اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
الأسرة هي البيئة الحاضنة التي منها يولد ويترعرع الأبناء كما هي الملجأ الآمن والملاذ الأفضل باعتبارها المجتمع الصغير، الذي يجب أن يتصف بالتفاهم وبقوة الارتباط بين أفرادها، كي تشكل قوة متلازمة ومتحدة لمواجهة التحديات وفق ما يفترض من الناحية النظرية.
إن للأسرة معان ومفاهيم عديدة ولكنها تلتقي في معنى واحد يجمعها وهو الوحدة بقوة الترابط والتلاحم بين أفرادها، وإذا انهارت هذه الوحدة الأسرية تفككت وتمزقت ومن دون شك سيجد أفرادها أنفسهم منفصلين عنها تلقائياً، بحيث أن هذا التفكك الأسري الذي بدأ يتزايد وبدأ يصبح من العلامات البارزة في مجتمعاتنا صارت له تسميات أخرى للدلالة على ذات المفهوم كالبيوت المحطمة و«التصدع الأسري» والويل لأسرة انسلخت عن نفسها بنفسها.
إن التفكك الأسري لا ينحصر في الشكل البنائي فقط من غياب أحد الوالدين أو كليهما بالموت أو الطلاق أو الهجر وانشغال أحد الوالدين بالعمل وإنما هناك أيضاً التفكك النفسي والعاطفي، الذي يفرض نفسه رغم وجود الوالدين بأجسادهما وبينهما خلافات مستمرة تجعلهما منشغلين بخلافاتهما وعدم فهمهما لبعضهما البعض ولا يشعر فيه الأبناء بالإنتماء فعائلة التي لا حوار فيها لا استقرار لها.
عوامل كثيرة تؤدي للتفكك الأسري أهمها غياب الأب الحاضر فهناك آباء يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل كرجال الأعمال، وهناك آباء ينشغلون بالأصدقاء والديوانيات وأيضاً بعد الأم وانشغالها عن دورها الأسري والتربوي بكثرة الخروج لحاجة أو لغير حاجة، وكثرة اللقاء بالصديقات أو التحدث بالهاتف وانشغالها أو قد تكون تقبل بالحياة في كنف رجل تستحيل العشرة معه حتى لا تحمل لقب مطلقة وبها تكون أغرقت نفسها في دوامة تريد النجاة منها فتهمل الجانب التربوي العظيم.
ولا نغفل عن أهمية الوضع الإقتصادي للأسرة وتأثيرها على الوحدة الأسرية، ففي حالة الغنى نجد انشغال رب الأسرة عن أسرته وفي حالة الفقر نجد أحياناً الوقوع في الحرام للتكسب فتتفكك الأسرة، وهناك أيضاً الخدم الذين أصبحوا يؤجرون أدواراً عديدة من المفترض أن يقوم بها الوالدان كالطبخ والتنظيف وتوصيل الأبناء من والى المدرسة حتى لا تنتج علاقة نفسية وعاطفية بين الأبناء ومن يقدم لهم تلك الخدمات.
إن الثورة التكنولوجية وضعف الإيمان كان لهما من الآثار السلبية ما يكفي على الوحدة الأسرية ليؤدي بها الى التفكك الذي له آثار يصعب حصرها، فعندما تتمزق الأسرة أو يتشتت شملها ينتج عنه الأمراض النفسية كالقلق النفسي أو الاكتئاب للزوجين أو الأبناء وتصبح الظروف أيضاً مهيئة لانحراف الأبناء.
فالإنحرافات السلوكية والإضطرابات النفسية مردودة لمناخ أسري مضطرب وتختل القيم كالإرتباط والتعاون ومساعدة الآخرين وغيرها من القيم الإيجابية والضرورية في تماسك المجتمع واستمراره، ويفرز التفكك جيل عنيف وسلبي وأناني ويتصف بحب الذات ولا يعني بالتضحية وانشغال كل فرد بمشكلاته الشخصية عن مسؤولياته الإجتماعية وذلك يؤثر بشكل سلبي على تنمية المجتمع.
أكد الكثير من الباحثين الغربيين أهمية الإيمان وسلوك الأفراد علماً أن تقوية الإيمان لا تقف عند صغار السن بل يجب أن تمتد لتشمل كافة الأفراد في جميع مراحلهم العمرية وهذه مسؤولية الفرد نفسه وكافة مؤسسات المجتمع الثقافية والإعلامية من خلال الصحف والمجلات وتقديم برامح تلفزيونية وإذاعية وندوات حول مواضيع تخص الأسرة في العصر الحديث والحرص على برامج اللقاءات المباشرة، والمؤسسات التربوية بتوفير مراجع تلامس احتياجات الناس والمؤسسات الخيرية التي يمكن أن تعين في حل المشكلات التي تسبب التفكك الأسري كالمساعدة المادية للأسر الفقيرة والمؤسسات الصحية بتوفير برامج الصحة النفسية في خدمات المؤسسات الصحية الحكومية لتساعد على حماية المجتمع من الوقوع في الأمراض النفسية والتي تتزايد يوماً بعد يوم.
