{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم إن حوض سد تشرين يعد أحد أبرز المناطق الأثرية في سورية فهو يحتضن مملكة بيت عديني الآرامية وعاصمتها تل برسيب تل أحمر الحالية وتقع أطلال المملكة حالياً على الضفة اليسرى لنهر الفرات على بعد 20 كم جنوبي جرابلس.
وقال مدير اثار حلب الدكتور يوسف كنجو للصحيفة إن تل أحمر كانت عاصمة لأكبر مملكة ارامية في شمال سورية وهو ما يفسر الضغط العسكري المستمر عليها من قبل ملوك اشور منذ أواخر القرن الحادي عشر قبل الميلاد إلا أنها بقيت صامدة في وجه حملاتهم المستمرة حتى عهد شلمنصر الثالث عام 855 ق.م الذي حول اسمها من تل برسيب إلى كار شلمنصر. ولفت كنجو إلى أن أعمال التنقيب في التل تعود لسنة 1929 أما أعمال التنقيب الإنقاذية اللاحقة فقد بدأت سنة 1988 ميلادية على أيدي بعثة أثرية أسترالية ما زالت تعمل في الموقع بشكل سنوي. وبين كنجو أن الجهود الأثرية المختلفة في المنطقة أسفرت حتى الآن عن اكتشاف سويات أثرية غنية ومتنوعة تمتد من عصر العبيد الألف الخامس قبل الميلاد مروراً بالعصر البرونزي القديم والوسيط والحديث وعصر الحديد وصولاً إلى العصر الهلنستي. وعما تنطوي عليه السويات الأثرية أشار كنجو إلى أنها شواهد معمارية تتمثل بمبان مدنية وسكنية وأهمها القصر العائد إلى العصر الاشوري الحديث برسومه الجدارية الرائعة ويضم مجموعة من التماثيل والمنحوتات الحجرية الحثية والاشورية عليها نقوش مسمارية اشورية وكتابات هيروغليفية حثية. وأشار كنجو الى أنه عثر في الموقع على العديد من الرقم المسمارية الأشورية الحديثة التي تتحدث عن رجل اسمه هاني كان يتعامل بتجارة الرق ويقرض الفضة ويتعامل بالربا. وأضاف كنجو أن أعمال التنقيب في البيوت السكنية المسماة المنطقة/ سي/ كشفت عن العديد من اللقى الأثرية المتنوعة فيما يظهر رصف لجزء من أرضيتها بالفسيفساء المكونة من حصى نهرية سوداء وبيضاء مرتبة في نموذج هندسي عالي الدقة والتنظيم تشكل مربعات/ معينات وروداً وغير ذلك ويمكن عدها النموذج الأقدم في العالم لفن الفسيفساء والتي تعود للقرن التاسع والسابع قبل الميلاد.
وقال مدير اثار حلب الدكتور يوسف كنجو للصحيفة إن تل أحمر كانت عاصمة لأكبر مملكة ارامية في شمال سورية وهو ما يفسر الضغط العسكري المستمر عليها من قبل ملوك اشور منذ أواخر القرن الحادي عشر قبل الميلاد إلا أنها بقيت صامدة في وجه حملاتهم المستمرة حتى عهد شلمنصر الثالث عام 855 ق.م الذي حول اسمها من تل برسيب إلى كار شلمنصر. ولفت كنجو إلى أن أعمال التنقيب في التل تعود لسنة 1929 أما أعمال التنقيب الإنقاذية اللاحقة فقد بدأت سنة 1988 ميلادية على أيدي بعثة أثرية أسترالية ما زالت تعمل في الموقع بشكل سنوي. وبين كنجو أن الجهود الأثرية المختلفة في المنطقة أسفرت حتى الآن عن اكتشاف سويات أثرية غنية ومتنوعة تمتد من عصر العبيد الألف الخامس قبل الميلاد مروراً بالعصر البرونزي القديم والوسيط والحديث وعصر الحديد وصولاً إلى العصر الهلنستي. وعما تنطوي عليه السويات الأثرية أشار كنجو إلى أنها شواهد معمارية تتمثل بمبان مدنية وسكنية وأهمها القصر العائد إلى العصر الاشوري الحديث برسومه الجدارية الرائعة ويضم مجموعة من التماثيل والمنحوتات الحجرية الحثية والاشورية عليها نقوش مسمارية اشورية وكتابات هيروغليفية حثية. وأشار كنجو الى أنه عثر في الموقع على العديد من الرقم المسمارية الأشورية الحديثة التي تتحدث عن رجل اسمه هاني كان يتعامل بتجارة الرق ويقرض الفضة ويتعامل بالربا. وأضاف كنجو أن أعمال التنقيب في البيوت السكنية المسماة المنطقة/ سي/ كشفت عن العديد من اللقى الأثرية المتنوعة فيما يظهر رصف لجزء من أرضيتها بالفسيفساء المكونة من حصى نهرية سوداء وبيضاء مرتبة في نموذج هندسي عالي الدقة والتنظيم تشكل مربعات/ معينات وروداً وغير ذلك ويمكن عدها النموذج الأقدم في العالم لفن الفسيفساء والتي تعود للقرن التاسع والسابع قبل الميلاد.