إلهام
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
نظرا للتربية التى يتلقاها بعض الابناء من ذويهم والتى تتلخص فى الاعتمادية وعدم تحمل المسؤلية والانانية وحب الذات وعدم القدرة على اتخاذ القرارات اصبحت شخصية مثل هؤلاء الشباب شخصيات مشوهة لا تقدر على مجابهة الواقع او تحديات العصر .
فهناك اتجاة فى التربية يمارسة بعض الاباء على الابناء مبررة الحفاظ على الابناء خوفا من التجارب الفاشلة , فقد اصبحت المبالغة فى رعاية الابناء سمة من سمات التربية لدى بعض الاباء ,فقد يكون لدينا اب مسيطر على كل ما يتعلق بابنائة فلا يترك لهم حرية التعبير عن الراى او اتخاذ موقف معين فى الحياة , وانا لا انكر دور الاب فى التربية والخوف على الابناء والتوجية والارشاد بل ان احب اضافة طرق اخرى للتربية قوامها الاحتواء والمصادقة والايخاء الى جانب التوجية والارشاد حيث يجب ان تكون هناك حدود للاب عند تربية ابنة حتى تنمو شخصيتة بطريقة ,فابن اليوم هو اب وزوج المستقبل ويجب على الاسر ادراك ان تربية الابناء لابد الا تكون طبق الاصل .
فاحترام شخصية الابناء واعطائهم المساحة الكافية التى تمكنهم من المحاولة والخطا افضل بكثير من نظم التربية التى عفى عليها الزمن التى تنحصر على تلقين السلوك بحزافيرة والغاء الشخصية او محاولة طمثها وجعلها صورة طبق الاصل ,فالاصل لدينا معروف وهو الاب فكثيرا ما نجد اباء لديهم خوف مرضى على ابنائهم لذا يضطروا الى القيام بكل مهام ابنائهم بداية من التفكير وحتى القيام بادق التفاصيل الخاصة بالفرد نفسة ,واعتقد ان هذا الوضع قد يكون متقبلا بعض الشيئ فى مرحلة الصغر ولكنة يصبح امرا مبالغا فية اذا تعدى اطار الطفولة ,فقد نرى رجالا بالاسم فقط امام ذويهم سواء الاب او الام حسب الانجذاب الشخصى وقوة التاثير , فنرى ابن متزوج ويعول اسرة باكملها ولكنة لا يستطيع ان يعيش بدون راى والدتة وقراراتها التى تطبق علىة وعلى زوجتة واولادة .
فهذا الابن يظل اسيرا لشخص اخر يقرر لة حياتة ونظامها وقراراتها ,ونرى ان هذا الابن الذى تلقى هذة التربية نوعين اما ابن عدوانى يرفض هذا التدخل الغير طبيعى فى خصوصياتة ويظل يقاوم هذا الاحتلال الذى يمارس على حياتة ,وهناك نوع اليف متكيف قد تكيف على قمع افكارة وتقبل مثل هذة الاوضاع عن رضى وقام بالمساعدة فى طمث شخصيتة بيدية دون قصد ,واعتقد ان مثل هذة التربية فى الحالتين عبارة عن نتاج مشوة للمجتمع ,فهذا الابن الذى تعود على الاتكالية فى تدبير شؤنة من خلال تربيتة بهذة الطريقة سيصبح بمرور الوقت وبالعادة انسان وصولى سلبى انانى فقد اعتاد على الاخذ ولم يعتاد على العطاء
هل نستطيع التخلص من اثار التربية السليبة بحسن النية مع الزمن ؟؟
فهناك اتجاة فى التربية يمارسة بعض الاباء على الابناء مبررة الحفاظ على الابناء خوفا من التجارب الفاشلة , فقد اصبحت المبالغة فى رعاية الابناء سمة من سمات التربية لدى بعض الاباء ,فقد يكون لدينا اب مسيطر على كل ما يتعلق بابنائة فلا يترك لهم حرية التعبير عن الراى او اتخاذ موقف معين فى الحياة , وانا لا انكر دور الاب فى التربية والخوف على الابناء والتوجية والارشاد بل ان احب اضافة طرق اخرى للتربية قوامها الاحتواء والمصادقة والايخاء الى جانب التوجية والارشاد حيث يجب ان تكون هناك حدود للاب عند تربية ابنة حتى تنمو شخصيتة بطريقة ,فابن اليوم هو اب وزوج المستقبل ويجب على الاسر ادراك ان تربية الابناء لابد الا تكون طبق الاصل .
فاحترام شخصية الابناء واعطائهم المساحة الكافية التى تمكنهم من المحاولة والخطا افضل بكثير من نظم التربية التى عفى عليها الزمن التى تنحصر على تلقين السلوك بحزافيرة والغاء الشخصية او محاولة طمثها وجعلها صورة طبق الاصل ,فالاصل لدينا معروف وهو الاب فكثيرا ما نجد اباء لديهم خوف مرضى على ابنائهم لذا يضطروا الى القيام بكل مهام ابنائهم بداية من التفكير وحتى القيام بادق التفاصيل الخاصة بالفرد نفسة ,واعتقد ان هذا الوضع قد يكون متقبلا بعض الشيئ فى مرحلة الصغر ولكنة يصبح امرا مبالغا فية اذا تعدى اطار الطفولة ,فقد نرى رجالا بالاسم فقط امام ذويهم سواء الاب او الام حسب الانجذاب الشخصى وقوة التاثير , فنرى ابن متزوج ويعول اسرة باكملها ولكنة لا يستطيع ان يعيش بدون راى والدتة وقراراتها التى تطبق علىة وعلى زوجتة واولادة .
فهذا الابن يظل اسيرا لشخص اخر يقرر لة حياتة ونظامها وقراراتها ,ونرى ان هذا الابن الذى تلقى هذة التربية نوعين اما ابن عدوانى يرفض هذا التدخل الغير طبيعى فى خصوصياتة ويظل يقاوم هذا الاحتلال الذى يمارس على حياتة ,وهناك نوع اليف متكيف قد تكيف على قمع افكارة وتقبل مثل هذة الاوضاع عن رضى وقام بالمساعدة فى طمث شخصيتة بيدية دون قصد ,واعتقد ان مثل هذة التربية فى الحالتين عبارة عن نتاج مشوة للمجتمع ,فهذا الابن الذى تعود على الاتكالية فى تدبير شؤنة من خلال تربيتة بهذة الطريقة سيصبح بمرور الوقت وبالعادة انسان وصولى سلبى انانى فقد اعتاد على الاخذ ولم يعتاد على العطاء
هل نستطيع التخلص من اثار التربية السليبة بحسن النية مع الزمن ؟؟