&OSSO&
بيلساني ماجستير
- إنضم
- Sep 21, 2009
- المشاركات
- 840
- مستوى التفاعل
- 16
تصريحات احمدي نجاد قبل صدور القرار النووي
30/10/2009
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اثناء حضوره مراسيم الدولة في طهران في 17 اكتوبر/تشرين الاول. (رويترز / مرتضى نيكوبازل)
طهران - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم 29 اكتوبر/تشرين الاول ، إن ايران لن تتراجع "قيد أنملة" عن حقوقها النووية لكنها مستعدة للتعاون بشأن القضايا المتعلقة بالوقود النووي ومحطات الطاقة والتكنولوجيا النووية. و كان قد القى خطابه هذا في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، وبث تلفزيونيا على الهواء مباشرة.
وقال أحمدي نجاد إن توفير الوقود اللازم لمفاعل الابحاث الايراني كانت فرصة لايران لتقييم مصداقية القوى العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لهيئة الامم المتحدة .
واضاف أحمدي نجاد، "لحسن الحظ ، إن الظروف قد اصبحت مواتية للتعاون الدولي في المجال النووي. اننا نرحب بالتعاون في مجال الوقود النووي، ومحطات الطاقة والتكنولوجيا النووية، ونحن مستعدون للتعاون."
وجرى التوصل الى اتفاق حول انتاج الوقود النووي من قبل مدير الوكالة محمد البرادعي بعد المحادثات التي جرت يوم الاول من اكتوبر/ تشرين الاول في جلسة بين ايران وستة قوى دولية في جنيف. ووافقت إيران أيضا على فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم لمفتشي الامم المتحدة.
ولم يتطرق أحمدي نجاد الى ما اذا كانت ايران ستقبل بالاتفاق أو لا، أو ما هي التغييرات التي قد ترغب اجراءها. ولكن أي مطالب إيرانية لإجراء تغييرات في الاتفاق قد تعرض البلاد لخطر فرض عقوبات أكثر صرامة من قبل الدول الغربية.
ويشتبه الغرب في أن ايران تحاول تطوير اسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك، وتقول ان برنامجها يهدف الى توليد الطاقة الكهربائية.
في إطار مشروع الاتفاق التي طرحه البرادعي بعد مشاورات فى الاسبوع الماضى فى فيينا مع ايران ، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، فإن إيران سوف ترسل يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج للتطوير ومن ثم استخدامه في نهاية المطاف في مفاعل أبحاث.
ويدعو الاتفاق إيران لإرسال نحو 75 في المئة من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تملكه، أي حوالي 1.5 طن الى روسيا لمزيد من التخصيب بحلول نهاية هذا العام. ثم الى فرنسا لتحويله الى قضبان وقود.
ومن ثم يجري اعادة قضبان الوقود الى طهران لتستعمل في تشغيل مفاعل نووي ينتج النظائر المشعة لعلاج السرطان. وقال أحمدي نجاد ايران تتوقع دول العالم الوفاء بالتزاماتها ووعودها.
واضاف أحمدي نجاد، "اننا نسير على الطريق الصحيح [...] وليس لدينا على الاطلاق اي مخاوف بشأن تعاون عادل وقانوني يضمن الحقوق القانونية للشعب الايراني."
[رويترز]
30/10/2009
طهران - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم 29 اكتوبر/تشرين الاول ، إن ايران لن تتراجع "قيد أنملة" عن حقوقها النووية لكنها مستعدة للتعاون بشأن القضايا المتعلقة بالوقود النووي ومحطات الطاقة والتكنولوجيا النووية. و كان قد القى خطابه هذا في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، وبث تلفزيونيا على الهواء مباشرة.
وقال أحمدي نجاد إن توفير الوقود اللازم لمفاعل الابحاث الايراني كانت فرصة لايران لتقييم مصداقية القوى العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لهيئة الامم المتحدة .
واضاف أحمدي نجاد، "لحسن الحظ ، إن الظروف قد اصبحت مواتية للتعاون الدولي في المجال النووي. اننا نرحب بالتعاون في مجال الوقود النووي، ومحطات الطاقة والتكنولوجيا النووية، ونحن مستعدون للتعاون."
وجرى التوصل الى اتفاق حول انتاج الوقود النووي من قبل مدير الوكالة محمد البرادعي بعد المحادثات التي جرت يوم الاول من اكتوبر/ تشرين الاول في جلسة بين ايران وستة قوى دولية في جنيف. ووافقت إيران أيضا على فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم لمفتشي الامم المتحدة.
ولم يتطرق أحمدي نجاد الى ما اذا كانت ايران ستقبل بالاتفاق أو لا، أو ما هي التغييرات التي قد ترغب اجراءها. ولكن أي مطالب إيرانية لإجراء تغييرات في الاتفاق قد تعرض البلاد لخطر فرض عقوبات أكثر صرامة من قبل الدول الغربية.
ويشتبه الغرب في أن ايران تحاول تطوير اسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك، وتقول ان برنامجها يهدف الى توليد الطاقة الكهربائية.
في إطار مشروع الاتفاق التي طرحه البرادعي بعد مشاورات فى الاسبوع الماضى فى فيينا مع ايران ، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، فإن إيران سوف ترسل يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج للتطوير ومن ثم استخدامه في نهاية المطاف في مفاعل أبحاث.
ويدعو الاتفاق إيران لإرسال نحو 75 في المئة من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تملكه، أي حوالي 1.5 طن الى روسيا لمزيد من التخصيب بحلول نهاية هذا العام. ثم الى فرنسا لتحويله الى قضبان وقود.
ومن ثم يجري اعادة قضبان الوقود الى طهران لتستعمل في تشغيل مفاعل نووي ينتج النظائر المشعة لعلاج السرطان. وقال أحمدي نجاد ايران تتوقع دول العالم الوفاء بالتزاماتها ووعودها.
واضاف أحمدي نجاد، "اننا نسير على الطريق الصحيح [...] وليس لدينا على الاطلاق اي مخاوف بشأن تعاون عادل وقانوني يضمن الحقوق القانونية للشعب الايراني."
[رويترز]