اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
شهد محيط السفارة الاميركية القاهرة ليل اول من امس تظاهرة احتجاج على الفيلم المسيء للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، بعد اعلان القس الاميركي تيري جونز المعروف بكراهيته للاسلام والمسلمين والذي كان قد هدد بحرق نسخ من القرآن الكريم، بعرضه في كنيسته بفلوريدا تزامنا مع ذكرى 11 سبتمبر التي صادفت امس، كما تواصلت بيانات الإدانة من أوساط قبطية وإسلامية وقوى سياسية مختلفة.
وعلمت «الراي» أن الحكومة المصرية اجرت اتصالاتها عبر السفارة المصرية بواشنطن وطلبت من الإدارة الأميركية منع بث الفيلم المسيء للرسول في القنوات الأميركية كما هدد من قاموا بإعداده، وأوضحت مصادر ديبلوماسية أن الحكومة الأميركية أبدت تفهمًا كبيرًا لهذا الطلب وأكدت على احترام جميع الأديان ومنع بث أي إساءة ضدها.
وقالت قيادات في حزب النور السلفي، شاركت في التظاهرة، إن الهدف من التظاهرات أمام السفارة الأميركية، هو إعلان عدم قبولنا أو سماحنا بالإساءة إلى رسولنا الكريم.
وشاركت الجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربي، وعدد كبير من النشطاء الأقباط في مصر، في التظاهرة، وأعلنوا تضامنهم مع دعوة ائتلاف صوت الحكمة وحزب النور والدعوة السلفية والتيار الإسلامي العام، للتظاهر أمام مقر السفارة الأميركية بالقاهرة، للتنديد بالفيلم المسيء والذي عنوانه «المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام».
وطالب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية أسامة عز العرب، جموع المصريين برفض مثل هذه التصرفات، وطالب الحكومة الأميركية بوقف عرض الفيلم والاعتذار عنه، محذرا من التجاوز في حق الإسلام سيستعدي أكثر من مليار ونصف المليار مواطن حول العالم.
وقبل انطلاق التظاهرة بقليل، أعلن المتطرف القبطي المصري وعضو ما يسمى بالدولة القبطية في الولايات المتحدة موريس صادق، أن الفيلم تم بإنتاج مشترك بين مجموعة من الأقباط المصريين في المهجر والقس الأميركي تيري جونز «وسيعرض في كنيسة القس تيري جونز بولاية فلوريدا الأميركية، بالتزامن مع الذكرى 11 لهجمات 11 سبتمبر»، واصفا المسيحيين المصريين الرافضين للفيلم بالجبناء، وقال إنه كمسيحي من حقه التعبير عن كرهه للإسلام، باعتباره حرية رأي، وبرر بيانات الكنيسة القبطية واستنكارها عرض الفيلم بخوفها من «سيف الإسلام».
وأعلنت الهيئة العليا للدولة القبطية بالولايات المتحدة أن الفيلم قام بإخراجه المخرج سام باسيل، وتم تصويره باستوديوات هوليوود، وقام بالتمثيل فنانون عالميون، واستغرق إنتاجه 3 سنوات، مشيرة إلى أن الفيلم ناطق بالإنكليزية ومدبلج للعربية.
ودان رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل عرض الفيلم، وقال إنه لا يمكن أن تتفق تلك التصرفات المسيئة للأديان مع سماحة الدين المسيحي، مستغربا أن تهديدات القس جونز بحرق القرآن العام قبل الماضي، لم تقابل من السلطات في الولايات المتحدة بأي إجراءات.
ودعا المنظمات الحقوقية ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط والكنائس المصرية لإدانة السلوكيات المسيئة للعقائد، في تحرك سريع لإشاعة السلام بين أبناء الديانات المختلفة.
وأصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانا شديد اللهجة، دانت فيه الإساءة للأديان الأخرى، معتبرة أن المجهودات التي قام بها صناع الفيلم لإنتاجه مضيعة للوقت وللسلام بين العقائد.
وأدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الفيلم الأميركي، واستغربت في بيان لها مشاركة بعض أقباط المهجر في إنتاجه، مؤكدة أن تصرف هؤلاء يعبر عن آرائهم الشخصية، وأنهم لا يمثلون الكنيسة المصرية ولا المسيحيين المصريين.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش إن كنيسته ترفض التعدي على الأديان الأخرى أو إهانة الأنبياء والرسل، مؤكدا أن رسالة المسيح السمحة تقوم على السلام والوئام بين البشر.
وقالت النائبة السابقة والناشطة القبطية جورجيت قليني إن رجل أعمال قبطيا يعيش بالبرازيل قرر إنتاج فيلم عن عبقرية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، ردًّا على الفيلم المسيء الذي أنتجه قلة من أقباط المهجر ووصفت حركة 6 أبريل عرض الفيلم في الولايات المتحدة بالفعل المستهجن.
وقبل ساعات قليلة من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من السياسيين والمنتمين إلى التيارات الإسلامية، ادانت سفارة واشنطن قيام مجموعة من أقباط المهجر بإعداد فيلم مسيء للرسول (صلى الله علىه وسلم)، وأكدت في بيان رسمي أنها تدين استمرار محاولات بعض الأفراد المضَللين لإيذاء مشاعر المسلمين الدينية.
وادانت السفارة أيضا محاولات الإساءة للمؤمنين من جميع الأديان، مذكرة أنها في الذكرى السنوية الحادية عشرة للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001 يكرم الشعب الأميركي المواطنين الوطنيين الذين يخدمون الأمة الأميركية كرد مناسب على أعداء الديموقراطية.
