تأجيل انعقاد مؤتمر أدباء مصر احتجاجا على الدستور

[{*B*A*T*M*A*N*}]

قال الروائي المصري

صنع الله إبراهيم رئيس مؤتمر أدباء مصر في دورته لهذا العام ان​

الدورة التي كان مقررا أن تعقد الشهر الجاري تأجلت احتجاجا على​

مشروع دستور مثير للجدل يتهمه "بإهدار مبادئ الحرية والعدل وتقنين​

ولاية الفقيه التي تتعارض مع روح الثورة" التي نجحت في خلع الرئيس​

السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011.​

واجلت دورة هذا العام وهي السابعة والعشرين الى اجل غير مسمى.​

وبدأ اليوم الأربعاء استفتاء المصريين في الخارج على مشروع​

الدستور وسط حالة من الاستقطاب الحاد ومظاهرات للمحتجين والمؤيدين​

لسياسات الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وفي مصر سيبدأ التصويت السبت​

القادم في عشر محافظات وستجري المرحلة الثانية في بقية المحافظات​

يوم 22 ديسمبر كانون الأول الجاري.​

ومؤتمر أدباء مصر يعد منتدى سنويا للأدباء والنقاد والمفكرين​

ويحدد له عنوان كل عام وكانت الدورة الجديدة تحمل عنوان (نحو عقد​

ثقافي جديدة).​

وكان لإبراهيم الذي اختاره الأدباء رئيسا لهذه الدورة موقف​

رافض لسياسات مبارك ورفض جائزة الرواية العربية في دار الأوبرا​

بالقاهرة أمام نحو 300 مثقف مصري وعربي وأجنبي في أكتوبر تشرين​

الاول 2003.​

وسجل البيان الذي وقعه محمود شرف الأمين العام للمؤتمر ورئيس​

المؤتمر إبراهيم أن الاستفتاء على الدستور يأتي في حين "الدماء​

تسيل من جديد جراء العدوان على المتظاهرين السلميين... ولا يجب أن​

نغفل اعتراضنا الأكيد على نلك الممارسات الدكتاتورية التي يمارسها​

رئيس الدولة" مشددا على ضرورة كتابة دستور توافقي "يليق بمصر".
​