تلفزيون- لاجيء سوري بمخيم في الأردن يحول خيمته الى مقهى

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق بالأردن
تصوير 26 سبتمبر ايلول 2012​
الصوت طبيعي مع لغة عربية​
المدة 2.52 دقيقة​
المصدر تلفزيون رويترز​
القيود لا يوجد​
اللقطات​
1 لقطات متعددة لخيام في مخيم الزعتري للاجئين.​
2 لاجئون سوريون خارج الخيام.​
3 خيمة تحولت الى مقهى يقدم النرجيلة والشاي والقهوة مكتوب​
عليها بالعربية "قهوة الحريري".​
4 مزيد من اللقطات لمدخل الخيمة تظهر رجال ونرجيلات بالداخل.​
5 لافتة باسم "قهوة الحريري" بالعربية.​
6 لقطات متعددة لرجال في خيمة ونرجيلات أمامهم.​
7 محمد الحريري صاحب المقهى يجهز نرجيلات لزبائن.​
8 نرجيلات.​
9 محمد الحريري صاحب المقهى يقول بالعربية "صارلي هون (هنا)​
بالمخيم شهرين والحمد لله عايشين ومبسوطين يعني. وانا قاعد هيك​
(جالس هكذا) خطرت ببالي انه لا في غاز ولا شي قلت انه الواحد بيصير​
يعمل شاي او قهوة او نسكافيه بيفرج عن حاله شوي واشترينا ارجيلتين​
(نرجيلتين) والشباب بيجو يقعدو هون نص ساعة زمان بيفضو عن بالهم..​
بيشربولهم نفس أرجيلة مع كاسة (كوب) شاي او كاسة نسكفيه بيريح حاله​
او نفسيته شوي (بعض الشيء)."​
10 مزيد من الرجال في الخيمة وأمامهم نرجيلات.​
11 أسفل نرجيلة.​
12 محمد الحريري يقدم نرجيلة (شيشة) لزبون.​
13 اللاجئ السوري أبو بدر وهو من رواد المقهى يدخن نرجيلة.​
14 ابو بدر يشرب شايا.​
15 اللاجيء السوري أبو بدر يقول بالعربية "جينه (أتينا) وقعدنا​
ساعة راحة. الواحد بيجي يرتاح هون أريح ما يقعد غاد ويتعرف على​
الشباب."​
16 لقطات متعددة لمحمد الحريري يصب شايا.​
17 لاجيء سوري لم يذكر اسمه يقول بالعربية "بسوريا صارلي سنتين​
ما شربنا شاي زي العالم والخلق ولا أرجلنا (شربنا نرجيلة) وليش​
نضل (نبقى) مهمومين؟ بنشرب لنا كاسة (كوب) شاي.. كاسة عصير..​
أرجيلة بنفضي على حالنا (نخفف على أنفسنا)."​
18 مزيد من الرجال في الخيمة يدخنون السجائر والنرجيلة.​
19 يد تقلب سكر في شاي بالمقهى.​
20 لاجيء سوري من رواد المقهى يدعى أبو محمد يقول بالعربية​
"الفكرة هاي حلوة اذا الواحد ما شرب شاي او قهوة حتى راسه يصير​
يوجعه ويصير يلف ما يعرف وين يروح. اما لما يشرب قهوة ..شاي​
وأرجيلة يتفضى (يتخفف) ينسى الهم والمآسي اللي مر فيها."​
21 مزيد من النرجيلات.​
22 محمد الحريري يدخن سجائر.​
23 لاجئون سوريون يغادرون المقهى.​
القصة​
مع استمرار إقامته في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن أكثر مما​
كان يتوقع في البداية أنشأ اللاجئ السوري محمد الحريري مقهى لتدخين​
النرجيلة وشرب الشاي والقهوة لمساعدة زملائه اللاجئين على التخفف​
من همومهم والتخلص من قلقهم مع استمرار تصاعد العنف في بلادهم.​
وقال محمد الحريري (30 عاما) لتلفزيون رويترز "صارلي هون (هنا)​
بالمخيم شهرين والحمد لله عايشين ومبسوطين يعني. وانا قاعد هيك​
(جالس هكذا) خطرت ببالي انه لا في غاز ولا شي قلت انه الواحد بيصير​
يعمل شاي او قهوة او نسكافيه بيفرج عن حاله شوي."​
وبدأ الحريري نشاطه بنرجيلتين فقط الاانه رفع العدد مع توسع​
نشاطه وذيوع صيت مقهاه في أرجاء المخيم وبالتالي كثرة رواده. وقال​
"اشترينا ارجيلتين (نرجيلتين) والشباب بيجو يقعدو هون نص ساعة زمان​
بيفضو عن بالهم.. بيشربولهم نفس أرجيلة مع كاسة (كوب) شاي او كاسة​
نسكفيه بيريح حاله او نفسيته شوي (بعض الشيء)."​
وقال رواد المقهى وهم يسترخون فوق حشايا على الأرض ان هذا​
المقهى يوفر لهم مساحة للراحة.​
وقال رجل يدعى أبو بدر في المقهى "جينه (أتينا) وقعدنا ساعة​
راحة. الواحد بيجي يرتاح هون أريح ما يقعد غاد ويتعرف على الشباب."​
وعبر رواد آخرون للمقهى عن حاجتهم لمثل هذه الأماكن للاسترخاء​
بعد ما عانوه من خلال العنف الذي يجتاح بلادهم منذ 18 شهرا.​
وقال لاجيء سوري في العشرين من العمر لم يذكر اسمه "بسوريا​
صارلي سنتين ما شربنا شاي زي العالم والخلق ولا أرجلنا (شربنا​
نرجيلة) وليش نضل (نبقى) مهمومين؟ بنشرب لنا كاسة (كوب) شاي.. كاسة​
عصير.. أرجيلة بنفضي على حالنا (نخفف على أنفسنا)."ويقول اللاجيء​
السوري أبو محمد الذي فر من مدينة درعا في جنوب سوريا ان المقهى​
يساعده في العرف على آخرين ونسيان المآسي التي تعرض لها.​
وأضاف أبو محمد "الفكرة هاي حلوة اذا الواحد ما شرب شاي او​
قهوة حتى راسه يصير يوجعه ويصير يلف ما يعرف وين يروح. اما لما​
يشرب قهوة.. شاي وأرجيلة يتفضى (يتخفف) ينسى الهم والمآسي اللي مر​
فيها."​
ويشير تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم​
المتحدة صدر في مايو ايار 2012 الى ان زهاء 36 في المئة من​
اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن هم رجال غير متزوجين.​
ويوفر مخيم الزعتري مأوى لنحو 30 ألف لاجيء وسبق أن شهد​
احتجاجات متكررة بخصوص الأوضاع في المخيم.
 
أعلى