجنة وزارية خاصة بسوريا لن نتأخر في القيام به واصفا ما يجرى الآن على الارض السورية جريمة بمعنى الكلمة ويجب ان يعاقب عليها قانونيا من ارتكبوها او خططوا لها.
وأعرب بن جبر عن ثقته الكبيرة بانتصار الثورة السورية.. وقال الأمور تسير بطريقة تؤدي إلى انتصار الشعب السوري وهذا ما نتمناه.