تامر حسني: عمرو دياب لا ينافسني.. ويكبرني بـ20 عاما


إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
amr-n-tamer_L.jpg




قلل المطرب المصري الشاب تامر حسني من أهمية ما يتردد حول وجود منافسة شرسة بينه وبين المطرب عمرو دياب للتربع على عرش الغناء في مصر، مشيرا إلى أن دياب لا ينافسه في نوعية الأغاني المقدمة، ولكل منهما طريق يسير فيه وجمهور يخاطبه.وقال تامر -في مقابلة مع برنامج سكووب على قناة mbc مساء الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول- "أنا لا أنافس عمرو دياب بالتأكيد، فهو نجم كبير له تاريخه الفني الذي يسبقني بأكثر من 20 عاما، وأنا أحد معجبيه، بالعكس أنا أقتدي به، وقبل شهرتي كنت واحدا من معجبيه، وأتمنى مصافحته، والآن أنا فقط أغني ولي معجبون بي أيضا".
وشدد المطرب المصري الشاب على أنه يكره انقسام الجمهور بينه وبين عمرو دياب؛ لأن كلا منهما في النهاية له طريقته وأسلوبه، وبالتالي معجبوه، وليس مطلوبا أن يكونا دوما في حالة من الصراع مثل الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه يكن للأخير وافر الاحترام ويعتبره أستاذه ومعلمه لما يتميز به من تاريخ طويل في عالم الغناء.
ورفض تامر اتهامه بالغرور، قائلا "لست مغرورا ولكني أركز في عملي، ولا أنشغل بغير عملي، ويكفيني أنني لا أنام الليل من أجل عملي، ولا أطلب إلا محبة الجمهور".


حزين لحقد الآخرين

وفي الوقت نفسه أعرب تامر حسني عن حزنه الشديد ومعاناته جراء ما يلمسه من مشاعر كره من قبل بعض الحاقدين عليه والكارهين لنجاحه، مضيفا أن منزله، وما كان بداخله من محتويات وجوائز حصل عليها، قد تعرض للحرق، ورغم ذلك استمر في تقديم الأغاني والأفلام التي يحبها.
وفيما يتعلق بالشائعات التي تظهر من حين لآخر حول ارتباطه عاطفيا ببطلات أفلامه، شدد المطرب المصري على أنه لا يرتبط بأية علاقة عاطفية مع بطلات أفلامه، كما أنه لا يعيش أية قصة حب، موضحا أنه كان قد طلب من مي عز الدين عدم مشاركته بطولة فيلمه الأخير "كابتن هيما" في محاولة لنفي الشائعات التي ربطت بينهما.
ورفض تامر بعض الآراء التي اتهمت فيلمه الأخير "كابتن هيما" بضعف المستوى الفني مقارنة بفيلمه السابق "عمر وسلمى"، وقال إن "كابتن هيما ليس الجزء الثاني من عمر وسلمى كما يعتقد البعض، ولكنه عمل منفصل، والحكم يرجع إلى الجمهور"، لافتا إلى أنه شاهد الفيلم أكثر من 10 مرات في دور العرض المختلفة ليتابع بنفسه رد فعل الجمهور.
ونفى المطرب المصري اتهامه بالمغالاة في أجره، موضحا أنه ينفق كل ما يحصل عليه من أموال على التجهيزات المبتكرة وعلى أعضاء فرقته، فكل ما يهمه هو التميز وليس المال، مشيرا إلى أنه يريد التجديد في شكل المسرح الذي تقام عليه الحفلات؛ لأن الفنان ليس مجرد شخص يصعد إلى المسرح ويؤدي أغنية فقط، بل يجب أن يكون مبهرا.
 
أعلى