جائعون بلا احساس
يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق وبلا ماء
أسبوعين وبلا طعام حوالي شهرين وبلا أفكار سنوات لا حصر لها..."
وماذا عن واقعنا العربي اراه سبق المقايس العالمية بالصيام
فهو صائم عن الافكار واتكالي لحد استيراد الافكار الصغيرة قبل الكبيره
حتي الهامشية ...!
وفي سوق الافكار يشتري كل ماهو مبهرج والوانه جذاب حتي لو كان مابدخل العلبة مايطعن بالدين
ويتدني بالاخلاق يكفيه انها مدمغة بطابع أجنبي وفقط..!
أرواح منداه ...بالملل
قرأت حكمة مفادها
أن الشخص الممل هو من يشعر بالملل عندما يجلس وحده
فهناك الكثير من الارواح المحلقة تكره الوحدة وينتابها الملل بلحظات الوحدة
فليتهم يقرأون تلك الحكمة لكي يضيفوا بعض المتعة لوحدتهم علهم يخجلوا من انفسهم من ملل يقترفونه بحق ذاتهم !
فرح مع وقف التنفيذ
يرسم بعضنا نفسه انه يتمرغ بواقع الحزن غارقاً بتفاصيله الموجعة
فالبعض قد يستلذ الحزن حتي لو كانت حياته تسير بخطي مستقيمة دون اي انحرافات من صفعات
القدر او الظروف او اي كان ...
لن اتحدث عن الحزن هنا لكن سأرتكز علي وعودنا لأنفسنا بارتكاب الفرح عند تحقق امر ما
وما ان يتحقق الامر حتي نتجاهل وعودنا ولا نخجل من انفسنا من اعادة الوعد مره اخري حيال حدوث امر ما
مره اخري ....ولاننتهي !
نحن سنفرح عند دخول تخصص ما في الجامعة التي نرغب وبعدئد نقتل تلك الفرحة
اذا اننا سنفرح عند التخرج ونعيد طعان جسد تلك الفرحة المثخن بساككين وعودنا
اذااناا سنفرح عندما نتوظف ...ولازلنا نتدحرج ...ونتساقط ...ولازلنا نتسأل لما السعادة مبتورة
ونتجاهل حقيقة انها موجودة ولكننا مارسنا التجاهل بحقها كثيراً
وأٍرفنا بوعود لاحاجة لنا بها فماذا لو اننا غير عادتنا
وقررنا أن نعانق الفرح وأسرفنا بتلك الوعود تجاه الحزن !!!!!!!
الوقت لاينتظر
يقشعر جسدي عند تردد تلك الحروف ويتبادر لعقلي تلك الحكمة التي نحتت علي سبورة الفصل طوال مراحل التعليم
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
سـ...أقول أننا مطالبين بان نستغل الوقت ..ولكن ليس لانه لاينتظر وسيقطعنا
بل لأننا استعجلنا الحياه وسبقتنا ..!
لذا امنح نفسك ماتحتاجه من وقت معقول طالما أن ذالك سيقودك الي هدفك
وسيتجني الفائدة ..وحتي ان كان الامر يسير ببطيء ف حتماً هذا افضل من اهداره بلا فائدة
قرأت قول لكاتبة ...
لاتقل ليس لدي وقت ...بل قل أن لدي مايكفيني وأحتاجه من الوقت...
وكانت تهدف الي ايصال قناعة اننا لن نستفيد من الوقت ان غرسنا شتلات التوتر والارتباك في صعيد أوقاتنا !
لذا أرغم الوقت علي انتظارك طالما ستجني الثمار
للشكر رواية ارياح وارتياح
ذات يوم مارست الشكر بحق كل جرح وطعنة وخيانة وغدر وقدر وحزن وو... والكثير من الامور المؤلمة
لا لشيء ..
سوى أن الشكر ينقي النفس من ماعلق بها من شوائب ويثمر عن فرح
لشكر ينبثق من شتائل النعم
فالشكر فن لن يشعر بجماله من لايحسن استعماله