Pure Feelings
سكرتيرة القائم
- إنضم
- Jul 6, 2008
- المشاركات
- 8,319
- مستوى التفاعل
- 90
- المطرح
- between his eyes
مطعم بيت جبري اكيد بباب توما بمدينة الشام القديمة
بيت جبري من اقدم البيوت الدمشقية وقد تم بناء البيت عام 1737.
اليوم البيت تحول الى مطعم، ويمكن للجميع الاستمتاع بجمال البيت وحضارة العمارة من خلال وجبة غذاء او عشاء.
رغم التحول الى مكان عام الا ان بيت جبري حافظ على اصالة البيوت الدمشقية، والتقسيم المميز لتلك البيوت. فالبيت مكون من طابقين و23 غرفة مع البهو الرئيسي. والبحرة الدمشقية والليوان يعطيان للمكان اللمسة السحرية.
البيت باكمله مزين بالفسيفساء والموزايك الشرقي التقليدي ويمكنكم الاستمتاع بزيارة الغرف الداخلية للبيت عند زيارتكم لنا.بيت جبري من اقدم البيوت الدمشقية وقد تم بناء البيت عام 1737.
اليوم البيت تحول الى مطعم، ويمكن للجميع الاستمتاع بجمال البيت وحضارة العمارة من خلال وجبة غذاء او عشاء.
رغم التحول الى مكان عام الا ان بيت جبري حافظ على اصالة البيوت الدمشقية، والتقسيم المميز لتلك البيوت. فالبيت مكون من طابقين و23 غرفة مع البهو الرئيسي. والبحرة الدمشقية والليوان يعطيان للمكان اللمسة السحرية.
قصة ولادة مطعم بيت جبري:
جدي محمد طلعت بن نعمان آغا جبري اشترى هذا البيت من السيد درويش أفندي و هو والد الشاعر و الكاتب شفيق جبري شاعر الشام.عاشت العائلة بهذا البيت منذ عام /1905/ م و حتى عام /1977/ م بعد أن اضطروا العمات من هجر البيت لعدم تمكنهم من خدمته و تنظيفه و لتقدمهم بالسن فطوت السنين عليه و استسلم البيت لسنين الهجر فأخذ يتصدع و تنهار أجزائه وبات وكأنه حزين و وحيد.
لم يتفق ورثته الكثيرون على ترميمه و توظيفه و أنا بتلك الفترة كنت شاب صغير لا تسمح الإمكانيات أن أفعل شيء فكان الحزن و الألم لا يفارقاني على هذا البيت الذي أحببته لدرجة العشق لأن طفولتي ظلت معلقة على أغصان أشجاره و على نوافذه و على الياسمين و منذ ذلك التاريخ و الحلم لا يفارقني أردت إنشاء شيء ما بهذا البيت الذي ما دخله إنسان إلا وانبهر به فأصبحت حائر بأمري لا أدري ما أفعل بين يدي ثروة أثرية فنية لا أدري ما أفعل بها, فاجأتني فكرة تحويله إلى مطعم للحصول على المورد لأتمكن من ترميمه و فتحه للناس ليتمتعوا به.
فأردت البساطة به بأن يظل الداخل إليه يحسن و أنه مازال بيت دمشقي قديم وليس بمطعم.
ما أطول الحلم إلى الواقع, كثرة الورثة الذين تفرقوا في القارات اضطرني إلى السعي بينهم لإقناعهم بهذا المشروع و على ترميم البيت الذي صار ذكرى و كم هذه الذكرى مكلفة.
بدأت الترميم ببطء, نفضت عن البيت غبار الهجر فاستقبلت أصدقائي لأمول الترميم فأخذت الطريق الطويل لذلك تناقل الأصدقاء العنوان ليستمتعوا بنافورة الماء و همس المساء فقدمت لهم حواضر البيت لأن الأطعمة أيضاً جزء من الحضارة.
أهل الحي و الجوار استغربوا الحركة الغريبة بالمكان فأخذ عقلهم يفكر بأشياء غريبة عجيبة أشخاص غرباء عن الحي يقرعون الباب المغبر يفتح لهم فيدخلون.
فظن الجوار أن ما بداخل البيت شيء ما يحصل مخل بالآداب الشرقية, فاشتكوا للمحافظة فتم إغلاقه لعدة مرات بالشمع الأحمر حتى أشتهر المكان فوضحت الرؤية لهم, أردت أن أوظف المكان لشيء من الثقافة أيضاً فهناك قاعة مخصصة للمعارض الفنية و هناك ندوات ثقافية و أمسيات شعرية و موسيقية و مستقبلاً ستتواجد مكتبة نبيع و نشتري بها الكتب الأدبية المستعملة.
فلا أدري كم هي حاجتنا إلى مثل هذه البيوت و كم هي بحاجة لنا فهذه قصتي مع بيت جدي و البيت بيتكم.
رائد جبري
موقع بيت جبري
هووون