تفريق تجمع لمحتجين على طقوس الولاء للملكية في المغرب


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

الرباط - ا ف ب - فرقت قواة الأمن في الرباط بالقوة عشرات المحتجين كانوا يستعدون لإقامة حفل رمزي، ليل اول من امس، أمام البرلمان المغربي احتجاجا على طقوس «حفل الولاء والبيعة» التي يؤديها المسؤولون عادة أمام الملك كل سنة لمناسبة «عيد العرش» (30 يوليو).
واستعملت قوات الأمن العصي والهراوات لمنع تجمع نشطاء مغاربة امام البرلمان في العاصمة الرباط، غالبيتهم ينتمون لحركة «20 فبراير» الاحتجاجية، كانوا دعوا عبر «فيسبوك» لما أسموه بـ «حفل الولاء للحرية والكرامة»، احتجاجا على حركة الركوع خلال حفل الولاء للملك.
وتعرض عمر بروكسي، الصحافي في «فرانس برس» للضرب من قبل قوات الأمن، ونزف فمه دما، رغم تقديمه للبطاقة المهنية التي تثبت أنه صحافي، كما تعرض للسب والشتم زملاء له امام البرلمان حين حاولوا التدخل لتوضيح انهم يؤدون عملهم كصحافيين لا أكثر.
ودانت منظمة «مراسلون بلا حدود» الاعتداء الذي تعرض له الصحافي، وطالبت السلطات المغرب بـ «فتح تحقيق في الحادت ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء».
وسقط مصور جريدة يومية مغربية بعدما تعرض للدفع من قبل قوات الأمن، فيما اصيب بعض النشطاء والناشطات بكدمات في مناطق متفرقة من أجسامهم جراء التدخل العنيف، وهرب نشطاء آخرون من قوات الأمن فيما احتمى آخرون بين مرتادي المقهى المقابل للبرلمان.
وحاول النشطاء تغيير مكان «الحفل الرمزي» في اتجاه احدى الساحات القريبة من مركز المدينة لكن الشرطة لاحقتهم وحاصرتهم ومنعتهم من التجمهر، مما اضطرهم للتفرق داخل المقاهي المتواجدة في الساحة.
وقال الناشط حمزة محفوظ احد الداعين الى هذا الاحتجاج انه كان جالسا في مقهى مجاور ويحمل لافتة مع عدد اخر من الناشطين عندما «هاجمتنا قوات الامن وأهانتنا داخل المقهى وأشبعتنا شتما وسبا»، مضيفا: «بل هددوني بالانتقام والملاحقة حتى المنزل وانني لن أفلت من العقاب».
 
أعلى