تطوير العمل في «جوازات جدة» قريبا.. والتوسع في الأقسام النسائية بحسب الحاجة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
كشف لـ''الاقتصادية'' مصدر مسؤول في المديرية العامة للجوازات عن التوجه لتطوير العمل بالجوازات والتوسع به، وسيعلن عن ذلك خلال الفترة المقبلة، مبينا أن التوسع سيشمل الأقسام النسائية بحسب حاجتها إلى التوسع.
وأوضح العقيد بدر المالك المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات أن زيادة فروع الأقسام النسائية في المناطق سيكون حسب الحاجة، مبينا أن الأقسام النسائية تمكّن المرأة من إجراء كل معاملاتها، خاصة أن الموظفات العاملات في تلك الأقسام تم تدريبهن وفق برامج مهنية متقدمة، مكنتهن إلى حد كبير من خفض الضغط على فروع الرجال.
وأشار إلى أن الخطة التطويرية للجوازات تهدف إلى تطوير وتوجيه جميع المعاملات الإلكترونية عبر برنامجها ''أبشر''، حيث وجهت إجراء عدد من المعاملات مثل: تأشيرة الخروج والعودة والخروج النهائي وتصريح الخروج والاستعلامات، دون الحاجة للحضور إلى الإدارات أو المكاتب، وتعد هذه المرحلة الأولى تحسبا لإضافة جميع المعاملات إلكترونيا بهدف الوصول إلى ''إدارة بلا مراجعين''.
وأوضح المالك أن عمل الأقسام النسائية محصور بما يكلف به القسم، ويكون ضمن اختصاصه، إضافة إلى استقبال وتدقيق المعاملات الرسمية لجوازات المواطنات السعوديات بعد اكتمال الشروط وموافقة ولي الأمر، واستقبال وتدقيق استمارات إجراءات إصدار الإقامات وتجديدها وكل ما يتعلق بنظام الإقامة، واستقبال وتدقيق الاستمارات الخاصة بالتأشيرات وجميع الإجراءات التي تتم في شعبة شؤون الوافدين لأصحاب العمل من المواطنات السعوديات بعد التأكد من إثبات الهوية.
وفي الوقت الذي كشف العقيد بدر المالك عن تطوير العمل، خاصة في القسم النسائي والتوسع فيه والإعلان عن كل ما هو جديد قريبا، شهد القسم تضجرا كبيرا لعدد من المراجعات نظرا لتأخر استقبال معاملاتهن لكثرة أعدادهن.
ورغم إشادة المراجعات بالجهود المبذولة من قبل موظفات القسم في استقبال المعاملات وتدقيقها، إلا أن عدد المراجعات الكبير مقارنة بعدد الموظفات الذي لا يتجاوز تسعا، فيما يبلغ متوسط المعاملات التي تتم عن طريق القسم النسائي 250 معاملة يومية بمختلف أنواعها.
وتساءلت مراجعات: ''كيف لتسع موظفات أن يخدمن نحو أربعة ملايين نسمة؟!'' مطالبات بضرورة زيادة عدد الموظفات وفتح فروع إضافية للنساء أو زيادة ساعات العمل، ناهيك عن المعاملات غير المكتملة.
وقالت الدكتورة علياء الناشر ''طبيبة''، جاءت لتجديد إقامة سائقها الخاص: ''من غير المعقول أن تقوم تسع موظفات بخدمة مدينة يفوق عدد سكانها أربعة ملايين نسمة''، مشيرة إلى أن الأقسام المساندة التي فتحت في أحد المراكز التجارية والفرع الآخر لا تخدم المرأة، نظرا لحاجة المرأة إلى معرّف، وهذه الأقسام لا توجد بها مكاتب نسائية، مبينة تأثير ذلك على وظيفتها، حيث احتاجت إلى يومين لإنهاء معاملاتها في الجوازات نظرا لكثرة عدد المراجعات مقابل قلة عدد الموظفات، مطالبة بضرورة فتح أقسام جديدة أو زيادة ساعات العمل.
وأبانت المعلمة أريج الزهراني، التي راجعت الجوازات لتجديد جواز السفر أنها جاءت من مكة المكرمة منذ ساعات الصباح الأولى، إلا أنها لم تستطع إنهاء معاملاتها في اليوم نفسه، مبينة أن الموظفات يعملهن بشكل متواصل لكن كثرة عدد المراجعات ومحدودية ساعات العمل أخّرا كثير من المعاملات.
واتفق عدد من المراجعات على أن الأقسام النسائية أصبحت مطلبا رئيسا في جميع القطاعات الحكومية وهو ما سعت إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، من أجل تمكين المرأة من إجراء معاملاتها دون الحاجة إلى وكيل أو معقب للمعاملات، مشيرات إلى أن الجوازات من أهم الأقسام النسائية التي تحتاج إلى توسيع دائرة عملها خاصة في الأقسام النسائية.
 
أعلى