البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
تحف تورات في قلبي
كهل هو مر دمي
علقم همي لونه أسود
يكتظ بالموت ويتفنن
في غربتي
رغم أن جذوري
تمتد في عروق باطن
بلدتي
وأشتم أنفاسك التي
أريد غرزا
لأستخرجها
من باطن دمشق التي تعشقك
ويُستخرج من قلبي آثارا للحب
ويبعدوا عنه غبار البعد
وجسدي في مشرحة الآلهة
يريدون أن يعرفوا سبب أستيقاظي
كل يوم
وموتي
انا الفردوس
وانت الخريف الذي أنجب الربيع
لنفسي
انا كوكب من شظايا شمس
ضاجعت القمر
حراما
وانجبتني
انا يا سيدتي
لاغ ٍ بعد أن وضعني الزمن
في مراحل اليأس
ومزقني
عقيم
لم أعد لأنجب زهرة
ولكن
تحف من عصور عشق وزعت
في متحف قلبي
وتنعتيني بالمهمل
وأنا أبتعدت فوق سني
وأصبحت أرشف النزوة من جلدي
وأقص لنفسي كل ليلة
حكايا
عله يغفى جفني
لا أعلم
لم تصرين على أهانة حبي
رغم أنني
أحيا معه بعيدا عن كل الدنيا وحدي
وحده ووحدي
ولا أعلم من يعيش مع الآخر
فلقد ألتبست أمور دنيتي
وخرف َ عقلي
فبين حبي وموتي وسادة
أو قلادة
أو شعوذة مسحورة من كنوز قلبي
وفتوري
في شجوني
ألا تظني
انه سببه البعد
أموت واحيا
و الآلهة عاجزة عن تنظيم عمري
وعينيك
مجنونة تريد هدر شعري
وكسر قلمي
فلم تمر بعد كل هذا الغيب
لقبلة
ولم تنظر لسماء عكسي
وجهي و السماء سواء في الحزن
و المطر دليل دمعي
فأخبري كل محتوايتك
انني يا حبيبتي
أصدرت لكل الدنيا تحف قلبي
وجعلت القلب لك وحدك
فإما انت به راغدة
وإما هو دونك جاف قاس
يبرهن للآلهة
سبب شجوني
وسبب موتي
كهل هو مر دمي
علقم همي لونه أسود
يكتظ بالموت ويتفنن
في غربتي
رغم أن جذوري
تمتد في عروق باطن
بلدتي
وأشتم أنفاسك التي
أريد غرزا
لأستخرجها
من باطن دمشق التي تعشقك
ويُستخرج من قلبي آثارا للحب
ويبعدوا عنه غبار البعد
وجسدي في مشرحة الآلهة
يريدون أن يعرفوا سبب أستيقاظي
كل يوم
وموتي
انا الفردوس
وانت الخريف الذي أنجب الربيع
لنفسي
انا كوكب من شظايا شمس
ضاجعت القمر
حراما
وانجبتني
انا يا سيدتي
لاغ ٍ بعد أن وضعني الزمن
في مراحل اليأس
ومزقني
عقيم
لم أعد لأنجب زهرة
ولكن
تحف من عصور عشق وزعت
في متحف قلبي
وتنعتيني بالمهمل
وأنا أبتعدت فوق سني
وأصبحت أرشف النزوة من جلدي
وأقص لنفسي كل ليلة
حكايا
عله يغفى جفني
لا أعلم
لم تصرين على أهانة حبي
رغم أنني
أحيا معه بعيدا عن كل الدنيا وحدي
وحده ووحدي
ولا أعلم من يعيش مع الآخر
فلقد ألتبست أمور دنيتي
وخرف َ عقلي
فبين حبي وموتي وسادة
أو قلادة
أو شعوذة مسحورة من كنوز قلبي
وفتوري
في شجوني
ألا تظني
انه سببه البعد
أموت واحيا
و الآلهة عاجزة عن تنظيم عمري
وعينيك
مجنونة تريد هدر شعري
وكسر قلمي
فلم تمر بعد كل هذا الغيب
لقبلة
ولم تنظر لسماء عكسي
وجهي و السماء سواء في الحزن
و المطر دليل دمعي
فأخبري كل محتوايتك
انني يا حبيبتي
أصدرت لكل الدنيا تحف قلبي
وجعلت القلب لك وحدك
فإما انت به راغدة
وإما هو دونك جاف قاس
يبرهن للآلهة
سبب شجوني
وسبب موتي