بهجة العيد... علاج للنفس المهمومة والجسد السقيم


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

تكبيرات العيد «الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله...» بوقعها الايماني وجرسها الموسيقي تبعث في المسلم الشعور بالسعادة والطمأنينة والانشراح يرددها الكبير والصغير ويسمعها السائرون الى المساجد فيكون للفظ الجلالة والجرس الموسيقي لتكبيرات العيد شأن كبير في معنويات من يرددها ونفوس كل من يسمعها احتفالا بعيد الفطر المبارك.
ومع خروج المصلين من المساجد وتبادل التهاني والتبريكات في ود وتصافي وتسامح وحب يوطد اواصر المحبة وعرى الصداقة وروابط الاخوة فتصفو النفوس وتنتهي الخصومات والاحقاد بين الناس في هذه الأيام المباركة.
فعندما تشعر النفس البشرية والروح الانسانية بالراحة النفسية والطمأنينة القلبية وانشراح الصدر تتخلص الشعور بالغضب ونزعات الحقد التي تجعل الإنسان يعيش قلقا متوترا فتكون بذلك في مأمن من الامراض النفسية والامراض النفسجسمانية اي الامراض العضوية ذات المنشأ النفسي.
وتأتي مباهج العيد وفرصة وانشطته من زيارات عائلية ورحلات والخروج الى المنتزهات والمشروعات السياحية بما تحفل به من برامج ترفيهية تشمل المسابقات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والموسيقية لتكون بذلك علاجا وشفاء للجسد السقيم والنفس المهمومة.
ونستطيع ان نقول ان ايام العيد السعيدة هي علاج في علم النفس الحديث يعرف بالعلاج الجماعي والعلاج البيئي والعلاج الترويحي.
وتؤكد الابحاث الطبية والدراسات السيكولوجية «النفسية» ان الانشطة الاجتماعية والترفيهية في ايام العيد هي علاج اكيد للخجل والاكتئاب والانفعالات نمارسها بالموسيقى والرياضة والرحلات.
كما ان الابتسام والضحك والتفاؤل واللهو البريء يخلص الانسان الكبير والصغير من التوتر والقلق والانفعال والاكتئاب.
لقد جعل ديننا الاسلامي الحنيف في ايام العيد السعيدة فسحة فهي ايام سعادة وفرح وانطلاق وتجديد وترفيه وتوطيد للعلاقات الاخوية والاسرية والاجتماعية.
عزيز القارئ عيد سعيد يخلص النفس من الهموم ويشفي الجسد السقيم بإذن الله.

ايام العيد السعيدة فرصة للتخلص من السلوكيات التي تضر بصحة الانسان النفسية والجسدية للانسان.
فحياة العصر التي نعيشها مليئة بمسببات الامراض النفسية والامراض النفسجسمانية.
وتأتي مباهج العيد وانشطته من برامج ترفيهية ورحلات وزيارات عائلية وانطلاق في المنتزهات والزيارات العائلية لتكون علاجا للخجل والتوتر والقلق والانفعالات والاكتئاب وشفاء للجسد السقيم والنفس المهمومة.
 
أعلى