بيدن للخطيب: أوباما ملتزم بانتقال سياسي إلى حكومة ديموقراطية بعد الأسد


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

واشنطن، موسكو - وكالات - أكد نائب الرئيس الاميركي جو بيدن التزام الرئيس باراك أوباما بانتقال سياسي في سورية الى حكومة ديموقراطية وشاملة لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، تحمي حقوق جميع مواطنيها، مشيرا الى ان مؤتمر اصدقاء الشعب السوري في روما سيتيح فرصة لبحث سبل تسريع المساعدات للمعارضة السورية.
وقال البيت الابيض في بيان ان بيدن اتصل هاتفيا بزعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب مرحبا بقراره السفر الى روما لحضور مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» المقرر عقده غدا.
واضاف أن بيدن أكد للخطيب ان اجتماع روما سيتيح فرصة للتشاور بشأن «سبل تسريع المساعدات للمعارضة والدعم للشعب السوري».
وتابع ان نائب الرئيس اكد ايضا لزعيم المعارضة السورية التزام أوباما بانتقال سياسي في سورية الى حكومة ديموقراطية وشاملة لمرحلة ما بعد الأسد تحمي حقوق جميع مواطنيها. وأشاد بالخطيب وائتلاف المعارضة لما أبدياه من شجاعة كما أعرب عن رغبته في البقاء على اتصال معه.
وجاء اتصال بيدن في اعقاب محادثة هاتفية اجراها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يقوم باول جولة خارجية منذ توليه منصبه بالخطيب وحثه فيها على المشاركة في مؤتمر روما.
وقال الخطيب في بيان اصدره اول من امس انه قرر المشاركة في مؤتمر روما نظرا لما جرى الحديث عنه في المؤتمر الصحافي لكيري ونظيره البريطاني وليام هيغ «من وعود بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا ورفضهم الكامل للاعمال المتوحشة التي يقوم بها النظام ولما قد يتيحه هذا الاجتماع من فرص مفتوحة لدعم الشعب السوري».
واضاف انه «سيتم من خلال النتائج العملية لهذه المشاركة اعادة تقييم علاقات المعارضة السورية مع الاطراف الدولية».
وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المتطرفين يسيطرون في صفوف المعارضة السورية وهم يعرقلون الحوار.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الهولندي فرانس تيميرمانس في موسكو: «بدا لنا منذ أيام أن الظروف لجلوس الأطراف الى طاولة المفاوضات باتت جلية أكثر، وظهرت أصوات لصالح مثل هذا الحوار من دون شروط مسبقة. ثم تم انكار هذه المواقف».
وتابع: «يبدو أن المتطرفين تغلبوا في صفوف المعارضة، بما فيها ما يسمى الائتلاف الوطني، وهم يراهنون على الحل العسكري للمشكلة السورية ويعرقلون أي مبادرات تؤدي الى بدء الحوار».
وقال لافروف: «لكننا لا نستسلم. نحن بالطبع لا نستطيع حل هذه المشكلة بالنيابة عن السوريين، ولكن في اتصالاتنا مع الدول الأخرى التي قد تؤثر بصورة أو بأخرى على الأطراف السورية، نشعر بقلق متزايد من استمرار الوضع الراهن».
وأضاف أن العديد من ممثلي المجتمع الدولي يتفقون في ضرورة التأثير على الجانب الحكومي والمعارضة و«اقناعهما بعدم التقدم بطلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار».
وقبيل لقائه كيري في برلين امس، قال لافروف: «بدا لي من مكالمتنا الهاتفية الأخيرة أنه يدرك حدة الوضع».
وكرر الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني موقف بلاده بأن هذا مستقبل سورية لا يمكن أن يضم الأسد.
وسئل كارني عن تعليقه على إعراب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة المسلحة، فأجاب: «نحن نعمل مع المعارضة السورية ومع حلفائنا ليكون لسورية مستقبل يسمح للشعب السوري بأن يقرر شكل حكومته، ومستقبل أكثر إشراقاً وديموقراطية لشعب سورية».
وأضاف ان «هذا المستقبل لا يمكنه أن يضم بشار الأسد الذي لم يغتنم لفترة طويلة أي فرصة لاحت أمامه حتى يشارك في مستقبل سورية».
وشدد على ان «على يدي (الأسد) دماء كثيرة»، وهو يشارك في اعتداء مطول على شعبه كلف عشرات آلاف الأرواح، وحياة المدنيين الأبرياء.
وفضل أن يترك لوزارة الخارجية التعليق على تصريحات المعلم، لكنه قال: «كنا واضحين وأعتقد ان المعارضة السورية كانت واضحة: مستقبل سورية لا يمكن أن يضم الأسد»
 
أعلى