B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة أخرين جراء تفجير عنيف وقع في صباح اليوم الأربعاء في عاصمة الصومال من بينهم رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم.
وجاء التفجير مستهدفا تجمع به خليط من المجتمع الصومالي إلى جانب مسؤوليين حكوميين على رأسهم رئيس الوزراء، ووزراء في الحكومة وفنانيين ورجال أعمال وعدد كبير من جمهور الشعب الصومالي للإحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس التلفزيون الوطني التابع للحكومة الصومالية.
وقع التفجير داخل مبني المسرح الوطني المعروف بـ" تياتر نشيونالي" في مقديشو حيث تشير التقارير إلى أن فتاة صغيرة السن كانت من الحضور قد نفذت الإنفجار مستخدمة الأحزمة المتفجرة.
وعلى حسب تأكيدات رجال الأمن فإن من المرجح ان هذه الفتاة كانت قد دخلت في داخل المكان بعد ساعات من إنطلاق المناسبة وفور دخولها توجهت نحو المنصة الخاصة بالمسؤوليين الحكوميين في المكان وبعدها بثوان سمع دوي الإنفجار ويليها دخان كبير تصاعد من المكان مع قطعات لحم وأجزاء من الأجسام الإنسانية المتناثرة في المكان.
وتوفى "سعيد محمود نور" رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم في نفس اللحظة التي توفى فيها رئيس اللجنة الوطنية الصومالية للألمبياد المرحوم أدم حاج يبرو ويش.
وإضافة إلى هؤلاء فإن من بين المصابيين بالجروح كلا من رئيس الاتحاد الصومالي للملاكمة السيد الحاج عولو ووزراء منهم وزير التخطيط القومي ووزير التجارة ونواب في البرلمان وكثير من الإعلاميين الصوماليين المشاركيين في المناسبة.
وقد نجى رئيس الوزارء الصومالي من التفجير الذي يعتبر بأنه كان يستهدفه مع أخرين من أعضاء حكومته بعد أن كان رئيس الوزراء الشخص الذي يخطب أمام الحضور وقت وقوع التفجير.
وقدم رئيس وزراء البلاد في كلمة له في ظهر اليوم تعازيه لأسرة كرة القدم والألمبياد في الصومال برحيل القائديين متمنيا للقتيليين ان يدخلهما الله في فسيح جناته.
وتستمر رسائل التعازي التي تصل الى المكاتب الإدارية للاتحاد الوطني لكرة القدم ولجنة الألمبياد ومن بين تلك الرسائل رسالة أرسلها رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السيد بلاتر معبرا فيها عن مدى حزنه الشديد لوفاة هذين العنصرين الأساسيين للرياضة الصومالية.
وكانا المسؤوليين المتوفيين حاليا محوريين أساسيين لإعادة هيكلية الرياضة الصومالية وتطويرها بعد ان كانت تعاني من إهمال كبير من قبل الشعب الصومالي والإدارة المركزية في البلاد وذلك بعد سقوط الهيكل الحكومي في الصومال في تسعينيات القرن الماضي.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد عاصمة مقديشو إنفجارا بمثل هذا النوع و كانت العاصمة تحتضن مزيد من أعمال العنف المستهدفة على التجمعات الخاصة للحكومة الصومالية ومؤيديها من الشعب في الأونة الأخيرة.
وتبنت حركة الشباب المجاهدين ( وهي حركة مسلحة ذات أفكار متشددة والتي إنضمت مؤخرا الى صفوف تنظيم القاعدة العالمي) مسؤولية الإنفجار مشيرة الى ان المكان الذي وقع فيه التفجير وهو المسرح الوطني في مقديشو صار في الأيام الأخيرة مركزا للفساد والأعمال السيئية البعيدة عن نصوص الشريعة الإسلامية حسبما ورد على لسان ناطق بإسم الحركة.
إنسحبت حركة الشباب المجاهدين مع مقاتليها في داخل مقديشو في أواخر العام الماضي وذلك بعد سيطرة لها دامت لعدة سنوات على المدينة.
