تبادل القصف بين الجيش والمتمردين في الكونجو قرب الحدود مع اوغندا

HunTeR

بيلساني شهم

إنضم
Aug 28, 2013
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
المطرح
دمشق
تبادلت القوات الحكومية ومتمردو حركة 23 مارس القصف قرب الحدود مع اوغندا يوم الاثنين فيما دعا مبعوثون دوليون الطرفين إلى وقف اطلاق النار والسماح بالتوصل لاتفاق للسلام.

واتهم جيش الكونجو المتمردين بقصف بلدة بوناجانا الحدودية وقال ان القصف اظهر ان اعلان الحركة وقف إطلاق النار مطلع الاسبوع لا قيمة له.​

وقال المتمردون إنهم كانوا مستعدين لتوقيع اتفاق للسلام لكنهم هوجموا باسلحة ثقيلة.​

ونتيجة تقدم الجيش المطرد في الاسابيع الماضية خرج المتمردون من بلدات وحوصروا في مرتفعات على طول الحدود مع اوغندا مما زاد احتمال انهاء التمرد الذي بدأ منذ 20 شهرا في شرق الكونجو الغني بالثروة المعدنية.​

وتستضيف جنوب افريقيا زعماء من منطقة البحيرات العظمى ودول جنوب القارة الافريقية لدعم الجهود التي ترعاها اوغندا لتحقيق السلام لكن الموجة الاحدث من العنف تظهر ان هوة الخلافات بين حكومة كينشاسا والمتمردين لاتزال واسعة.​

وقال الكولونيل اوليفييه هامولي المتحدث باسم جيش الكونجو عبر الهاتف "هذا ليس قتالا. إنها قنابل تطلقها حركة 23 مارس مستهدفة سكان بوناجانا ..انهم يستهدفون المدنيين."​

وبوناجانا اخر بلدة كان يسيطر عليها المتمردون واستعادها الجيش الاسبوع الماضي. ولايزال المتمردون يتمركزون بالمرتفعات القريبة. وقال مراسل لرويترز إن قوات حكومية استولت على منطقة قمة مبوزي الاستراتجية المطلة على بوناجانا يوم الاثنين بعدما قصفتها بالدبابات والصواريخ. وقال إن سبعة متمردين اسروا.​

وكانت حركة 23 مارس اعلنت يوم الاحد الماضي وقفا لاطلاق النار وصفه المتحدث باسم الجيش بانه اكذوبة وقال إن الجيش سيلاحق المتمردين.​

ونقل الموقع الالكتروني لمحطة اوكابي المدعومة من الامم المتحدة عن مصادر بالجيش في الكونجو القول إن اربعة مدنيين قتلوا واصيب عشرة اخرون في بوناجانا يوم الاثنين
 
أعلى