{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
تخلى جيش مالي عن قواعد واقعة حول بلدة جاو الشمالية للمتمردين في الوقت الذي منحت فيه دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا زعماء الانقلاب مهلة لتحديد موعد بدء تسليم السلطة وإلا واجهوا عقوبات. وتلك هي أحدث هزيمة للجيش بعد أن حقق متمردون شماليون يسعون لاستغلال الفوضى في مالي بعد انقلاب 22 مارس/آذار، تقدما خاطفا على مدى 48 ساعة.
وقال قائد الانقلاب الكابتن أمادو سانوغو في بيان أذاعه تلفزيون مالي "نظرا لقرب القاعدتين من مناطق سكنية قررنا الانسحاب". وقالت مصادر مدنية وحكومية إن عشرات من مركبات الجيش تدفقت إلى خارج معسكرات الجيش الرئيسية حول جاو متجهة جنوبا صوب العاصمة باماكو الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر.
وتحت وابل من الأسلحة الثقيلة، قصف المتمردون الطوارق ثلاثة أحياء على الأقل من أصل ثمانية في المدينة الرئيسية في الشمال. ودخل ا لطوارق الذين لم يعرف انتماؤهم إلى المدينة في الصباح، واندلعت على الأثر معارك حول معسكرين تحصن فيهما الجنود للمقاومة. ولم تعلن أي حصيلة للمعارك ولم يعرف عدد المشردين.
وأكد شهود مشاركة إسلاميين في الهجوم، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني تسلمتها وكالة الصحافة الفرنسية أعلنت "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" -وهي فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي - مشاركتها في القتال. ويدير الحركة ماليون وموريتانيون.
وسيطرت مجموعة أنصار الدين تدعمها الحركة الوطنية لتحرير الأزواد -وهي أكبر مجموعة تمرد طوارق- وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على مدينة كيدال التي تبعد 300 كلم شمال شرق الحدود الجزائرية الجمعة.
وبات معظم أنحاء شمال شرق البلاد في أيدي المتمردين الطوارق والمجموعات الإسلامية التي تشن منذ منتصف يناير/كانون الثاني هجوما "لتحرير" أراضي الأزواد، التي تعد مهد الطوارق. ولم يبق تحت سيطرة الحكومة سوى حامية تمبوكتو.
لكن باماكو، التي تقع على مسافة ألف كلم، تبدو بعيدة المنال بالنسبة للمتمردين، غير أن سقوط كيدال والمخاطر حول غاو يشكلان نكستين كبيرتين للجنة الوطنية للإصلاح والديمقراطية (مجلس الانقلابيين).
وأطاح عسكريون من رتب متوسطة بالرئيس أمادو توماني توري احتجاجا على عدم توفير أسلحة كافية للتصدي لتحالف من المتمردين البدو والإسلاميين المزودين بأسلحة ثقيلة تسربت من ليبيا من الحرب التي وقعت هناك العام الماضي. ولكن هذا التمرد الذي أدين دوليا كانت له نتائج عكسية حيث أغرق البلاد في حالة فوضى وشجع المتمردين على الاستيلاء على بلدات رئيسية في حملتهم لإنشاء وطن في المنطقة الواقعة أقصى شمال مالي والتي تعد بالفعل ملاذا لتنظيمات محلية تابعة للقاعدة.
وعلى الرغم من حصول قادة الانقلاب على دعم في البداية من ماليين كثيرين ضجروا من حكم توري، فقد أدت أحدث الهزائم العسكرية والرفض الخارجي المطلق إلى إضعاف موقفهم.
وتوجه ثلاثة ممثلين عن السلطة العسكرية إلى واغادوغو السبت حيث التقوا رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي يقوم بدور وساطة في أزمة مالي، مما شكل بداية حوار فعلي بين المتمردين ورؤساء دول المنطقة.
وقال قائد الانقلاب الكابتن أمادو سانوغو في بيان أذاعه تلفزيون مالي "نظرا لقرب القاعدتين من مناطق سكنية قررنا الانسحاب". وقالت مصادر مدنية وحكومية إن عشرات من مركبات الجيش تدفقت إلى خارج معسكرات الجيش الرئيسية حول جاو متجهة جنوبا صوب العاصمة باماكو الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر.
وتحت وابل من الأسلحة الثقيلة، قصف المتمردون الطوارق ثلاثة أحياء على الأقل من أصل ثمانية في المدينة الرئيسية في الشمال. ودخل ا لطوارق الذين لم يعرف انتماؤهم إلى المدينة في الصباح، واندلعت على الأثر معارك حول معسكرين تحصن فيهما الجنود للمقاومة. ولم تعلن أي حصيلة للمعارك ولم يعرف عدد المشردين.
وأكد شهود مشاركة إسلاميين في الهجوم، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني تسلمتها وكالة الصحافة الفرنسية أعلنت "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" -وهي فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي - مشاركتها في القتال. ويدير الحركة ماليون وموريتانيون.
وسيطرت مجموعة أنصار الدين تدعمها الحركة الوطنية لتحرير الأزواد -وهي أكبر مجموعة تمرد طوارق- وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على مدينة كيدال التي تبعد 300 كلم شمال شرق الحدود الجزائرية الجمعة.
وبات معظم أنحاء شمال شرق البلاد في أيدي المتمردين الطوارق والمجموعات الإسلامية التي تشن منذ منتصف يناير/كانون الثاني هجوما "لتحرير" أراضي الأزواد، التي تعد مهد الطوارق. ولم يبق تحت سيطرة الحكومة سوى حامية تمبوكتو.
لكن باماكو، التي تقع على مسافة ألف كلم، تبدو بعيدة المنال بالنسبة للمتمردين، غير أن سقوط كيدال والمخاطر حول غاو يشكلان نكستين كبيرتين للجنة الوطنية للإصلاح والديمقراطية (مجلس الانقلابيين).
وأطاح عسكريون من رتب متوسطة بالرئيس أمادو توماني توري احتجاجا على عدم توفير أسلحة كافية للتصدي لتحالف من المتمردين البدو والإسلاميين المزودين بأسلحة ثقيلة تسربت من ليبيا من الحرب التي وقعت هناك العام الماضي. ولكن هذا التمرد الذي أدين دوليا كانت له نتائج عكسية حيث أغرق البلاد في حالة فوضى وشجع المتمردين على الاستيلاء على بلدات رئيسية في حملتهم لإنشاء وطن في المنطقة الواقعة أقصى شمال مالي والتي تعد بالفعل ملاذا لتنظيمات محلية تابعة للقاعدة.
وعلى الرغم من حصول قادة الانقلاب على دعم في البداية من ماليين كثيرين ضجروا من حكم توري، فقد أدت أحدث الهزائم العسكرية والرفض الخارجي المطلق إلى إضعاف موقفهم.
وتوجه ثلاثة ممثلين عن السلطة العسكرية إلى واغادوغو السبت حيث التقوا رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي يقوم بدور وساطة في أزمة مالي، مما شكل بداية حوار فعلي بين المتمردين ورؤساء دول المنطقة.