{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، عدم دهشته من إنكار الرئيس محمد مرسي للخطاب "الودود" الذي أرسله إليه في يوليو/تموز الماضي وأثار الجدل، وإنما اندهش من إرسال الخطاب في المقام الأول.
وكان مرسي وجه إلى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، خطاباً حمله السفير المصري الجديد لدى إسرائيل عاطف سالم، خلال تسليمه بيريز أوراق اعتماده الذي كانت بدايته "صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل، عزيزي وصديقي العظيم"، وختم الرسالة بـ"صديقك الوفي.. محمد مرسي".
وأضاف في حوار لصحيفة "نيويورك تايمز": "على الرئيس المصري أن يحدد مع حزبه، موقفه من قضايا كثيرة، فمرسي مثل أي زعيم آخر، يواجه أزمات عديدة حين يتولى المسؤولية"، معلقاً «من السهل أن تلعب دور المسلم الملتزم والتقي وأنت خارج السلطة".
وتابع الرئيس الإسرائيلي "انظر على سبيل المثال للاقتصاد المصري، الذي يعتمد بشكل كلي على قطاع السياحة، فإذا لم يسمح الإسلاميون للسائحين بأن يمارسوا حياتهم الطبيعية كما يريدون، مثل ارتداء البكيني، فلن يأتوا لزيارة مصر"، مضيفاً "من دون البكيني لن تكون هناك سياحة في مصر".
ووصف بيريز سؤالاً عن الموقف الذي يجب أن تتخذه إسرائيل تجاه ثورات الربيع العربي بـ"الأحمق". وقال "إسرائيل مجرد جزيرة في محيط، لا تستطيع أن تغير حركة المحيط، والمهم أن نفهم أن الشباب العربي الغاضب والعاطل عن العمل، هو من فجر هذه الثورات وأسقط الطغاة، وليس أمريكا ولا إسرائيل".
وأشار إلى أن مصير هذه الثورات مرهون بدخول عصر العلم والحريات، وعبر عن دهشته من الجدل في مصر حول منح النساء حرياتهن، وقال: الرئيس الأمريكي باراك أوباما سألني ذات مرة: ما الذي يمنع الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ فقلت له :الأزواج، لأنهم يرفضون المساواة مع زوجاتهم، ودون المساواة من المستحيل إنقاذ مصر، لأنه إذا لم تتعلم النساء مثل الرجال لن يتعلم الأطفال، ومن لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع كسب قوت يومه، ومحكوم عليه بالفشل.
وكان مرسي وجه إلى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، خطاباً حمله السفير المصري الجديد لدى إسرائيل عاطف سالم، خلال تسليمه بيريز أوراق اعتماده الذي كانت بدايته "صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل، عزيزي وصديقي العظيم"، وختم الرسالة بـ"صديقك الوفي.. محمد مرسي".
وأضاف في حوار لصحيفة "نيويورك تايمز": "على الرئيس المصري أن يحدد مع حزبه، موقفه من قضايا كثيرة، فمرسي مثل أي زعيم آخر، يواجه أزمات عديدة حين يتولى المسؤولية"، معلقاً «من السهل أن تلعب دور المسلم الملتزم والتقي وأنت خارج السلطة".
وتابع الرئيس الإسرائيلي "انظر على سبيل المثال للاقتصاد المصري، الذي يعتمد بشكل كلي على قطاع السياحة، فإذا لم يسمح الإسلاميون للسائحين بأن يمارسوا حياتهم الطبيعية كما يريدون، مثل ارتداء البكيني، فلن يأتوا لزيارة مصر"، مضيفاً "من دون البكيني لن تكون هناك سياحة في مصر".
ووصف بيريز سؤالاً عن الموقف الذي يجب أن تتخذه إسرائيل تجاه ثورات الربيع العربي بـ"الأحمق". وقال "إسرائيل مجرد جزيرة في محيط، لا تستطيع أن تغير حركة المحيط، والمهم أن نفهم أن الشباب العربي الغاضب والعاطل عن العمل، هو من فجر هذه الثورات وأسقط الطغاة، وليس أمريكا ولا إسرائيل".
وأشار إلى أن مصير هذه الثورات مرهون بدخول عصر العلم والحريات، وعبر عن دهشته من الجدل في مصر حول منح النساء حرياتهن، وقال: الرئيس الأمريكي باراك أوباما سألني ذات مرة: ما الذي يمنع الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ فقلت له :الأزواج، لأنهم يرفضون المساواة مع زوجاتهم، ودون المساواة من المستحيل إنقاذ مصر، لأنه إذا لم تتعلم النساء مثل الرجال لن يتعلم الأطفال، ومن لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع كسب قوت يومه، ومحكوم عليه بالفشل.