{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أعلنت قيادة الجيش الأردني أن جنديا أردنيا قتل فجر اليوم الاثنين بعد اشتباك مع مجموعة مسلحة وصفتها بـ'التكفيرية'.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) إن اشتباكين وقعا مساء الأحد وفجر الاثنين مع مجموعتين مسلحتين أثناء محاولتهما 'اجتياز الحدود الأردنية السورية'، ولم يحدد البيان هل كانت المجموعة تنوي الدخول للأردن أم الخروج منه.
وقال البيان إن 'مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص حاولت اجتياز الحدود الأردنية السورية بطريقة غير مشروعة وتم الاشتباك معها وألقي القبض عليهم جميعا وبحوزتهم ثماني بنادق كلاشينكوف وسلاح 3 جي'. وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العريف محمد عبد الله علي المناصير.
وبحلول منتصف الليل -يضيف البيان- حاولت مجموعة مسلحة 'تكفيرية' أخرى اجتياز الحدود وتم الاشتباك معها وألقي القبض على عناصرها وعددهم خمسة مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف ومسدسات، وقد تبين إصابة أحدهم إصابة حرجة.
وأكدت قيادة الجيش الأردني 'استمرار القوات المسلحة في أداء مهامها في الدفاع عن الوطن وحدوده'، وتعهدت 'بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره'.
اشتباكات عنيفة
وكان ناشطون على جانبي الحدود أكدوا للجزيرة نت وقوع اشتباكات عنيفة الليلة الماضية وفجر اليوم في منطقة مزارع رحيا التابعة لمنطقة درعا البلد التي تتوسط الحدود الأردنية مع سوريا.
وتحدث الناشطون عن اشتباكات شهدتها المنطقة تخللها قصف بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر.
وعادة ما تطلق السلطات الأردنية وصف 'تكفيرية' على التيارات السلفية الجهادية وتلك التي تحمل فكر تنظيم القاعدة، التي تسلل نحو مائتي عضو منها لسوريا والتحقوا بالقتال هناك.
والمناصير هو أول جندي أردني يقتل على الحدود مع سوريا منذ بدء الثورة على نظام بشار الأسد، وذلك بعد أن أدت اشتباكات في أغسطس/آب الماضي إلى إصابة الجندي الأردني بلال الريموني بجروح طفيفة.
وشهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا العديد من الاشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري، وكان سببها الدائم هو عبور مجموعات من اللاجئين السوريين باتجاه الأردن وإطلاق الجيش السوري النظامي النار عليهم، حسب نشطاء سوريين على جانبي الحدود.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) إن اشتباكين وقعا مساء الأحد وفجر الاثنين مع مجموعتين مسلحتين أثناء محاولتهما 'اجتياز الحدود الأردنية السورية'، ولم يحدد البيان هل كانت المجموعة تنوي الدخول للأردن أم الخروج منه.
وقال البيان إن 'مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص حاولت اجتياز الحدود الأردنية السورية بطريقة غير مشروعة وتم الاشتباك معها وألقي القبض عليهم جميعا وبحوزتهم ثماني بنادق كلاشينكوف وسلاح 3 جي'. وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العريف محمد عبد الله علي المناصير.
وبحلول منتصف الليل -يضيف البيان- حاولت مجموعة مسلحة 'تكفيرية' أخرى اجتياز الحدود وتم الاشتباك معها وألقي القبض على عناصرها وعددهم خمسة مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف ومسدسات، وقد تبين إصابة أحدهم إصابة حرجة.
وأكدت قيادة الجيش الأردني 'استمرار القوات المسلحة في أداء مهامها في الدفاع عن الوطن وحدوده'، وتعهدت 'بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره'.
اشتباكات عنيفة
وكان ناشطون على جانبي الحدود أكدوا للجزيرة نت وقوع اشتباكات عنيفة الليلة الماضية وفجر اليوم في منطقة مزارع رحيا التابعة لمنطقة درعا البلد التي تتوسط الحدود الأردنية مع سوريا.
وتحدث الناشطون عن اشتباكات شهدتها المنطقة تخللها قصف بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر.
وعادة ما تطلق السلطات الأردنية وصف 'تكفيرية' على التيارات السلفية الجهادية وتلك التي تحمل فكر تنظيم القاعدة، التي تسلل نحو مائتي عضو منها لسوريا والتحقوا بالقتال هناك.
والمناصير هو أول جندي أردني يقتل على الحدود مع سوريا منذ بدء الثورة على نظام بشار الأسد، وذلك بعد أن أدت اشتباكات في أغسطس/آب الماضي إلى إصابة الجندي الأردني بلال الريموني بجروح طفيفة.
وشهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا العديد من الاشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري، وكان سببها الدائم هو عبور مجموعات من اللاجئين السوريين باتجاه الأردن وإطلاق الجيش السوري النظامي النار عليهم، حسب نشطاء سوريين على جانبي الحدود.