بيت الحاضر والماضي الافضل

[إلهام]

تركض الايام ونحن لانشعر بها
وتمضي السنين وتنقص اعمارنا..
فنكون بين ماضي جميل وحاضر مؤلم...
ومستقبل نرى ان حاضرنا افضل منة..
فالامس افضل من اليوم ...
واليوم افضل من الغد...
عبارة نرددها ونسمعها ودائمآ نتسأل عنها؟؟؟
ان العمر يكون بمثابة المعلم
الذي يمنح الانسان الخبرة ويمكنة
من اكتشاف امور جديدة ويجعلة يبحث
عن الافضل من اجل حياة افضل وواقع اجمل..
بل ان امور حياتنا لابد ان تصبح اكثر سهولة
لنا كلما تقدم بنا العمر ومن الناحية الانسانية
فالعلم يتقدم ويتطور وجميع انواع الحياة تكون
متقدمة لنا من اجل ان نعيش هذة الحياة بكل سهولة
وتكون افضل من الماضي وخاصة في امور ديننا
....
يقول كبار السن (انتم جيل فاشل)....
وهنا نظرتهم على العلاقات الانسانية
ونحن نصادق على مقولتهم ونقول:
(كل مامضى اجمل من الحاضر)
كل شي فات اصبح ذكرى لنا...
نراه افضل من حاضرنا وواقعنا الراهن..
ليس تشاءم؟؟ بل لسان الواقع يقول ذلك؟؟
....
لو رجعنا للماضي وتفاصيلة...
وشاهدنا الحاضر وواقعة....
لقلنا ان الماضي كان اجمل وافضل من حاضرنا..(راي الاغلبية)..
رغم صعوبة الحياة وقساوتها...
إلا ان التواصل والترابط الاسري وصلة الرحم
اقوى من الان بل ماضيها افضل من حاضرها..
وحاضرنا يقول رغم سهولة الطرق والمواصلات
والاتصالات إلا ان الترابط الاسري وصلة الرحم
قلت عن ماضينا بل بالماضي كانت اقوى من الحاضر...
في جميع شتى انواع الحياة (الانسانية)...
نجد الماضي اجمل من الحاضر؟؟
حتى في الانفس؟؟ كانت بالماضي نقية وطاهرة رغم الجهل
ومع العلم والتقدم والانفتاح اصبحت الانفس تمتلئ بالحقد والكراهية.
حتى هنا بالمنتدى...
نقول المنتدى بالماضي افضل من الحاضر؟؟
وسوف نقول في الغد ان ماضينا الحاضر الان افضل من حاضرنا كواقع؟؟
...........
لماذا نقبع في دائرة الاسوأ كحاضر لنا دائمآ؟؟
لماذا ماضينا احلى من حاضرنا؟؟
عبارة راسخة بعقولنا ونرددها للجميع؟؟
والجميع يرددها لنا؟؟
فمتى نخرج من دائرة الاسوأ كحاضر لنا؟؟؟

 

[دموع الورد]

لقد قلتي بالموضوع اننا بالماضي رغم جهلنا ولكن كانت انفسنا انقى واطهر

برأيي انها جملة صحيحة جدا فكلما زاد تعليمنا وراتفعت مكانتنا بالتعليم

زاد تكبرنا على الاخرين لنرى انفسنا افضل من غيرنا

فالبساطة بكل شي تعطينا طيبة بالنفس وطهارة ونقاء

كما ان مع تقدم الايام ومرور الزمن تزداد مشاكلنا بشتى انواعها وهنا نقول

بأن الماضي دائما افضل من القادم

وهناك الكثير والكثير لنقول بأن الماضي افضل من الحاضر


​

 

[Queen]

هناك فرق كبير بين البيتين .. الحياة بالماضي افضل بكثير من حياة الحاضر

على الرغم من قسوة الحياة وصعوبت الماضي لكن تجد ان لها طعم خاص

اما الحاضر على الرغم من سهولة وتطوره وسرعه العيش به من غير تعب

ولا مشقه الماضي الا ان لا طعم للحياه فيها ربما لان الدنيا بحداثتها شغلتنا

عن حبنا لبعضنا خوفنا على بعضنا شوقنا لملقات الاحبه في ارض الديار مجتمعين مع بعض

نسأل عن اخبار بعضنا وعن جيراننا وغير دالك هدا ما كنت اسمعه من "ستي " رحمها الله الدي قليل ما اراه او اسمع فيه في وقتنا الحاضر

ولكن تغير الزمان والظروف جعلت طريقت عيشنا نوعا من الانانيه

سقاء الله ايام زمان


موضوع رائع جدا ....يسلمووو ورده
​

 

[DE$!GNER]

كنت مرة في نقاش مع أحدهم حول فكرة الفارق بين الحاضر والماضي وكان رأيي يتمحور حول التالي:
الحاضر هو عبارة عن لحظة تُعاش.. تُحس وتُجابه...
أما الماضي - وخصوصاً المؤلم منه - فهو عبارة عن درس جيد يجب أن يتعلم منه الإنسان ما ينفعه لحاضره...
ذكريات الماضي الجميلة سرعان ما تُنسى لأنها ضرب من الزمن المؤقت الذي يكر في لمح البصر.. أما الذكريات المؤلمة هي ما يبقى شاهداً على أطلال صفنا الحاضر الذي نتقوقع أمام سبورته لنقرأ تفاصيل المستقبل الجديد...

 

[إلهام]

مروركم شافي
ردود رائعة من الجميع
منورين​

 

[عمر رزوق]

ايتها الوردة البيضاء

دمتِ ودام مدادكِ

على هذا الطرح الجميل ...... ثم ...

لو أني أعيش في كل عصر من عصور البشرية لرددت في نهاية كل عصر - ما عدا عصر الرسول الكريم - القول بأن الحاضر ليس إلاّ خردة ندفعها جاهدين إلى المستقبل..خردة جميلة ومليئة بالنقوش

والابتسامات والعبارات البذيئة.. أظن أن

البراءة "أثناء الدفع" تشبه النوايا المخطوطة على أبواب المراحيض! تتساقط منها أية معانٍ جميلة علقت بها .

لقد أفقدنا أنفسنا قِيَمنا السامية , أفقدنا أنفسنا الإبداع , أفقدنا أنفسنا معاني ديننا الحنيف , أفقدنا أنفسنا الطوح , أفقدنا أنفسنا إنسانيتنا . نظرة تشاؤمية ؟! كلا .... ولكن ما بيني وبين أبينا آدم عليه السلام

غير أرقام تُطرح هنا وتُضرب هناك , أرقام تطاول الصفر في قيمته .​

 

[Gabriel]

يسعد اوقاتك

بتصوري او الجواب اللي بشوفو انا
السبب هو أن من نعم الله عز وجل على الإنسان
نسيان الذكريات المريرة والماضي المؤلم
وبقاء الذكريات الجميلة و الرائعة راسخة في العقل بصورة واضحة

يعني لا نذكر ال 64 مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية
لكن نذكر استقلال اللي حصلت عليه بعض البلاد بعد الحرب

فالماضي جميل بالذكريات الجميلة التي فيه لكن اذا اردنا ان نرى مدى بشاعة الماضي فلنفتح الذكريات المريرة التي فيه

َنعِيبُ زمانَنا والعيبُ فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
وقد نهجُو الزمانَ بغير جُرْم ولو نطق الزمانُ بنا هجانا

شكرا لك رائعة دائمة بطرحك الراقي
مودتي

​

 

[إلهام]

سعيدة كتير بارائكم
ومفاهيمكم
دمتم بود​