تصاعد المعارك حول ثلاثة مطارات بحلب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اشتدت حدة المعارك بين جيش النظام السوري والثوار قرب ثلاثة مطارات في حلب وريف دمشق، فيما قصفت قوات النظام مناطق في حمص ودمشق ودير الزور، وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 شخصا في سوريا السبت، معظمهم في دمشق وحلب.

وقال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، وأخرى في محيط مطاريْ حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محيط مطار كويرس يتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية، ويقع كويرس شرق المدينة قرب مدينة السفيرة التي يشهد محيطها أيضا معارك عنيفة منذ أيام.

ويواصل مقاتلو الجيش الحر منذ الثلاثاء الماضي هجماتهم على مواقع للقوات النظامية في حلب، لتحييد المطارات والحد من قدرات الطيران الحربي للنظام، وتمكنوا من إحراز تقدم في نقاط عدة، واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح العسكري.

ريف دمشق
من جهة أخرى، بث ناشطون سوريون صورا -على مواقع الثورة السورية- لما قالوا إنه إطلاق لصاروخيْ غراد من الغوطة الشرقية بريف دمشق على القصر الجمهوري ومطار المزة العسكري.

وكان الجيش السوري الحر قصف ثكنات عسكرية للنظام في الغوطة الشرقية بالهاون وراجمات الصواريخ، حسب الهيئة العامة للثورة.

وفي الوقت نفسه، قصفت قوات النظام مدن وبلدات ببيلا وحزة وداريا وحرستا ودير العصافير ومخيم الحسينية والذيابية وعدرا، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية في الريف الدمشقي، كما شنت حملات دهم واعتقال في مدينة الكسوة.

وفي العاصمة دمشق، استهدف القصف أحياء جوبر ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقال في أحياء الشاغور والصناعة وبستان الورد.

وفي محافظة درعا، قصفت قوات الأسد بلدة الغارية الشرقية، مما أحدث أضرارا كبيرة في المنازل والممتلكات. وسقط عدد من القتلى في قصف لمناطق بدير الزور، وفق ناشطين.

وفي تطور آخر، سيطر الجيش الحر على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة زيزون بمحافظة درعا بجنوب سوريا، مضيفا أن الثوار أسروا عددا من قوات الكتيبة واستولوا على آليات ثقيلة.

وفي ريف إدلب، دارت اشتباكات قرب بلدة حيش وفي محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، حيث يفرض مقاتلو الحر حصارا على المنطقة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية.

يأتي ذلك فيما استمر قصف جيش النظام على مناطق بحمص ودير الزور، وقالت لجان التنسيق المحلية إن 65 شخصا قتلوا في سوريا السبت، معظمهم في دمشق وحلب.

ففي حمص، قصف الطيران الحربي للنظام مدينة الرستن وقرى عدة قرب القصير على الحدود مع لبنان، وشمل القصف أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح والقرابيص والحولة.

وفي السياق، اتهم متحدث باسم الهيئة العامة للثورة مسلحين من حزب الله اللبناني باحتلال ثماني قرى في محافظة حمص، وشن هجمات للسيطرة على مواقع جديدة، وقال ناشطون إن قتالا عنيفا يخوضه الجيش الحر للتصدي لمحاولات الاقتحام.

وقصف الطيران الحربي التابع للنظام أيضا مدينة الطبقة بريف الرقة شمال سوريا، كما شن غارات على منطقة المناخر شرقي مدينة الرقة وقرية حمرة بلاسم.

ومن جهة أخرى، ذكرت شبكة شام الإخبارية أن الجيش الحر هاجم مبنى الأمن العسكري ومنطقة دوار البلد في خان أرنبة بريف مدينة القنيطرة جنوب سوريا.

اختطاف العشرات
على صعيد ذي صلة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من ثلاثمائة مدني -بينهم نساء وأطفال- خطفوا خلال يومين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، في عمليات وصفها بأنها ذات طابع طائفي لا سابق لها بهذا الحجم منذ بدء النزاع قبل 23 شهرا.

وبدأت هذه العمليات الخميس بخطف أكثر من أربعين مدنيا من قريتيْ الفوعة وكفريا، معظمهم من النساء والأطفال. وبعد ساعات، تعرض أكثر من سبعين شخصا للخطف، وأشار المرصد إلى أن عدد المخطوفين ارتقع إلى أكثر من 300 من مدن وبلدات سراقب وبنش وسرمين.
 
أعلى