ثلاث طرق للتعامل مع الحقيقة

[ღRosa Blancaღ]

[FONT=&quot]ثلاث طرق للتعامل مع الحقيقة
[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]الاختيار الأول: تهرب من الحقيقة
[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]هنا محاولة التملص من هذه الورطة عن طريق تغيير الموضوع أو عن طريق استخدام كلمات غير واضحة. فحتى لو ابعدنا هذا الخيار عنا للحظة أو للأبد فعادة ما نفشل. إننا إذا أعفينا الحقيقة من علاقاتنا؛ ضاع تكاملنا ويظل المأزق بدون حل. فهو أسلوب يشعر الآخرين بأننا نتملق[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]الخيار الثاني: قل الحقيقة بدون تحريف[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]الأناس اللطفاء لا يحاولون تجنب قول الحقيقة في أي مأزق أحمق حتى لو اعتقدوا أنهم يستطيعون الإفلات منه ولكنهم لا يختارون هذا الاتجاه أبدا؛
لأنهم تعلموا أن قول الحقيقة يؤلم الناس لذا فإنهم يحاولون جاهدين ألا يفعلون ذلك.
بالطبع في المناسبات الهامة فإن أكثر كياسة هو قول الحقيقة لأنه لن يفيد إلا الحقيقة، حيث أن هناك أحوالا تكون للأكاذيب نتائج قاسية مما يجبرهم أن يكونوا صرحاء[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]الخيار الثالث: ضع الحقيقة جانباً[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

[FONT=&quot]هذا ما يسميه اللطفاء كذبة بيضاء صغيرة. وهو ذكر ذلك الجزء من الحقيقة والذي لا يسبب ألماً ولا مرارة، وإخفاء الجزء الذي إن ذكرناه صدمنا الآخرين وبدونا غير لطفاء معهم[/FONT][FONT=&quot]
.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]الخيار الرابع: قل الحقيقة كاملة بتواضع و بحساسية وكن لطيفا أيضا[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

[FONT=&quot]التجاهل و الفظاظة .. كلاهما خطأ[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

[FONT=&quot]في هذه المآزق أي الطريقين الذي نختاره نخسر. ولكن بما أنه يجب علينا أن نختار فنحن نتجمل لنكون ظرفاء.
وقد نقول إن الحقيقة البديهية هي أن الصدق هو أفضل سياسة، ولكن عندما نتحرج ونواجه الأشخاص الذين أحبطونا أو الذين لا يريدون سماع الحقيقة منا؛
ننحي الصدق جانبا بعيدا ونقول أكاذيب صغيرة مشروعة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]ونحن نكذب باستمرار لأننا عادة ما نفشل في معرفة ما يصلح لنا ولعلاقتنا.
بالطبع، نعرف أن العلاقات الحقيقية تحتاج مجهودات مستمرة لزيادة قدرتنا على قول الحقيقة لبعضنا البعض.
نعرف أن كذبنا على الناس لن يقدمنا إليهم بصورة طبيعية؛ مما يجعلنا نخجل من أن نفكر في الكذب بكل تداعياته[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]واليوم هناك أشخاص يصرون على قول ما يعتقدونه أنه حقيقة، وأن هذا التزام أخلاقي مفيد وضروري ويفخرون بصراحتهم.
ولا يبدو واضحاً لهم أن ملاحظاتهم قد تكون خاطئة أو منحازة بدون وعي. أو أحيانا تكون أكثر أهمية أن نكون مراعيين لمشاعر الآخرين عن أن نضخ صراحتنا في حلوقهم. وقد نحسد الذين يقولون الحقيقة بدون تحريف على تلك السهولة التي يتكلمون بها في هذه المآزق[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

[FONT=&quot]لكننا نعرف أيضا أن الكذب عموما خطأ، ولا يهم مدى حسن نوايانا. ونحن نعرف أن الصراحة هامة بالنسبة للثقة،
وأن العلاقات الوظيفية وعلاقات الصداقة تحتاج الأمانة،
ونحن نعرف كل هذا عندما نفكر في إمكانية ضبطنا ونحن نكذب؛ حتى لو حاولنا أن نبرر الكذب على أنه ذوق.
فقد جعلنا هذا مُلامين، وبالطبع، فنحن لا نكذب في المقام الأول لأن هذا مريح أو صحيح أو رائع. ولكننا نفعل ذلك لأن هذا أقل ألما من أن تخلق صراعا أو نؤذي مشاعر الناس. ببساطة فإننا أحيانا لا نجد طريقة أخرى أفضل[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
​

​

​

 

[جمال الروحـ]

للاسف هالشي صار وارد بين الناس ~ بس الحقيقه بتبان بالاخير ~

والكزاب راح يتفشكل ع مخوو اخر شي دخلك بتوجع شي ؟

 

[ღRosa Blancaღ]

لا ابدا بيوجعك البك بس ​