ليليان
بيلساني مجند
- إنضم
- Oct 13, 2008
- المشاركات
- 1,196
- مستوى التفاعل
- 17
- المطرح
- بحر سوريا
جبروت امرأة
سأمضي فلا تسألني إنتظار
فقد حانت ساعة الفراق
الفراق من حبك الذي هو عذابي
كنت الجرح الذي لا
اتمنى شفائه
لأنني أحس وجرحك معي
أن هناك شيء منك في داخلي
كنت أتلذذ بعذابك
لأنك تعلم أن مكانك
ليس بقلبي أو عيوني
لقد كنت تملكني كلي
بمشاعري وأحاسيسي
وحبي وحناني
لقد كنت تحبني لكنك
أبيت أن تعترف بذلك
لكي لا يسقط عنفوانك
في وجه امرأة لطالما أحبتك
لكي لا يتداول الناس قصصك
بأنك فقدت عنفوانك
أمام جبروت امرأة
لقد زرعت الدمعة في عيوني
لأنني علمت أن وعودك
كالريشة التي تقف
في مهب الريح
فأنا قد عشت عمري
بحزن وألم
لم أعرف معنى الوفاء في حياتي
حتى المرايا في غرفتي
خانت عيوني وقتلت نظراتي
لقد بحثت عن السعادة
لكن أين أجدها
فعمري كله عشته
بجروح تتآكل جسدي من كل مكان
كنتُ كالطير الذي فقد
معنى الحرية عندما
سجنوه في قفص مزين بالألوان
لا يستطيع التنفس فيه
أخبروني كيف أنسى الماضي
وأنسى عذاباته
فلقد كانت الجروح تنخر
في ضلوعي وقلبي
كنت جريحة غدر الزمان
أين روحي التي لطالما
علمتني كيف أدواي جراحي
أريدها ان تنسيني الحب
الذي كان مرارة ايامي
لماذا الحب والزمن يتحدوني؟؟
هل هذا إختباراً في الحياة
أم درساً أتعلمه من الحب
لقد كنت كالطير الذي قطعوا أجنحته
وتركوه يتخبط مع غبار الحياة
فأحرق جسدي وما بقي من حياتي
وانثر رماد جسدي في طريق عذاباتي
وازرع الأهات من بقايا رمادي
وأغزل العذاب من خيوط رفاتي
فلقد عشت حياتي انتظر آلامك
وها قد أتى اليوم الذي تتحقق به أمنياتي
وتعيش على ذكرى وفاتي
وأعيش على بقايا رفاتي
وأراك تتلذذ بعذابي في أخر أيام حياتي
ولا تمل من سماع أناتي
فأخبروني كيف أنسى عذابي
وانسى لحظات حزني
فأنا جريحة غدر الزمان
ليليان