والجدير بالذكر ان اللجنة الألمبية الوطنية في الصومال كانت خلال الأيام الماضية تبدل قصارى جهدها من أجل حمل الشعار الصومالي الى ألمبياد ٢٠١٢ المتوقع عقده في لندن
وجاء التفجير مستهدفا تجمع به خليط من المجتمع الصومالي إلى جانب مسؤوليين حكوميين على رأسهم رئيس الوزراء، ووزراء في الحكومة وفنانيين ورجال أعمال وعدد كبير من جمهور الشعب الصومالي للإحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس التلفزيون الوطني التابع للحكومة الصومالية.
وقع التفجير داخل مبني المسرح الوطني المعروف بـ" تياتر نشيونالي" في مقديشو حيث تشير التقارير إلى أن فتاة صغيرة السن كانت من الحضور قد نفذت الإنفجار مستخدمة الأحزمة المتفجرة.
وعلى حسب تأكيدات رجال الأمن فإن من المرجح ان هذه الفتاة كانت قد دخلت في داخل المكان بعد ساعات من إنطلاق المناسبة وفور دخولها توجهت نحو المنصة الخاصة بالمسؤوليين الحكوميين في المكان وبعدها بثوان سمع دوي الإنفجار ويليها دخان كبير تصاعد من المكان مع قطعات لحم وأجزاء من الأجسام الإنسانية المتناثرة في المكان.
وتوفى "سعيد محمود نور" رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم في نفس اللحظة التي توفى فيها رئيس اللجنة الوطنية الصومالية للألمبياد المرحوم أدم حاج يبرو ويش.
وإضافة إلى هؤلاء فإن من بين المصابيين بالجروح كلا من رئيس الاتحاد الصومالي للملاكمة السيد الحاج عولو ووزراء منهم وزير التخطيط القومي ووزير التجارة ونواب في البرلمان وكثير من الإعلاميين الصوماليين المشاركيين في المناسبة.
وقد نجى رئيس الوزارء الصومالي من التفجير الذي يعتبر بأنه كان يستهدفه مع أخرين من أعضاء حكومته بعد أن كان رئيس الوزراء الشخص الذي يخطب أمام الحضور وقت وقوع التفجير.
وقدم رئيس وزراء البلاد في كلمة له في ظهر اليوم تعازيه لأسرة كرة القدم والألمبياد في الصومال برحيل القائديين متمنيا للقتيليين ان يدخلهما الله في فسيح جناته.
وتستمر رسائل التعازي التي تصل الى المكاتب الإدارية للاتحاد الوطني لكرة القدم ولجنة الألمبياد ومن بين تلك الرسائل رسالة أرسلها رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السيد بلاتر معبرا فيها عن مدى حزنه الشديد لوفاة هذين العنصرين الأساسيين للرياضة الصومالية.
وكانا المسؤوليين المتوفيين حاليا محوريين أساسيين لإعادة هيكلية الرياضة الصومالية وتطويرها بعد ان كانت تعاني من إهمال كبير من قبل الشعب الصومالي والإدارة المركزية في البلاد وذلك بعد سقوط الهيكل الحكومي في الصومال في تسعينيات القرن الماضي.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد عاصمة مقديشو إنفجارا بمثل هذا النوع و كانت العاصمة تحتضن مزيد من أعمال العنف المستهدفة على التجمعات الخاصة للحكومة الصومالية ومؤيديها من الشعب في الأونة الأخيرة.
وتبنت حركة الشباب المجاهدين ( وهي حركة مسلحة ذات أفكار متشددة والتي إنضمت مؤخرا الى صفوف تنظيم القاعدة العالمي) مسؤولية الإنفجار مشيرة الى ان المكان الذي وقع فيه التفجير وهو المسرح الوطني في مقديشو صار في الأيام الأخيرة مركزا للفساد والأعمال السيئية البعيدة عن نصوص الشريعة الإسلامية حسبما ورد على لسان ناطق بإسم الحركة.
إنسحبت حركة الشباب المجاهدين مع مقاتليها في داخل مقديشو في أواخر العام الماضي وذلك بعد سيطرة لها دامت لعدة سنوات على المدينة.
والجدير بالذكر ان اللجنة الألمبية الوطنية في الصومال كانت خلال الأيام الماضية تبدل قصارى جهدها من أجل حمل الشعار الصومالي الى ألمبياد ٢٠١٢ المتوقع عقده في لندن