ثقة المصريين بالاقتصاد تهبط 9 نقاط.. والاستقرار السياسي والاقتصادي أكثر ما يقلقهم

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
كشف تقرير "مؤشر ثقة المستهلك" الصادر عن مؤسسة "نيلسن" عن هبوط ثقة المستهلك المصري في الاقتصاد بمعدل 9 نقاط خلال الربع الأخير لعام 2012 الماضي مقارنة بالربع الثالث، لتصل إلى 94 نقطة تعادل تقريًبا المعدلات المنخفضة التي شهدها الربع الأخير لعام 2011.
و"نيلسن" مؤسسة عالمية متخصة في مجال الأبحاث التسويقية وإتاحة المعلومات الموثقة فيما يخص عادات المستهلكون من خلال المشاهدة أو الشراء .
وقال رام موهان راو، المدير التنفيذي لنيلسن مصر: إن السوق المصرية شهدت خلال العاميين الماضيين تأرجحا واضحا في انفعالات وعادات المستهلك المصري وحالة من عدم الثبات، والذي يعتبر رد فعل منطقي للمشهدين السياسي والاقتصادي الذي يتغير بصورة سريعة.
وأوضح أن ثقة المستهلك كانت قد تحسنت في الربع الأول من 2012 و لكنها هبطت في الربع الأخير، مما يشير الي كيفية تفسير المستهلكين للمناخ الاقتصادي الحالي والخطوات الاقتصادية القاسية التي تعتزم الحكومة تنفيذها، وإذا لم يشعر المستهلكين بأي تحسن سريع في الاقتصاد فمن الممكن أن تستمر ثقة المستهلك نحو الانخفاض في المدي القريب".
ويقوم الاستطلاع العالمي لنيلسن عن ثقة المستهلك ونوايا الإنفاق الذي تم تأسيسه في 2005 يقوم بقياس ثقة المستهلك والاهتمامت الكبري ونوايا الإنفاق بين أكثر من 29000 من المجيبين الذين لديهم إمكانية الدخول علي شبكة الإنترنت في 58 دولة.
وتشير مستويات ثقة المستهلك التي تعلو خط قاعدي يبلغ 100 نقطة أو تهبط عنه الي درجات التفاؤل والتشاؤم. ولقد ارتفعت ثقة المستهلك في الدورة الأخيرة للاستطلاع الذي تم إجراؤه بين 10 و 27 من نوفمبر 2012م في (33%) من الأسواق التي تم قياسها من قبل نيلسن حول العالم مقارنة بارتفاع بنسبة 52% في الربع الماضي.
ويقول 86% من المستهلكين المصريين عبر الإنترنت إنهم في حالة ركود في الربع الرابع بارتفاع بنسبة 6% عن الربع الثالث ويشعر عدد أكبر من الأفراد بثقة أقل في خروج البلاد من هذا الركود خلال عام، فيقول 27% بأننا لن نخرج من حالة الركود خلال عام
وتأتي مصر في المركز الثاني علي مستوي العالم لأعلي 10 دول تشعر بالأمل في خروج الدولة من حالة الركود خلال عام (43%) رغم هبوط هذه النسبة 12% عن الربع الثالث. ويشعر 31% منهم بعدم الوضوح تجاه توقيت خروجنا من هذا الركود.
وتأتي مصر في المركز السادس ضمن أول 10 دول علي مستوي العالم تشعر بالقلق حول الاقتصاد حيث ارتفع قلق المجيبين المصريين حول الاقتصاد بنسبة 5% عن الربع الثالث ليسجل 36% في الربع الرابع.
ويعتبر الاستقرار السياسي هو ثاني أمر يشعر المصريين بالقلق حياله (29%) مسجلا ارتفاع بنسبة 2% عن الربع الثالث، وبالرغم من هذا فإن المصريين هم أكثر أمة قلقة حيال الاستقرار السياسي علي مستوي العالم. وما تزال مشاعر القلق حيال الجريمة (12%) والإرهاب (12%) والحرب (10%) أعلي مما كانت في الأوقات التي سبقت الثورة و هي تضع مصر في قائمة الدول العشر الاولي في القلق حيال تلك الأمور. وتأتي مصر في المركز التاسع في قائمة الدول العشر الأولي المهتمة بشئون الاهل وسعادتهم (12%).
ويجد نصف المستهلكين المصريين عبر الإنترنت(50%) فرص العمل المحلية ممتازة أو جيدة حيث انخفضت النسبة بمعدل 9% عن الربع الثالث في حين أن 45% منهم يجدونها سيئة بنسبة ارتفاع 11% منذ الربع الثالث.
وبلغت الثقة في الاحوال المالية الشخصية 57% بنسة انخفاض 7% عن الربع السابق. ويقول 64% من المجيبين المصريين إن الوقت لا يعتبر مناسبا للقيام بشراء الأشياء المرغوب فيها والضرورية خلال الـ 12 شهرَا القادمة مما يظهر ارتفاعا بنسبة 7% عن الربع الثالث لعام 2012.
كما سجلت أنماط الادخار والإنفاق الاختياري انخفاض في غالبية مظاهر الحياة. فقد ظل الادخار أمرًا أولويا لكيفية التصرف في الفائض النقدي بعد تغطية النفقات الأساسية، كما أشار 35% من المجيبين المصريين عبر الإنترنت، ولكنه انخفض بنسبة 2% عن الربع الثالث.
وانخفض الإنفاق علي الملابس الجديدة بمعدل 4 نقاط ليصل الي 31%. وشهدت نوايا الإنفاق علي وسائل الترفيه خارج المنزل ارتفاعا بمعدل نقطتين منذ الربع الأخير لتصل إلى 26%. وهبط شراء منتجات تكنولوجية جديدة (17%) بمعدل نقطتين عن الربع الثالث.
كما ارتفعت نسبة دفع مستحقات الإدخار في صندوق المعاشات نقطة واحدة لتصل إلى 11% مقارنة بالربع الثالث. وهبطت نوايا الإنفاق علي العطلات أو الإجازات 4 نقاط مئوية لتصل الي 12% في حين أن 20% يقولون بأنهم لا يملكون فائضًا نقديًا مسجلاً ارتفاعا بنسبة نقطتين مئويتين عن الربع الثالث.
 
أعلى