اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
بكين - ا ف ب - تظاهر آلاف في مدن عدة في الصين امس، احتجاجا على شراء طوكيو جزرا في بحر الصين الشرقي تطالب بها بكين غداة محاولة لاقتحام سفارة اليابان في العاصمة الصينية.
واثارت اليابان الاسبوع الماضي غضب الصين باعلانها شراء الجزر.
وتمنع السلطات الصينية التظاهرات عادة لكن التجمعات امس، جرت في عدد من المدن الصينية بمواكبة من الشرطة.
وتحدثت معلومات عن اعمال عنف.
ففي اقليم شينزن الجنوبي، اشتبك المتظاهرون الذين رفعوا لافتة تدعو الى «حمام دم» في طوكيو، مع شرطة مكافحة الشغب التي اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
وعرض لقطات لاكثر من الف متظاهر يحرقون الاعلام في مدينة غوانغجو الجنوبية ويهاجمون فندقا قريبا من القنصلية اليابانية.
ودعا رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الصين امس، الى ضمان امن الرعايا اليابانيين والمصالح الاقتصادية لبلده غداة التظاهرات العنيفة.
واكد صحافي من «وكالة فرانس برس» ان مئات المتظاهرين تجمعوا مجددا امام سفارة اليابان في العاصمة الصينية.
وقام المحتجون الذين يحيط بهم عدد كبير من رجال الشرطة برشق عبوات مياه على مبنى السفارة، وهم يرددون هتافات معادية لليابان وينشدون النشيد الوطني الصين ويلوحون باعلام الصين.
وفي شنغهاي سار اكثر من مئتي متظاهر باتجاه القنصلية اليابانية وهم يهتفون «لتسقط اليابان». الا ان الشرطة اغلقت الطرق المؤدية الى المبنى بحواجز من الحاويات.
وذكرت وسائل الاعلام اليابانية ان نحو اربعين الف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات في جميع انحاء الصين. الا ان السلطات منعت المدونات الصينية من الحديث عنها ولم يشر اليها التلفزيون الصيني.
وسجل اكبر هذه التظاهرات في بكين حيث قام آلاف الاشخاص برشق سفارة اليابان بالحجارة والقوارير.
وفي مدن اخرى هاجم متظاهرون غاضبون مطاعم يابانية وسيارات من انتاج شركات يابانية.
وفي كينغداو، استهدفت حرائق متعمدة وعمليات تخريب عشرة مصانع مرتبطة بشركات يابانية بينها المجموعة العملاقة للصناعات الالكترونية «باناسونيك».
واثارت اليابان الاسبوع الماضي غضب الصين باعلانها شراء الجزر.
وتمنع السلطات الصينية التظاهرات عادة لكن التجمعات امس، جرت في عدد من المدن الصينية بمواكبة من الشرطة.
وتحدثت معلومات عن اعمال عنف.
ففي اقليم شينزن الجنوبي، اشتبك المتظاهرون الذين رفعوا لافتة تدعو الى «حمام دم» في طوكيو، مع شرطة مكافحة الشغب التي اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
وعرض لقطات لاكثر من الف متظاهر يحرقون الاعلام في مدينة غوانغجو الجنوبية ويهاجمون فندقا قريبا من القنصلية اليابانية.
ودعا رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الصين امس، الى ضمان امن الرعايا اليابانيين والمصالح الاقتصادية لبلده غداة التظاهرات العنيفة.
واكد صحافي من «وكالة فرانس برس» ان مئات المتظاهرين تجمعوا مجددا امام سفارة اليابان في العاصمة الصينية.
وقام المحتجون الذين يحيط بهم عدد كبير من رجال الشرطة برشق عبوات مياه على مبنى السفارة، وهم يرددون هتافات معادية لليابان وينشدون النشيد الوطني الصين ويلوحون باعلام الصين.
وفي شنغهاي سار اكثر من مئتي متظاهر باتجاه القنصلية اليابانية وهم يهتفون «لتسقط اليابان». الا ان الشرطة اغلقت الطرق المؤدية الى المبنى بحواجز من الحاويات.
وذكرت وسائل الاعلام اليابانية ان نحو اربعين الف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات في جميع انحاء الصين. الا ان السلطات منعت المدونات الصينية من الحديث عنها ولم يشر اليها التلفزيون الصيني.
وسجل اكبر هذه التظاهرات في بكين حيث قام آلاف الاشخاص برشق سفارة اليابان بالحجارة والقوارير.
وفي مدن اخرى هاجم متظاهرون غاضبون مطاعم يابانية وسيارات من انتاج شركات يابانية.
وفي كينغداو، استهدفت حرائق متعمدة وعمليات تخريب عشرة مصانع مرتبطة بشركات يابانية بينها المجموعة العملاقة للصناعات الالكترونية «باناسونيك».