{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
القاهرة (رويترز) - تباينت توقعات المحللين حول أداء بورصة مصر خلال الأسبوع المقبل بين الاتجاه الصعودي والاتجاه النزولي والاتجاه العرضي بعد موجة كبيرة من جني الأرباح تعرضت لها الاسهم المصرية خلال الاسبوع الجاري.
وكانت موجة الارتفاع العاتية للسوق المصري طوال سبعة أسابيع متتالية سببا رئيسيا في اتجاه المتعاملين وخاصة الأجانب للقيام بعمليات موسعة من جني الأرباح لتحويل المكاسب الورقية إلى حقيقة.
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية "السوق صعدت بشدة الاسابيع الماضية وكان من الطبيعي النزول هذا الاسبوع. السيولة في السوق وصلت لمرحلة التشبع ولذا نرى الضعف الحالي الآن. يبدو ان خزائن الأموال انتهت. قد نواصل التراجع ولكن بشكل طفيف الاسبوع المقبل.".
وكانت توقعات مسؤولين لنمو الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وتعهدات عربية واقليمية بضخ مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد وأنباء عن قرب ابرام اتفاق قرض مع صندوق الدولي اثارت شهية المستثمرين للشراء في السوق المصرية خلال الأسابيع الماضية.
وتوقع سايمون كيتشن المحلل الاستراتيجي لدى المجموعة المالية هيرميس "مزيدا من التصحيح النزولي" بعد موجة الارتفاع القوية التي شهدتها السوق.
وسيعقد بالقاهرة الاسبوع القادم مؤتمر يورومني بمشاركة العديد من الوزراء والشركات والمؤسسات المالية لشرح مستقبل مصر الاقتصادي للمستثمرين.
وقال كيتشن "ربما يعطي مؤتمر يوروموني الاسبوع المقبل دفعة قصيرة لمعنويات السوق. لكن مع قرب انتهاء فترة شهر العسل لمرسي في الحكم ستتطلع السوق لإحراز تقدم على صعيد خفض العجز المالي قبل أن تعاود الصعود."
وقال نادر إبراهيم عضو مجلس إدارة شركة آرشر للاستشارات "لا توجد أخبار إيجابية تدفعنا للصعود الاسبوع المقبل. لا أعتقد انه سيتم ضخ سيولة جديدة في السوق. الجميع سينتظر وجود استقرار بشكل أكبر في مصر أو ظهور أخبار إيجابية قادرة على تحريك السوق لأعلى قبل اتخاذ قرار الدخول."
وقال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل يوم الأربعاء إن وفدا من صندوق النقد الدولي سيزور القاهرة في آخر أسبوع من أكتوبر تشرين الأول لاستئناف المفاوضات بشأن قرض طلبته مصر مضيفا أن الحكومة مازالت تعمل على النقطة الرئيسية وهي وسيلة خفض الدعم على الوقود.
وتتفاوض مصر بشأن قرض قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد لكنها أشارت إلى أنها قد تسعى للحصول على قرض أكبر.
وقال قنديل إن الحكومة ستسعى للحصول على دعم شعبي لخططها للاصلاح الاقتصادي في "حوار مجتمعي" يبدأ يوم الخميس قبل تقديمها للرئيس محمد مرسي الأسبوع القادم.
وتحتاج مصر بشدة لدعم مالي لخزانتها العامة التي نال منها الاضطراب الاقتصادي اثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك العام الماضي.
ويطالب صندوق النقد مصر بوضع برنامج يقلص عجز الموازنة الذي ارتفع إلى 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي منذ الانتفاضة.
وبلغت خسائر المؤشر الرئيسي هذا الاسبوع نحو 2.7 بالمئة.
وتوقع إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية "استهداف السوق مستوى 5750 نقطة في حالة زيادة أحجام التداول بالسوق."
لكن إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية يرى ان السوق ستشهد ضغوط بيع خلال الاسبوع القادم وان المؤشر الرئيسي سيستهدف مستوى 5500 نقطة.
وقرر البنك المركزي المصري والبورصة اعتبار الأحد الموافق السابع من أكتوبر تشرين الأول عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة في السادس من أكتوبر.
ويعود العمل بالبنوك والبورصة يوم الاثنين الثامن من أكتوبر.
وتكهن محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار بان السوق ستتماسك خلال معاملات الاسبوع المقبل قرب مستوى 5500 نقطة وستظهر سيولة جديدة مع اقتراب الكشف عن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث.
وقال "سنصعد ولكن في نطاق ضيق."