جحيم حبك لا زال يطاردني
و صرير ابواب نيرانك
يدوي بأذني كما العاصفة
تلفحني بلهيبها
فتحرقني
قطعا متتالية
من الفحم المهترئ
تجرحني تارة
وتبرئني تارة أخرى
تسلب مني حياتي
و ترجعني إليها
ثم تعمقني بكل سلاسة
بداخل جروحك
المفعمة بالوحشية
تلقيني في صميم الألم
فأتجرع حنين الغربة
لوحدي
و اتهادى
على ضفاف أحلامي المتكسرة
أرتشف الوجع بكأس الاشتياق
أتمتم حروفا من الالم
فارغة المحتوى
عميقة الأسى
محتواها انت
و جل ما تدور حوله
هو انت
فيتملكني شوقي إليك
و على الرغم من اوجاعي كلها
يقتلني ذاك الحنين
الذي يجرفني إليك
يمزقني ..
يجتاحني
يقلبني
يشعلني
يرمي بي إلى الهاوية
فأحبس مشاعري
بين تقاطيع وجداني
و اعاقر حبك
خلف اسوار الالم الشائكة
حتى أموت معك
و إليك ..