{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت المستشارة تهانى الجبالى، إن موقع القانون أو الدولة القانونية في هذه اللحظة بمصر يتعرض لعدوان خطير، وموجات متتالية لإنهاك شديد لمقومات العدالة في مصر، سواء على مستوى القانون نفسه أو إقامة القانون في المجتمع من خلال سلطة القضاء أو التزام الدولة بأنها خاضعة للقانون، على حد قولها.
وأضافت، خلال ندوة نظمها منتدى الوعي القانوني مساء أمس الخميس، أن العدوان على دولة القانون منذ اعتلاء الإخوان المسلمون الحكم كان أول مشهد له هو مشهد القسم لرئيس الجمهورية، حيث كانت هناك محاولة جدية لتهميش القسم الرسمي أمام المحكمة الدستورية العليا، وهذا يوضح أن هناك نية للخروج على دولة القانون، وبعد يوم من حكم الرئيس كان أول اعتداء على دولة القانون عودة البرلمان المنحل بموجب الحكم الدستوري.
وأوضحت أن الشعب المصري تعرض لمحاولة للتجريف لذاته وقدراته في الشخصية المصرية على التوازن في إطار استقراره.##وأوضحت أن ثاني عدوان على دولة القانون، هو تجرأ رئيس الدولة على إلغاء الإعلان الدستوري، الذي أقسم على اساسه اليمين الدستوري، وبغض النظر عن أي مواد لهذا الإعلان، فهذا خطأ، حيث إن الانضباط في دولة القانون لا يمنح الحاكم الحق في تغيير الوثيقة الدستورية التي أتى من خلالهل للحكم.
وتابعت: ثم توالت بعد ذلك موجات العدوان على القانون، حيث إننا فوجئنا أنه يمسح لنفسه بصلاحيات من بينها الحق في أن يكون سلطة تأسيسية في إعلانات دستورية متكررة، وتزامن ذلك مع إنشاء هيئة تأسيسية للدستور.##وأشارت إلى أن هناك خطأ شائع عند الحديث عن بدء دولة القانون في عصر محمد علي والدولة العثمانية، لكن مقومات الدولة المصرية بدأت في عهد مينا موحد القطرين، التي قامت على قيادة سياسية تمثل رأس الدولة، وأيضا جيش وطني يحمي هذا البلد.
وأضافت، خلال ندوة نظمها منتدى الوعي القانوني مساء أمس الخميس، أن العدوان على دولة القانون منذ اعتلاء الإخوان المسلمون الحكم كان أول مشهد له هو مشهد القسم لرئيس الجمهورية، حيث كانت هناك محاولة جدية لتهميش القسم الرسمي أمام المحكمة الدستورية العليا، وهذا يوضح أن هناك نية للخروج على دولة القانون، وبعد يوم من حكم الرئيس كان أول اعتداء على دولة القانون عودة البرلمان المنحل بموجب الحكم الدستوري.
وأوضحت أن الشعب المصري تعرض لمحاولة للتجريف لذاته وقدراته في الشخصية المصرية على التوازن في إطار استقراره.##وأوضحت أن ثاني عدوان على دولة القانون، هو تجرأ رئيس الدولة على إلغاء الإعلان الدستوري، الذي أقسم على اساسه اليمين الدستوري، وبغض النظر عن أي مواد لهذا الإعلان، فهذا خطأ، حيث إن الانضباط في دولة القانون لا يمنح الحاكم الحق في تغيير الوثيقة الدستورية التي أتى من خلالهل للحكم.
وتابعت: ثم توالت بعد ذلك موجات العدوان على القانون، حيث إننا فوجئنا أنه يمسح لنفسه بصلاحيات من بينها الحق في أن يكون سلطة تأسيسية في إعلانات دستورية متكررة، وتزامن ذلك مع إنشاء هيئة تأسيسية للدستور.##وأشارت إلى أن هناك خطأ شائع عند الحديث عن بدء دولة القانون في عصر محمد علي والدولة العثمانية، لكن مقومات الدولة المصرية بدأت في عهد مينا موحد القطرين، التي قامت على قيادة سياسية تمثل رأس الدولة، وأيضا جيش وطني يحمي هذا البلد.