{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قتل 12 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال إثر هجوم بسيارة مفخخة في مخيم جلوزي للاجئين قرب مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر القبلي شمال غرب باكستان.
وقالت السلطات الباكستانية إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا في التفجير.
وأفاد مراسل بي بي سي عبدالله أبوهلالة نقلا عن مصادر أمنية ان الهجوم نجم عن سيارة مفخخة ركنت أمام أحد المكاتب الحكومية المناطة بتسجيل اللاجئين وتوزيع المساعدات الغذائية والعينية لهم.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم استخدام أكثر من خمسة وثلاثين كيلوا جراما من المواد المتفجرة في هذا الهجوم.
وقال شهود عيان لبي بي سي أن معظم القتلى والجرحى من الحشود التي كانت تنتظر تسلم المساعدات الإغاثية.
ويعد مخيم جلوزي للاجئين من اكبر المخيمات التي انشأت لإحتضان الاف الباكستانيين الذي نزحوا هربا من وطأة المعارك والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الباكستاني منذ نحو أربعة أعوام ضد حركة طالبان والجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة.
وتمتد العمليات في مناطق القبائل مثل بارا وباجور ومهمند وخيبر وأوركزي المحاذية للحدود مع افغانستان.
ويعد إقليم خيبر من أكثر الأقاليم الباكستانية إضطرابا ويشهد تدهورا أمنيا كبيرا جراء نشاط الجماعات المسلحة في الإقليم، واستهداف هذه العناصر للمقار والمنشآت الحكومية والعسكرية.
وقالت السلطات الباكستانية إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا في التفجير.
وأفاد مراسل بي بي سي عبدالله أبوهلالة نقلا عن مصادر أمنية ان الهجوم نجم عن سيارة مفخخة ركنت أمام أحد المكاتب الحكومية المناطة بتسجيل اللاجئين وتوزيع المساعدات الغذائية والعينية لهم.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم استخدام أكثر من خمسة وثلاثين كيلوا جراما من المواد المتفجرة في هذا الهجوم.
وقال شهود عيان لبي بي سي أن معظم القتلى والجرحى من الحشود التي كانت تنتظر تسلم المساعدات الإغاثية.
ويعد مخيم جلوزي للاجئين من اكبر المخيمات التي انشأت لإحتضان الاف الباكستانيين الذي نزحوا هربا من وطأة المعارك والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الباكستاني منذ نحو أربعة أعوام ضد حركة طالبان والجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة.
وتمتد العمليات في مناطق القبائل مثل بارا وباجور ومهمند وخيبر وأوركزي المحاذية للحدود مع افغانستان.
ويعد إقليم خيبر من أكثر الأقاليم الباكستانية إضطرابا ويشهد تدهورا أمنيا كبيرا جراء نشاط الجماعات المسلحة في الإقليم، واستهداف هذه العناصر للمقار والمنشآت الحكومية والعسكرية.