وأكد مصدر في السفارة لـ «الراي» أنها تأخذ التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وجود تهديدات أمنية تجاهها مأخذ الجد، وتجري من حين لآخر اتصالات مع السلطات المصرية المختصة بهذا الشأن، ولفت إلى أن الحكومة المصرية أعطت تطمينات من أجل تأمين مقر السفارة وكذلك العاملين بها.
وعلمت «الراي» أن الحكومة المصرية اجرت اتصالاتها عبر السفارة المصرية بواشنطن وطلبت من الإدارة الأميركية منع بث الفيلم المسيء للرسول في القنوات الأميركية كما هدد من قاموا بإعداده، وأوضحت مصادر ديبلوماسية أن الحكومة الأميركية أبدت تفهمًا كبيرًا لهذا الطلب وأكدت على احترام جميع الأديان ومنع بث أي إساءة ضدها.
وقالت قيادات في حزب النور السلفي، شاركت في التظاهرة، إن الهدف من التظاهرات أمام السفارة الأميركية، هو إعلان عدم قبولنا أو سماحنا بالإساءة إلى رسولنا الكريم.
وشاركت الجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربي، وعدد كبير من النشطاء الأقباط في مصر، في التظاهرة، وأعلنوا تضامنهم مع دعوة ائتلاف صوت الحكمة وحزب النور والدعوة السلفية والتيار الإسلامي العام، للتظاهر أمام مقر السفارة الأميركية بالقاهرة، للتنديد بالفيلم المسيء والذي عنوانه «المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام».
وطالب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية أسامة عز العرب، جموع المصريين برفض مثل هذه التصرفات، وطالب الحكومة الأميركية بوقف عرض الفيلم والاعتذار عنه، محذرا من التجاوز في حق الإسلام سيستعدي أكثر من مليار ونصف المليار مواطن حول العالم.
وقبل انطلاق التظاهرة بقليل، أعلن المتطرف القبطي المصري وعضو ما يسمى بالدولة القبطية في الولايات المتحدة موريس صادق، أن الفيلم تم بإنتاج مشترك بين مجموعة من الأقباط المصريين في المهجر والقس الأميركي تيري جونز «وسيعرض في كنيسة القس تيري جونز بولاية فلوريدا الأميركية، بالتزامن مع الذكرى 11 لهجمات 11 سبتمبر»، واصفا المسيحيين المصريين الرافضين للفيلم بالجبناء، وقال إنه كمسيحي من حقه التعبير عن كرهه للإسلام، باعتباره حرية رأي، وبرر بيانات الكنيسة القبطية واستنكارها عرض الفيلم بخوفها من «سيف الإسلام».
وأعلنت الهيئة العليا للدولة القبطية بالولايات المتحدة أن الفيلم قام بإخراجه المخرج سام باسيل، وتم تصويره باستوديوات هوليوود، وقام بالتمثيل فنانون عالميون، واستغرق إنتاجه 3 سنوات، مشيرة إلى أن الفيلم ناطق بالإنكليزية ومدبلج للعربية.
ودان رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل عرض الفيلم، وقال إنه لا يمكن أن تتفق تلك التصرفات المسيئة للأديان مع سماحة الدين المسيحي، مستغربا أن تهديدات القس جونز بحرق القرآن العام قبل الماضي، لم تقابل من السلطات في الولايات المتحدة بأي إجراءات.
ودعا المنظمات الحقوقية ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط والكنائس المصرية لإدانة السلوكيات المسيئة للعقائد، في تحرك سريع لإشاعة السلام بين أبناء الديانات المختلفة.
وأصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانا شديد اللهجة، دانت فيه الإساءة للأديان الأخرى، معتبرة أن المجهودات التي قام بها صناع الفيلم لإنتاجه مضيعة للوقت وللسلام بين العقائد.
وأدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الفيلم الأميركي، واستغربت في بيان لها مشاركة بعض أقباط المهجر في إنتاجه، مؤكدة أن تصرف هؤلاء يعبر عن آرائهم الشخصية، وأنهم لا يمثلون الكنيسة المصرية ولا المسيحيين المصريين.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش إن كنيسته ترفض التعدي على الأديان الأخرى أو إهانة الأنبياء والرسل، مؤكدا أن رسالة المسيح السمحة تقوم على السلام والوئام بين البشر.
وقالت النائبة السابقة والناشطة القبطية جورجيت قليني إن رجل أعمال قبطيا يعيش بالبرازيل قرر إنتاج فيلم عن عبقرية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، ردًّا على الفيلم المسيء الذي أنتجه قلة من أقباط المهجر ووصفت حركة 6 أبريل عرض الفيلم في الولايات المتحدة بالفعل المستهجن.
وقبل ساعات قليلة من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من السياسيين والمنتمين إلى التيارات الإسلامية، ادانت سفارة واشنطن قيام مجموعة من أقباط المهجر بإعداد فيلم مسيء للرسول (صلى الله علىه وسلم)، وأكدت في بيان رسمي أنها تدين استمرار محاولات بعض الأفراد المضَللين لإيذاء مشاعر المسلمين الدينية.
وادانت السفارة أيضا محاولات الإساءة للمؤمنين من جميع الأديان، مذكرة أنها في الذكرى السنوية الحادية عشرة للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001 يكرم الشعب الأميركي المواطنين الوطنيين الذين يخدمون الأمة الأميركية كرد مناسب على أعداء الديموقراطية.
وأكد مصدر في السفارة لـ «الراي» أنها تأخذ التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وجود تهديدات أمنية تجاهها مأخذ الجد، وتجري من حين لآخر اتصالات مع السلطات المصرية المختصة بهذا الشأن، ولفت إلى أن الحكومة المصرية أعطت تطمينات من أجل تأمين مقر السفارة وكذلك العاملين بها.