تجربة نووية لبيونغ يانغ «ناجحة» تحدث زلزالاً كبيراً


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

عواصم - وكالات - أجرت كوريا الشمالية، امس، تجربة نووية ثالثة أشد قوة من التجربتين السابقتين واستخدمت فيها على حد قولها قنبلة مصغرة، في تحد للاسرة الدولية اثار تنديدا واسعا، فيما عقد مجلس الامن اجتماعا طارئا لبحث سبل الرد.
واعلنت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية انه «تم اجراء تجربة نووية ثالثة بنجاح»، موضحة ان «هذه التجربة النووية العالية المستوى اتسمت خلافا للتجربتين الماضيتين بقوة تفجير اكبر واستخدمت قنبلة مصغرة اقل وزنا».
وقدرت سيول ما بين 6 و7 كيلوطن قوة الانفجار الذي نتج عن التجربة النووية في شمال شرقي كوريا الشمالية، مقابل كيلوطن واحد لتجربة العام 2006 وما بين 2 و5 كيلوطن لتجربة العام 2009، ما احدث زلزالاً كبيراً في المنطقة.
اما القنبلة الذرية التي القاها الاميركيون على هيروشيما، فبلغت قوتها 15 كيلوطن.
ووقعت الهزة الناتجة عن التجربة والتي قدرت قوتها بين 4،9 و5،1 درجة في الساعة 11،57 (2،57 تغ) ومركزها في منطقة كيلجو (شمال شرق) حيث موقع بونغيي-ري الذي يستخدمه الشمال في تجاربه النووية.
ورأت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تتخذ مقرا لها في فيينا ان التجربة النووية تشكل «تهديدا فاضحا للسلام والامن الدوليين».
ودان الامين العام للامم المتحدة بان كين مون التجربة النووية، معتبرا انها «مزعزعة للاستقرار بشكل كبير» وتشكل «انتهاكا واضحا وخطيرا لقرارات مجلس الامن»، حسب ما نقل عنه الناطق باسمه مارتن نسيركي.
واعلن الرئيس باراك اوباما ان التجربة النووية «عمل استفزازي... لا يجعل كوريا الشمالية اكثر امانا» داعيا الى تحرك دولي «سريع» و«ذي صدقية» ردا عليها.
واكد في بيان ان «الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية انفسنا وحماية حلفائنا. وسنعزز التنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا». وتابع ان «هذه الاستفزازات لا تجعل كوريا الشمالية اكثر امانا». وتابع انه «بدل ان تحقق هدفها المعلن بان تصبح امة قوية ومزدهرة، فان كوريا الشمالية زادت على العكس من عزلتها ومن فقر شعبها بسعيها غير الحكيم الى امتلاك اسلحة دمار شامل وصواريخ لاطلاقها».
واعربت الصين عن «معارضتها الشديدة» للتجربة. واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان «جمهورية كوريا (الشمالية) الديموقراطية الشعبية قامت بتجربة نووية جديدة رغم معارضة كامل المجتمع الدولي» من دون استعمال كلمة «ادانة».
كما انتقدت ايران التجربة. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست: «علينا ان نصل الى نقطة لا تملك فيها اي دولة السلاح الذري وتدمر فيها كل الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل، وان يكون في الوقت نفسه لكل البلدان الحق في استعمال الطاقة النووية سلميا».
وأجرى نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، اتصالات مع واشنطن وطوكيو لمناقشة تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية في ضوء التجربة النووية الجديدة.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن وزارة الخارجية أن مورغولوف، ناقش هاتفيا مع مبعوث الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية، غلين ديفيس، ورئيس الوفد الياباني إلى المفاوضات مع كوريا الشمالية، سينسوكي سوغياما، «الوضع في شبه جزيرة كوريا» بعدما «أجرت جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تجربة نووية جديدة».
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع بالدوائر العسكرية الديبلوماسية أن «التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية كانت تهدف إلى اختبار المواصفات الفنية لجهاز تفجير».
 
أعلى