{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
على جبهة بستان القصر في مدينة حلب في شمال سوريا، ثمانية اشقاء تتراوح اعمارهم بين 18 و34 عاما، يحاربون معا جنبا الى جنب في مواجهة قوات النظام، واضعين نصب اعينهم هدفا أوحد: "الانتهاء من نظام بشار الاسد".
ويقول رضا، اصغر الاشقاء الثمانية المحاربين في صفوف "الثورة" والذي بلغ الثامنة عشرة قبل ايام، "اذا قتل واحد من اشقائي او اكثر، سأموت الى جانبهم. انهم من لحمي ودمي، وسيكون شرفا لي ان أقضي معهم وانا أدافع عن الحرية".ويضيف "وصلنا الى المدينة منذ اكثر من شهر. ومنذ ذلك الحين، لا نلقي السلاح الا في اوقات الصلاة".في الوقت الحاضر، يضع رضا جانبا احلامه بدخول الجامعة من اجل دراسة المعلوماتية.ويقول "الامر الاكثر اهمية اليوم هو الانتهاء من الاسد. دروسي يمكن ان تنتظر. ان مكاننا، نحن الشباب السوري، هنا، في ساحة المعركة".وعلق شقيقه رفعت (20 عاما) بدوره دروسه الجامعية.ويقول رفعت وهو يمسك بقذيفة مضادة للدبابات، "نحن الشباب، نشكل مستقبل سوريا، واليوم مستقبل سوريا هو في الشارع. يفترض بنا ان نكون على مقاعد الدراسة، انما بسبب هذا الطاغية (الاسد)، علينا ان نحمل السلاح. نحن نحارب لكي تتمتع الاجيال اللاحقة بمستقبل سلام وحرية".وينتقد رفعت نظرة الغرب الى المقاتلين المعارضين. "تظنون اننا في تنظيم القاعدة، لمجرد اننا نصرخ +الله اكبر+. لا، نحن نؤمن بالله. هذا كل شيء. انه العون الوحيد المتبقي لنا، والوحيد الذي سيقودنا الى النصر".ويهتف اشقاؤه من حوله "الله اكبر".وقد غادر الاشقاء الثمانية سرمدا في محافظة ادلب (شمال غرب) قبل 17 شهرا بعد وقت قصير على بدء الحركة الاحتجاجية.ويتحدث انس (34 عاما) عن التظاهرات السلمية التي خرجت الى الشارع في سوريا في خضم الربيع العربي في دول اخرى. ويروي "اطلق الجيش النار على هذه التظاهرات. قتل بعض اعز اصدقائنا. وكان الامن يلقي بنا في السجون تحت اي حجة".بعدها، ترك انس محله لبيع الهواتف الخلوية وعائلته المؤلفة من زوجة "واربع فتيات رائعات" وانضم الى الثورة.ويقول "يعتقد بشار انه الملك واننا عبيد له. الا ان العبيد طفح كيلهم من خدمة معلمهم".ويفضل احمد (24 عاما) التزام الصمت. يكتفي بابتسامة بين الحين والآخر، او يتمتم شيئا في اذن احد اشقائه.فيتكلم رضا عنه بفخر، موضحا ان احمد "اعتقل في احدى التظاهرات والقي في السجن. ضربوه على مدى ايام ليتكلم، الا انه لم يقل شيئا. عندما اتصلوا بنا لتسلمه، لم نعرفه لكثرة التشوهات التي حلت به".خلال الاشهر الماضية، تنقل الاخوة الثمانية بين النقاط الساخنة في انحاء سوريا: من حمص (وسط)، الى ادلب، الى حلب... ويقول عصام (26 عاما) "لن نتوقف الا بعد سقوط النظام".ويوضح رضا ان والدهم يعلم بما يقومون به ويدعمهم، مضيفا "لا يخاف علينا من الموت، لانه يعلم ان هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحرير سوريا".ويتابع "انه يصلي من أجلنا، ولكي ننتصر. اذا متنا، سيفخر بنا كشهداء".في هذا الوقت، يتم استدعاء المقاتلين الثمانية، فالكتيبة التي ينتمون اليها تعد لهجوم جديد. الهدف هذه المرة مركز امني من شأن الاستيلاء عليه ان يساعد في تعزيز الجبهة.
