B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تشكيله للجنة انضباط من نوع خاص لمراجعة وتفنيد الحسابات لمكافحة الفساد داخل أروقة الاتحاد بعد الانتقادات اللاذعة التي طالت الهيئة من جانب منظمة الشفافية الدولية بعد فضيحة شراء رئيس الاتحاد الآسيوي "محمد بن همام" لأصوات أعضاء اتحاد الكونكاكاف لدعمه في الانتخابات الرئاسية للفيفا العام الماضي والتي رست على السويسري "جوزيف بلاتر" بالتزكية لانعدام المنافسة.
منظمة الشفافية الدولية نصحت نهاية العام الماضي بإجراء تغييرات شاملة لانهاء الجدل لكن الفيفا لم يستجب سريعاً وقرر تأجيل الانصات للمنظمة حتى نهاية الشهر الجاري في اجتماع يوم أمس الجمعة.
وقالت "سيلفيا شينك"، مستشارة الرياضة في منظمة الشفافية الدولية، بأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة لتأخر مثل هذه الخطوة لكنها تأمل في إجراءات أكثر شمولية لان لجنة الانضباط لمراجعة الحسابات غير واضحة المعالم، ولا يمكنها مناقشة القضايا الرئيسية بشكل مباشر مثل إجراء تحقيقات في مزاعم الفساد التي هزت الفيفا أثناء الانتخابات الرئاسية والاتهامات التي طالت اللجنة التنفيذية فيما يخص ملفات تنظيم كأسي العالم 2018 و2022 ومنحها لدول بترولية (روسيا وقطر).
لكنها أكدت قائلة "منذ 10 أشهر تقريباً والفيفا يَعد بتنظيف البيت من الداخل، واللجنة الجديدة ستقوم بأعمال هامة على ما يبدو كالتعليم والتدريب المهني والتدقيق والمراجعة بالاضافة لتحديد رواتب المديرين التنفيذيين لكرة القدم ووضع ضوابط مالية".
وفي نفس السياق قال بلاتر لصحيفة ديلي إكسبرس الاسكتلندية "لقد وافقت اللجنة التنفيذية بالاجماع على هذا النهج الجديد في جهودنا من أجل مزيد من الشفافية والنزاهة وتطبيق المباديء الاخلاقية في العمل، وسيكون للجنة الجديدة إمكانية بدء العمل في التحقيقات اللازمة في جميع القضايا المُثارة".
منظمة الشفافية الدولية نصحت نهاية العام الماضي بإجراء تغييرات شاملة لانهاء الجدل لكن الفيفا لم يستجب سريعاً وقرر تأجيل الانصات للمنظمة حتى نهاية الشهر الجاري في اجتماع يوم أمس الجمعة.
وقالت "سيلفيا شينك"، مستشارة الرياضة في منظمة الشفافية الدولية، بأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة لتأخر مثل هذه الخطوة لكنها تأمل في إجراءات أكثر شمولية لان لجنة الانضباط لمراجعة الحسابات غير واضحة المعالم، ولا يمكنها مناقشة القضايا الرئيسية بشكل مباشر مثل إجراء تحقيقات في مزاعم الفساد التي هزت الفيفا أثناء الانتخابات الرئاسية والاتهامات التي طالت اللجنة التنفيذية فيما يخص ملفات تنظيم كأسي العالم 2018 و2022 ومنحها لدول بترولية (روسيا وقطر).
لكنها أكدت قائلة "منذ 10 أشهر تقريباً والفيفا يَعد بتنظيف البيت من الداخل، واللجنة الجديدة ستقوم بأعمال هامة على ما يبدو كالتعليم والتدريب المهني والتدقيق والمراجعة بالاضافة لتحديد رواتب المديرين التنفيذيين لكرة القدم ووضع ضوابط مالية".
وفي نفس السياق قال بلاتر لصحيفة ديلي إكسبرس الاسكتلندية "لقد وافقت اللجنة التنفيذية بالاجماع على هذا النهج الجديد في جهودنا من أجل مزيد من الشفافية والنزاهة وتطبيق المباديء الاخلاقية في العمل، وسيكون للجنة الجديدة إمكانية بدء العمل في التحقيقات اللازمة في جميع القضايا المُثارة".