{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قصفت المدفعية التركية اليوم الأربعاء مناطق في سوريا ردا على سقوط قذيفة سورية على بلدة حاجي باشا بمحافظة هاتاي جنوبي تركيا.
ولم تسفر القذيفة السورية -التي سقطت عصر اليوم بالتوقيت المحلي- عن وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال بيان صادر عن محافظة هاتاي إن القذيفة السورية سقطت في الأراضي التركية على بعد ثلاثة أمتار من الحدود، وعلى مسافة 150 مترا من مزرعة ببلدة 'حاجي باشا' التابعة لمركز 'ألطين أوزو'.
وأوضح البيان -الذي نقلت مضامينه وكالة الأناضول التركية للأنباء- أن المدفعية التركية 'قامت بالرد الفوري والمباشر على مصدر إطلاق النار بالجانب السوري، وذلك في إطار قواعد الاشتباك التي يقرها القانون الدولي'.
وأشار البيان إلى أن الوحدات الحدودية الموجودة بالمنطقة زادت من التدابير الأمنية المشددة، 'وتقوم بعملية مراقبة دقيقة للأوضاع على الحدود'.
وكانت قذيفة سورية قد سقطت يوم الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في بلدة أكجاكالي جنوب تركيا وقتلت خمسة مواطنين أتراك، وقالت السلطات السورية إنها سقطت في الأراضي التركية عن طريق الخطأ.
وأدى هذا الحادث إلى زيادة التوتر الحاصل أصلا بين سوريا وتركيا، بسبب مساندة هذه الأخيرة الثورة الشعبية الداعية منذ منتصف مارس/آذار 2011 إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
ولم تسفر القذيفة السورية -التي سقطت عصر اليوم بالتوقيت المحلي- عن وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال بيان صادر عن محافظة هاتاي إن القذيفة السورية سقطت في الأراضي التركية على بعد ثلاثة أمتار من الحدود، وعلى مسافة 150 مترا من مزرعة ببلدة 'حاجي باشا' التابعة لمركز 'ألطين أوزو'.
وأوضح البيان -الذي نقلت مضامينه وكالة الأناضول التركية للأنباء- أن المدفعية التركية 'قامت بالرد الفوري والمباشر على مصدر إطلاق النار بالجانب السوري، وذلك في إطار قواعد الاشتباك التي يقرها القانون الدولي'.
وأشار البيان إلى أن الوحدات الحدودية الموجودة بالمنطقة زادت من التدابير الأمنية المشددة، 'وتقوم بعملية مراقبة دقيقة للأوضاع على الحدود'.
وكانت قذيفة سورية قد سقطت يوم الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في بلدة أكجاكالي جنوب تركيا وقتلت خمسة مواطنين أتراك، وقالت السلطات السورية إنها سقطت في الأراضي التركية عن طريق الخطأ.
وأدى هذا الحادث إلى زيادة التوتر الحاصل أصلا بين سوريا وتركيا، بسبب مساندة هذه الأخيرة الثورة الشعبية الداعية منذ منتصف مارس/آذار 2011 إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.