جثث وقصف واشتباكات في أحياء دمشق وريفها

[اميرة الشام]

دمشق - وكالات - عثر على 18 جثة في دمشق وريفها لاشخاص قالت المعارضة انهم اعدموا ميدانيا على ايدي قوات النظام، تزامنا مع قصف تعرض له حي التضامن واحياء اخرى في العاصمة، فيما اعلنت قوات المعارضة سيطرتها على كتيبة للدفاع الجوي في بلدة البوكمال قرب الحدود مع العراق وهاجمت مطارا عسكريا في المنطقة نفسها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان بالعثور على جثامين خمسة مواطنين مجهولي الهوية اعدموا ميدانيا في حي القدم بالعاصمة.
وقال انه عثر على ما لا يقل عن 12 جثة مجهولة الهوية لاشخاص اعدموا ميدانيا في بلدة كفربطنا وجثة مجهولة الهوية في حتيتة التركمان في ريف دمشق.
وتزايدت في الاسابيع الاخيرة عمليات التصفية الجسدية والعثور على جثث مجهولة الهوية غالبا ما تربطها تقارير الناشطين السوريين المعارضين باعدامات ميدانية.
ويشير المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان بعض عمليات التصفية تديرها القوات النظامية بحق مقاتلين معارضين، فيما تجري في موازاة ذلك عمليات تصفية متبادلة بين الموالين والمعارضين للنظام.
الى ذلك، تعرض حي التضامن في جنوب دمشق الى قصف متقطع من قبل القوات النظامية التي اشتبكت فجر امس مع مقاتلين، كما سمعت اصوات اطلاق رصاص كثيف وانفجارات في احياء القدم والحجر الاسود.
وفي اطار الهجمات التي تشنها قوات المعارضة على مواقع للجيش السوري، استولى معارضون على مبنى للدفاع الجوي في البوكمال واستهدفوا مطار الحمدان العسكري في الشرق.
واقتحم مقاتلون مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال بريف دير الزور.
وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «كل الكتيبة سقطت»، مضيفا ان «المبنى يقع ضمن قاعدة جوية وهو المبنى الاهم في هذه القاعدة».
واوضح ان ما لا يقل عن 16 من القوات النظامية بينهم ضباط وصف ضباط ومجندين اسروا اثر اقتحام المعارضة.
وهاجم المعارضون ايضا في المدينة نفسها، مبنى الامن العسكري ومطار الحمدان العسكري.
كما ذكر المرصد ان خمسة مواطنين على الاقل قتلوا جراء القصف على البوكمال علما ان 125 شخصا هم 74 مدنيا و29 جنديا و22 مقاتلا مناهضا للنظام قتلوا في اعمال عنف الجمعة.