ويقول رضا، اصغر الاشقاء الثمانية المحاربين في صفوف "الثورة" والذي بلغ الثامنة عشرة قبل ايام، "اذا قتل واحد من اشقائي او اكثر، سأموت الى جانبهم. انهم من لحمي ودمي، وسيكون شرفا لي ان أقضي معهم وانا أدافع عن الحرية".ويضيف "وصلنا الى المدينة منذ اكثر من شهر. ومنذ ذلك الحين، لا نلقي السلاح الا في اوقات الصلاة".في الوقت الحاضر، يضع رضا جانبا احلامه بدخول الجامعة من اجل دراسة المعلوماتية.ويقول "الامر الاكثر اهمية اليوم هو الانتهاء من الاسد. دروسي يمكن ان تنتظر. ان مكاننا، نحن الشباب السوري، هنا، في ساحة المعركة".وعلق شقيقه رفعت (20 عاما) بدوره دروسه الجامعية.ويقول رفعت وهو يمسك بقذيفة مضادة للدبابات، "نحن الشباب، نشكل مستقبل سوريا، واليوم مستقبل سوريا هو في الشارع. يفترض بنا ان نكون على مقاعد الدراسة، انما بسبب هذا الطاغية (الاسد)، علينا ان نحمل السلاح. نحن نحارب لكي تتمتع الاجيال اللاحقة بمستقبل سلام وحرية".وينتقد رفعت نظرة الغرب الى المقاتلين المعارضين. "تظنون اننا في تنظيم القاعدة، لمجرد اننا نصرخ +الله اكبر+. لا، نحن نؤمن بالله. هذا كل شيء. انه العون الوحيد المتبقي لنا، والوحيد الذي سيقودنا الى النصر".ويهتف اشقاؤه من حوله "الله اكبر".وقد غادر الاشقاء الثمانية سرمدا في محافظة ادلب (شمال غرب) قبل 17 شهرا بعد وقت قصير على بدء الحركة الاحتجاجية.ويتحدث انس (34 عاما) عن التظاهرات السلمية التي خرجت الى الشارع في سوريا في خضم الربيع العربي في دول اخرى. ويروي "اطلق الجيش النار على هذه التظاهرات. قتل بعض اعز اصدقائنا. وكان الامن يلقي بنا في السجون تحت اي حجة".بعدها، ترك انس محله لبيع الهواتف الخلوية وعائلته المؤلفة من زوجة "واربع فتيات رائعات" وانضم الى الثورة.ويقول "يعتقد بشار انه الملك واننا عبيد له. الا ان العبيد طفح كيلهم من خدمة معلمهم".ويفضل احمد (24 عاما) التزام الصمت. يكتفي بابتسامة بين الحين والآخر، او يتمتم شيئا في اذن احد اشقائه.فيتكلم رضا عنه بفخر، موضحا ان احمد "اعتقل في احدى التظاهرات والقي في السجن. ضربوه على مدى ايام ليتكلم، الا انه لم يقل شيئا. عندما اتصلوا بنا لتسلمه، لم نعرفه لكثرة التشوهات التي حلت به".خلال الاشهر الماضية، تنقل الاخوة الثمانية بين النقاط الساخنة في انحاء سوريا: من حمص (وسط)، الى ادلب، الى حلب... ويقول عصام (26 عاما) "لن نتوقف الا بعد سقوط النظام".ويوضح رضا ان والدهم يعلم بما يقومون به ويدعمهم، مضيفا "لا يخاف علينا من الموت، لانه يعلم ان هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحرير سوريا".ويتابع "انه يصلي من أجلنا، ولكي ننتصر. اذا متنا، سيفخر بنا كشهداء".في هذا الوقت، يتم استدعاء المقاتلين الثمانية، فالكتيبة التي ينتمون اليها تعد لهجوم جديد. الهدف هذه المرة مركز امني من شأن الاستيلاء عليه ان يساعد في تعزيز الجبهة.