عهد القمر
ღ.¸¸.قمر البيلسان .¸¸.ღ
- إنضم
- Jul 6, 2009
- المشاركات
- 3,643
- مستوى التفاعل
- 59
- المطرح
- بجسد القمر
تغيير المهـارات وتطويرها
إن تغيير الإنسان ليتحول إلى (إنسان مستقيم وفعال) هو هدف عملية التغيير الإسلامي التي تتم من خلال عملية شاملة تربوياً ومجتمعياً وإعلامياً، وتركز على تغيير خمس أمور هي:
المهارات
القناعات
الفكر
الاهتمامات
العلاقات
القدوات
تغيير المهارات:
1. مهارات الإنسان هي ما يحسنه ويتقنه، وعادة تكون ضمن اهتماماته ورغباته وميوله (وإن كان بعض الناس قد يتقن أموراً ولا يهواها).
2. قليل من الناس من تكون المهارة لديه فطرية وهبة ربانية دون جهد منه أو تعليم من الآخرين، لكن هؤلاء قلة بل ندرة في البشر(أقدرها بحوالي 2%).
3. معظم الناس يكتسبون هذه المهارات بالتعلم والتمرن والتعود عليها على مر السنين، وحتى يتقنوها وتصبح ممارستها سهلة ويسيرة عليهم بالمقارنة بغيرهم.
4. المهارات قد تكون لغوية كالتأليف والإلقاء والأدب والشعر ونحوها، أو حركية كالرياضات البدنية، أو فنية كالرسم والأداء الصوتي والتمثيلي والفن التشكيلي ونحوها، أو علمية كالاختراعات والكمبيوتر، وغيرها من المهارات في جوانب الحياة المختلفة..
5. وكلما زادت مهارات الإنسان فتحت له أبواب جديدة من العطاء والإنتاج وزاد أثره بين الناس، وتكونت له علاقات جديدة، وتيسرت له أصناف جديدة من الرزق لم تكن له من قبل.
6. إن تنمية المهارات الجديدة وصقلها باستمرار يتطلب وقتاً وجهداً سيملأ فراغ الإنسان، فلا يبقى لديه وقت للتسكع وقتل الوقت والانشغال بتوافه الأمور.
7. لأجل هذا كله يجب أن يساهم الخطاب الإعلامي والديني منه بشكل خاص نحو تشجيع تعلم المهارات الجديدة وتنمية المهارات الحالية وتطويرها.
8. كما ينبغي أن تتنوع البرامج المباشرة وغير المباشرة التي تتحدث عن مهارة معينة ورموزها وكيفية اكتسابها وتنميتها ومجالات الاستفادة منها، أو الحديث عن كيفية مساهمة هذه المهارة في تغيير حياة إنسان، أو تطوير مجتمع ما، أو ما نفع منها البشرية في القديم أو الحديث.
9. رصد الجوائز وعقد المسابقات التي تشجع على تنمية المهارات والهوايات لما فيها من منافع ذكرناها، ولما فيها كذلك من إيجاد البديل للانحراف والفساد الذي مبدؤه من الفراغ والصحبة التافهة الفاسدة.
إن تطوير المهارات وتنميتها ونشرها بين الشباب تطوير للأمة وتنمية للإنسان، وحفظ لشباب الأمة من الانحراف والضياع.
التغيير للأفضل هو الحل فابدأ بنفسك
إن تغيير الإنسان ليتحول إلى (إنسان مستقيم وفعال) هو هدف عملية التغيير الإسلامي التي تتم من خلال عملية شاملة تربوياً ومجتمعياً وإعلامياً، وتركز على تغيير خمس أمور هي:
المهارات
القناعات
الفكر
الاهتمامات
العلاقات
القدوات
1. مهارات الإنسان هي ما يحسنه ويتقنه، وعادة تكون ضمن اهتماماته ورغباته وميوله (وإن كان بعض الناس قد يتقن أموراً ولا يهواها).
2. قليل من الناس من تكون المهارة لديه فطرية وهبة ربانية دون جهد منه أو تعليم من الآخرين، لكن هؤلاء قلة بل ندرة في البشر(أقدرها بحوالي 2%).
3. معظم الناس يكتسبون هذه المهارات بالتعلم والتمرن والتعود عليها على مر السنين، وحتى يتقنوها وتصبح ممارستها سهلة ويسيرة عليهم بالمقارنة بغيرهم.
4. المهارات قد تكون لغوية كالتأليف والإلقاء والأدب والشعر ونحوها، أو حركية كالرياضات البدنية، أو فنية كالرسم والأداء الصوتي والتمثيلي والفن التشكيلي ونحوها، أو علمية كالاختراعات والكمبيوتر، وغيرها من المهارات في جوانب الحياة المختلفة..
5. وكلما زادت مهارات الإنسان فتحت له أبواب جديدة من العطاء والإنتاج وزاد أثره بين الناس، وتكونت له علاقات جديدة، وتيسرت له أصناف جديدة من الرزق لم تكن له من قبل.
6. إن تنمية المهارات الجديدة وصقلها باستمرار يتطلب وقتاً وجهداً سيملأ فراغ الإنسان، فلا يبقى لديه وقت للتسكع وقتل الوقت والانشغال بتوافه الأمور.
7. لأجل هذا كله يجب أن يساهم الخطاب الإعلامي والديني منه بشكل خاص نحو تشجيع تعلم المهارات الجديدة وتنمية المهارات الحالية وتطويرها.
8. كما ينبغي أن تتنوع البرامج المباشرة وغير المباشرة التي تتحدث عن مهارة معينة ورموزها وكيفية اكتسابها وتنميتها ومجالات الاستفادة منها، أو الحديث عن كيفية مساهمة هذه المهارة في تغيير حياة إنسان، أو تطوير مجتمع ما، أو ما نفع منها البشرية في القديم أو الحديث.
9. رصد الجوائز وعقد المسابقات التي تشجع على تنمية المهارات والهوايات لما فيها من منافع ذكرناها، ولما فيها كذلك من إيجاد البديل للانحراف والفساد الذي مبدؤه من الفراغ والصحبة التافهة الفاسدة.
إن تطوير المهارات وتنميتها ونشرها بين الشباب تطوير للأمة وتنمية للإنسان، وحفظ لشباب الأمة من الانحراف والضياع.