ثلاث جوائز لـ «فولت حار جداً » ..جائزة مسابقة دراما أكاديمي للأفلام القصيرة..في عامها الثاني

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
شهدت صالة سينما الكندي في دمشق مساء الخميس الماضي 28/4/2011 حفل توزيع جوائز دراما أكاديمي للسنة الثانية على التوالي حيث نال فيلم ( فولت حار جداً) ثلاث جوائز عن أفضل إخراج كانت من نصيب وسيم قشلان و أفضل ممثل لباسل طه و أفضل تصوير لأسامة معنية ، فيما كانت جائزة أفضل سيناريو من نصيب رشا الصالح عن فيلم (التابوت)، وجائزة أفضل ممثلة نالتها سارة جبري عن فيلم (السماء) أما جائزتا أفضل فيلم وأفضل مونتاج فقد حجبتا بناء على قرار لجنة التحكيم التي رئسها المخرج نبيل المالح وضمت كلاً من (المخرج فردوس الأتاسي - الناقد حسان حريب - الكاتب نجيب نصير - الفنان أندريه سكاف - الفنانة ليلى سمور) وتم تكريم نخبة من نجوم الفن السوري هم الفنان فايز قزق و الفنانة فادية خطاب والفنان ياسين بقوش و الفنان الشاب ميلاد يوسف. والجدير ذكره أنه تمت مشاركة ستة أفلام في المسابقة انتقتها لجنة التحكيم من بين عشرين فيلماً وهذه الأفلام هي: (فولت حار جداً- الفصول الأربعة ـ التابوت - ست الحبايب - السماء - إحساس فنان). وتم الاعلان عن انطلاق هذه المسابقة يوم الخميس 21/4/2011 في مؤتمر صحفي تم عقده برعاية وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما تحت شعار (مواهب شابة تبدع في وجه التحديات) بحضور كل من رئيس المسابقة السيد فراس المغيزيل واثنين من أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة وهما المخرج فردوس الأتاسي والناقد حسان حريب.. ‏
وتحدث السيد فراس المغيزيل عن نشاطات شركة دراما أكاديمي التي تقوم بإعطاء ورشات تعليمية في مجال السيناريو والحوار مرورا بالتمثيل والتصوير ومراحل الإخراج المختلفة وتقوم بإنتاج الأفلام القصيرة للخريجين الذين يتمتعون بالموهبة والتميز وفي النهاية تقوم بجمع هذه الأفلام في مسلسل واحد تحت مسمى (أفلام قصيرة) ويتم عرضه على الشاشات الفضائية، كما تقوم شركة دراما أكاديمي باختيار أبرز صانعي الأفلام المتميزين للعمل مع كبار المخرجين بإنتاجات ضخمة للشركة، وفي سؤال حول أبرز الموضوعات التي تتناولها الشركة في أفلامها أجاب السيد فراس المغيزيل أن الأولوية تعطى للموضوعات التي تلامس الجوانب الانسانية ولا مانع من تناول مواضيع أخرى على أن يراعي المخرج أو الكاتب التركيز وعدم التشتت في طرح الأفكار وأن يعتمد سياسة التلميح لا التصريح فيما يخص الأفلام التي تتناول موضوعات حساسة كالدين والسياسة، كما أن الشركة تقوم بمساعدة الكاتب أو المخرج على إيصال أفكاره بشكل سليم ولائق ويراعي خصوصية المجتمع السوري.. كما تكلم السيد المغيزيل عن المعايير التي حددت الأفلام المشاركة فقال: في هذه السنة قدم أكثر من عشرين فيلما للجنة التحكيم، تم اختيار 11 فيلماً منها ثم انتقت اللجنة سبعة أفلام لإرسالها إلى المؤسسة العامة للسينما والتي بدورها استبعدت فيلماً واحداً، وكانت الأسباب التي أدت لاستبعاد تلك الأفلام عدم التزام بعضها بالمدة الزمنية التي يجب ألاتتجاوز العشر دقائق إضافة إلى ضعف المستوى الفني لبعضها الآخر. ‏
كما أكد السيد المغيزيل أن المؤسسة العامة للسينما والمؤسسة العربية للإعلان لم تترددا في تقديم الدعم لشركة دراما أكاديمي، ونوه إلى أنه ستكون في السنة القادمة مسابقة للأفلام القصيرة للمخرجين المحترفين من سورية والدول العربية. ‏
ورداً على سؤال يتعلق بالتوقيت الزمني لطرح المسابقة في ظل الأوضاع التي تمر بها سورية وانشغال الناس فكرياً ونفسياً بهذه الأوضاع قال المخرج فردوس الأتاسي: الفن هو تعبير عن مشكلات الناس وهمومهم، وما يجري في سورية من أحداث يجب أن يعطينا دافعاً للعمل بجدية وحب أكبر، وحقيقةً لقد فوجئت بالمستوى العالي للأفلام المشاركة، فهناك جدية كبيرة في الطرح واحترام كبير لفكر المتلقي.. وأضاف المخرج الأتاسي: في اعتقادي أن شرط العمل الفني الناجح يتحقق بجمعه للفكرة المتميزة والمتعة في آن واحد. ‏
كما رأى المخرج فردوس الأتاسي أن الدراما السورية استطاعت الوصول إلى قمة هرم الدراما العربية على الرغم من عدم وجود معهد متخصص في الاخراج والتصوير وكل الاختصاصات الفنية الأخرى ( إلا المعهد العالي للفنون المسرحية ) وأن الحاجة لإحداثه أضحت ملحة سواء تم إنشاؤه تحت رعاية وزارة الثقافة أو حتى من خلال طرح هذه الاختصاصات الفنية في الجامعات الخاصة. ‏
 
أعلى