DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
توقع بعض أساتذة الجامعة الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن يصل عدد الذين لن تكون لهم فرصة تسجيل في الجامعات خلال العام الحالي بـ54 ألف طالب وطالبة،.
وبنى هؤلاء الأكاديميون توقعاتهم على ما تم خلال العام الماضي من أن أربعين ألف طالب لم يتقدموا للمفاضلة العامة أملاً في الحصول على حظوظ أفضل خلال مفاضلة هذا العام إضافة لوجود دورتين امتحانيتين للشهادة الثانوية و...الخ.
لكن الشيء المهم في المرحلة الراهنة هو مواجهة التحدي الذي يواجه التعليم العالي كل عام وفي هذا العام تحديداً على اعتبار أن هناك دورتين امتحانيتين للشهادة الثانوية يعني زيادة فرص القبول الجامعي، حيث لا تفوت على طلبتنا هذه الفرصة الثمينة التي يجب أن تتوج بالقبول الجامعي.
ولو عدنا لنتائج مفاضلة العام الماضي التي كان عدد الناجحين في الثانوية العامة حسب الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب والمعاهد 156365 طالباً وطالبة تقدم منهم للمفاضلة 116195 طالباً وطالبة في حين لم يتقدم للمفاضلة العامة 40140 طالباً وطالبة الذين عزت الوزارة سبب عدم تقدمهم إلى رغبتهم بالتقدم لمفاضلة هذا العام، إضافة لتدني درجاتهم الأمر الذي سيزيد أعباء القبول الجامعي بشكل أكبر فأن يتقدم بحدود 40ألف طالب معيد لامتحانات الشهادة الثانوية للعام الحالي مع وجود دورتين امتحانيتين يتطلب زيادة فرص الاستيعاب الجامعي بشكل يتيح لغالبية الناجحين في الثانوية العامة الفرصة بالقبول الجامعي وبالتالي فالزيادة المتوقعة من قبل وزير التعليم العالي 6% قياساً لهذه الأرقام الكبيرة تعد غير كافية إذا توقعنا أن يكون عدد الناجحين 180 ألف طالب وطالبة تقريباً بالشهادة الثانوية إذا لم يكن 190 ألفاً تقريباً نظراً لوجود فرصتين امتحانيتين للطلبة.
وإذا عدنا للأرقام فإن إحصاءات التعليم العالي تشير إلى وجود 130 ألف مقعد تقريباً متاح للقبول الجامعي منها 82871 للمفاضلة العامة، يضاف إليها قبول بحدود 3000 طالب من أبناء الشهداء و16500 مواز و5000 عرب وأجانب وسوري غير مقيم، إضافة إلى 3000 طالب كانت تجريها الجامعات بشكل مباشر وبالتالي فإذا تأكد لاحقاً أن عدد الناجحين كما أشرنا سابقاً 190 ألفاً، وإذا أضفنا بحدود 6500 مقعد حسب توقعات وزير التعليم العالي فهذا يشير إلى أن عدد المقاعد التي ستكون متاحة تقريباً هو136500 مقعد تقريباً، أي أن بحدود 54000 طالب وطالبة سيحرمون من القبول الجامعي لهذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي أشار للصحفيين في آخر مؤتمر صحفي عقده إلى أن وزير التعليم العالي طلب من رؤساء الجامعات اتخاذ الإجراءات الكاملة التي تضمن استيعاباً أكبر للطلاب في المفاضلة العامة القادمة من خلال الاستثمار الكامل للبنية التحتية والوقت الذي سيتم استغلاله من 8 صباحاً حتى 8 مساء، الأمر الذي سيزيد الشعَب وتالياً القبول الجامعي، الأمر الذي دفعنا للتفاؤل بزيادة نسبة القبول الجامعي أكثر من النسبة التي تم توقعها وذلك نظراً للفرصة الاستثنائية التي أتيحت للطلبة في الشهادة الثانوية التي تحتاج إلى عكسها إيجابياً واستثنائياً أيضاً على القبول الجامعي لتكتمل الفرحة لدى الطلبة وذويهم وهذا ما نأمله.