إن للأسرة معان ومفاهيم عديدة ولكنها تلتقي في معنى واحد يجمعها وهو الوحدة بقوة الترابط والتلاحم بين أفرادها، وإذا انهارت هذه الوحدة الأسرية تفككت وتمزقت ومن دون شك سيجد أفرادها أنفسهم منفصلين عنها تلقائياً، بحيث أن هذا التفكك الأسري الذي بدأ يتزايد وبدأ يصبح من العلامات البارزة في مجتمعاتنا صارت له تسميات أخرى للدلالة على ذات المفهوم كالبيوت المحطمة و«التصدع الأسري» والويل لأسرة انسلخت عن نفسها بنفسها.
إن التفكك الأسري لا ينحصر في الشكل البنائي فقط من غياب أحد الوالدين أو كليهما بالموت أو الطلاق أو الهجر وانشغال أحد الوالدين بالعمل وإنما هناك أيضاً التفكك النفسي والعاطفي، الذي يفرض نفسه رغم وجود الوالدين بأجسادهما وبينهما خلافات مستمرة تجعلهما منشغلين بخلافاتهما وعدم فهمهما لبعضهما البعض ولا يشعر فيه الأبناء بالإنتماء فعائلة التي لا حوار فيها لا استقرار لها.
عوامل كثيرة تؤدي للتفكك الأسري أهمها غياب الأب الحاضر فهناك آباء يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل كرجال الأعمال، وهناك آباء ينشغلون بالأصدقاء والديوانيات وأيضاً بعد الأم وانشغالها عن دورها الأسري والتربوي بكثرة الخروج لحاجة أو لغير حاجة، وكثرة اللقاء بالصديقات أو التحدث بالهاتف وانشغالها أو قد تكون تقبل بالحياة في كنف رجل تستحيل العشرة معه حتى لا تحمل لقب مطلقة وبها تكون أغرقت نفسها في دوامة تريد النجاة منها فتهمل الجانب التربوي العظيم.
ولا نغفل عن أهمية الوضع الإقتصادي للأسرة وتأثيرها على الوحدة الأسرية، ففي حالة الغنى نجد انشغال رب الأسرة عن أسرته وفي حالة الفقر نجد أحياناً الوقوع في الحرام للتكسب فتتفكك الأسرة، وهناك أيضاً الخدم الذين أصبحوا يؤجرون أدواراً عديدة من المفترض أن يقوم بها الوالدان كالطبخ والتنظيف وتوصيل الأبناء من والى المدرسة حتى لا تنتج علاقة نفسية وعاطفية بين الأبناء ومن يقدم لهم تلك الخدمات.
إن الثورة التكنولوجية وضعف الإيمان كان لهما من الآثار السلبية ما يكفي على الوحدة الأسرية ليؤدي بها الى التفكك الذي له آثار يصعب حصرها، فعندما تتمزق الأسرة أو يتشتت شملها ينتج عنه الأمراض النفسية كالقلق النفسي أو الاكتئاب للزوجين أو الأبناء وتصبح الظروف أيضاً مهيئة لانحراف الأبناء.
فالإنحرافات السلوكية والإضطرابات النفسية مردودة لمناخ أسري مضطرب وتختل القيم كالإرتباط والتعاون ومساعدة الآخرين وغيرها من القيم الإيجابية والضرورية في تماسك المجتمع واستمراره، ويفرز التفكك جيل عنيف وسلبي وأناني ويتصف بحب الذات ولا يعني بالتضحية وانشغال كل فرد بمشكلاته الشخصية عن مسؤولياته الإجتماعية وذلك يؤثر بشكل سلبي على تنمية المجتمع.
أكد الكثير من الباحثين الغربيين أهمية الإيمان وسلوك الأفراد علماً أن تقوية الإيمان لا تقف عند صغار السن بل يجب أن تمتد لتشمل كافة الأفراد في جميع مراحلهم العمرية وهذه مسؤولية الفرد نفسه وكافة مؤسسات المجتمع الثقافية والإعلامية من خلال الصحف والمجلات وتقديم برامح تلفزيونية وإذاعية وندوات حول مواضيع تخص الأسرة في العصر الحديث والحرص على برامج اللقاءات المباشرة، والمؤسسات التربوية بتوفير مراجع تلامس احتياجات الناس والمؤسسات الخيرية التي يمكن أن تعين في حل المشكلات التي تسبب التفكك الأسري كالمساعدة المادية للأسر الفقيرة والمؤسسات الصحية بتوفير برامج الصحة النفسية في خدمات المؤسسات الصحية الحكومية لتساعد على حماية المجتمع من الوقوع في الأمراض النفسية والتي تتزايد يوماً بعد يوم.