{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ليومين كحد أقصى. في حين دعت الولايات المتحدة القادة السياسيين في هذا البلد إلى ضبط النفس.وأورد التلفزيون الكونغولي أن اللجنة الانتخابية لا تستطيع نشر النتائج النهائية وقد تأجل الإعلان عنها 48 ساعة كحد أقصى.وقال المتحدث باسم اللجنة، لوران نداي لوكالة رويترز إن قرار تأجيل الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات سببه عدم وصول النتائج من بعض مراكز الاقتراع.وكان من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني أمس الثلاثاء.ويضاف هذا التأجيل إلى المشاكل التي سادت العملية الانتخابية في الكونغو التي شابها العنف واتهامات بالغش، حيث يؤكد مراقبون أن الانتخابات أجريت في أجواء فوضى عارمة كما اتسمت بوقوع أعمال عنف بين أنصار المتنافسين ووردت تقارير عن وقوع تلاعب وأعمال تزوير قد تؤثر على نتيجتها النهائية.وأشارت نتائج أولية جزئية تمثل 70% من الأصوات إلى تقدم الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا (40 عاما) بفارق عشر نقاط مئوية على منافسة المعارض إتيان تشيسيكيدي.وأعلنت اللجنة الانتخابية في وقت سابق أن جوزيف كابيلا -الذي وصل إلى السلطة في 2006- حصل على 49% من الأصوات متقدما على منافسه إتيان تشيسيكيدي (78 عاما) الذي حاز على 33.3% من الأصوات.دعوة
ومن جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء القادة السياسيين ومؤيديهم في الكونغو الديمقراطية إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن "العنف ليس له مكان في العملية الديمقراطية".وأضاف أن بلاده تذّكر حكومة الكونغو الديمقراطية بأنها المسؤولة عن أمن شعبها، وطالبها بالإعلان بشكل محدد عن فرز الأصوات خلال المهلة المحددة.يُذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت من عام 1996 إلى 2003.
ومن جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء القادة السياسيين ومؤيديهم في الكونغو الديمقراطية إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن "العنف ليس له مكان في العملية الديمقراطية".وأضاف أن بلاده تذّكر حكومة الكونغو الديمقراطية بأنها المسؤولة عن أمن شعبها، وطالبها بالإعلان بشكل محدد عن فرز الأصوات خلال المهلة المحددة.يُذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت من عام 1996 إلى 2003.