وبنى هؤلاء الأكاديميون توقعاتهم على ما تم خلال العام الماضي من أن أربعين ألف طالب لم يتقدموا للمفاضلة العامة أملاً في الحصول على حظوظ أفضل خلال مفاضلة هذا العام إضافة لوجود دورتين امتحانيتين للشهادة الثانوية و...الخ.
لكن الشيء المهم في المرحلة الراهنة هو مواجهة التحدي الذي يواجه التعليم العالي كل عام وفي هذا العام تحديداً على اعتبار أن هناك دورتين امتحانيتين للشهادة الثانوية يعني زيادة فرص القبول الجامعي، حيث لا تفوت على طلبتنا هذه الفرصة الثمينة التي يجب أن تتوج بالقبول الجامعي.
ولو عدنا لنتائج مفاضلة العام الماضي التي كان عدد الناجحين في الثانوية العامة حسب الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب والمعاهد 156365 طالباً وطالبة تقدم منهم للمفاضلة 116195 طالباً وطالبة في حين لم يتقدم للمفاضلة العامة 40140 طالباً وطالبة الذين عزت الوزارة سبب عدم تقدمهم إلى رغبتهم بالتقدم لمفاضلة هذا العام، إضافة لتدني درجاتهم الأمر الذي سيزيد أعباء القبول الجامعي بشكل أكبر فأن يتقدم بحدود 40ألف طالب معيد لامتحانات الشهادة الثانوية للعام الحالي مع وجود دورتين امتحانيتين يتطلب زيادة فرص الاستيعاب الجامعي بشكل يتيح لغالبية الناجحين في الثانوية العامة الفرصة بالقبول الجامعي وبالتالي فالزيادة المتوقعة من قبل وزير التعليم العالي 6% قياساً لهذه الأرقام الكبيرة تعد غير كافية إذا توقعنا أن يكون عدد الناجحين 180 ألف طالب وطالبة تقريباً بالشهادة الثانوية إذا لم يكن 190 ألفاً تقريباً نظراً لوجود فرصتين امتحانيتين للطلبة.
وإذا عدنا للأرقام فإن إحصاءات التعليم العالي تشير إلى وجود 130 ألف مقعد تقريباً متاح للقبول الجامعي منها 82871 للمفاضلة العامة، يضاف إليها قبول بحدود 3000 طالب من أبناء الشهداء و16500 مواز و5000 عرب وأجانب وسوري غير مقيم، إضافة إلى 3000 طالب كانت تجريها الجامعات بشكل مباشر وبالتالي فإذا تأكد لاحقاً أن عدد الناجحين كما أشرنا سابقاً 190 ألفاً، وإذا أضفنا بحدود 6500 مقعد حسب توقعات وزير التعليم العالي فهذا يشير إلى أن عدد المقاعد التي ستكون متاحة تقريباً هو136500 مقعد تقريباً، أي أن بحدود 54000 طالب وطالبة سيحرمون من القبول الجامعي لهذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي أشار للصحفيين في آخر مؤتمر صحفي عقده إلى أن وزير التعليم العالي طلب من رؤساء الجامعات اتخاذ الإجراءات الكاملة التي تضمن استيعاباً أكبر للطلاب في المفاضلة العامة القادمة من خلال الاستثمار الكامل للبنية التحتية والوقت الذي سيتم استغلاله من 8 صباحاً حتى 8 مساء، الأمر الذي سيزيد الشعَب وتالياً القبول الجامعي، الأمر الذي دفعنا للتفاؤل بزيادة نسبة القبول الجامعي أكثر من النسبة التي تم توقعها وذلك نظراً للفرصة الاستثنائية التي أتيحت للطلبة في الشهادة الثانوية التي تحتاج إلى عكسها إيجابياً واستثنائياً أيضاً على القبول الجامعي لتكتمل الفرحة لدى الطلبة وذويهم وهذا ما نأمله.