✿منى قلبي✿
بيلساني محترف





- إنضم
- Jan 18, 2010
- المشاركات
- 2,656
- مستوى التفاعل
- 36
- المطرح
- في بستان ورد منسية
ღ..˚ஐ˚..... صباحكم ومسائكم أشراقة أمل .... ღ..˚ஐ˚
يعتبر العلم والمعرفة من أهم الألهامات التي ذكرها الله سبحانهُ وتعالى في كتابه العزيز ..
ولهذا .فقد قال الله تعالى في أول خطاب خاطب به نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: 1-5]،
،ولهذا قال الله جل وعلا :
﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف:108]
﴿ يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة:11 ]
وبذلك يكون العلم هو النور الذي يسير عليه الأنسان ليستضيء به معترك الحياة ...
ولهذا قال ابن القيم رحمه الله عن العلم :
والجهلُ داء قاتلٌ وشفـــاؤه .... أمران في التركيب متفقـانِ
نص من القرآن أو من سنـة .... وطبيب ذاك العالم الربانـي
والعلم أقسام ثلاث ما لــها .... من رابع والحق ذو تبيــانِ
علم بأوصاف الإلـه وفعلــه .... وكذلك الأسماء للديــــانِ
والأمر والنهي الذي هو دينـه .... وجزاؤه يوم المعاد الثانــي
والكلُّ في القرآن والسنن .... التـي جاءت عن المبعوث بالفرقان
والله ما قال امرؤ متحذلــق .... بسواهما إلا من الهذيــان

{ المجتمع } :
هو الذي يرتكز عليه الأفراد لتكوين الروابط الأجتماعية فيما بينهما وبذلك تكون النواة الأولى
لمجمتع وهو الأسرة ..
وقال الله عز وجل : (صِبغَةَ اللهِ ومَن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون )
. ( البقرة : 138 )

{ المرأة } :
قال صلى الله عليه وسلم:" ماأكرم النساء إلاكريم وماأهانهن إلا لئيم" اخرجه ابن عساكر
و قال صلى الله عليه وسلم :
{ رفقاً بالقوارير }
وشبهها بالقوارير وهي الزجاج لانه يتاثر بسرعة ويخدش صفاءه..
وقيل : ان الانبياء ربتهن نساء
ولهذا تعتبر المرأة نصف المجتمع و أحلى هدية قدمها الله سبحانه ...
ولهذا قال : ( أناتول فرانس ) عنها :
- المرأة هي أكبر مربية للرجل..
فهي تعلمه الفضائل الجميلة ..وآداب السلوك..ورقة الشعور..

{ الرجل } :
قال: صلى الله عليه وسلم:
( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)
[الترمذي، وابن حبان ]
قال: صلى الله عليه وسلم:
( الرجل الصالح يرحم الله به أهل بيته وجيرانه وأهل دويرته
ويشفع فى سبعين من أهله وجيرانه)
فطبيعة المرأة تحتاج ألى من يشعرها بالأمان والحنان والحب والأهتمام لذا تري في الرجل
على أنه شريك و مكمل لحياة.. و يقف معها سنداً لها في كل لحظة ...
ولهذا يجب على الرجل التمتع بالأخلاق الحميدة والحسنة والفضيلة في التعامل مع المرأة
ومراعاة حقوقها وواجباتها نحوه ...

{ الطفل } :
هو من سوف يبنى عليه المجتمع ويعتمد عليه لتكوينه ..
ولهذا قال الله عز وجل :
( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً )
[ الكهف :46 ]
لذلك يعتبر الطفل أمانة و مسئولية يجب المحافطة عليها ومراعتهم ومعاملتهم
بالتي هي أحسن ولهذا يجب أن تصون الطفل ونربيه على القواعد
والأسس التعاليم الأسلامية ..
وبذلك يكون نافعاً لدينه ووطنه ... ويكون منبتًا صالحًا لوالديه . ...

{ الزواج } :
الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين
قال تعالى: { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون } [الذاريات: 49]،
وقال: { سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون}
[ يس: 36 ]
وقال : صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته )
[ متفق عليه].
فالحب أحساس وشعور متبادل يزكيه ويقويه العاطفة و الكلمة الطيبة ..
والكلمات الرقيقة والمشاعر الراقية، هي أملاً في سعادة حياتهما في الدنيا،

مُجتمعُنا خيمة ....
ضياءُ ساكِنيها العلم.. ... ساكِنوها هم أعِمدتها ....
الأسرة بأفرادِها ... ماإن سقط أحدا أعمدتها أو مال عَن ماوعتهُ الشرائِع والقيم ....
إلا واضطربَت الخيمة ..... هنا فى مجلتنا سوف نثرثر بأحاسيس مخملية الهوي ..
....تُسطرها أنامل وردية .... بأعماق الروح
... هلم يَ قلم وأندلق في خارطَة أرواحنَاَ التيِ نتجاهلهاَ ..... نتناول بها ماذُكر .....
.. ... حتى نسهم في تتبيتِ مانحنً نعيش في ظِل أجواءهِ
بالوَضع وبالثباتِ الصَحيحِ عندِ أستقامةِ أركانهِ تتبيتاً له .....
.... ُوتبقي الحَياةُ سُيولاً من ضياء تُنيرُ رواسب الأيام ...!
تراكمت . ولما تجَد سوىَ الخيالَ لثرثرةَ بأحَاسِيس مُخملية ...
