DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
طالب المشاركون في اجتماع روما أمس بضرورة تقديم مساعدة دولية عاجلة لإنقاذ الوضع المتردي في القرن الإفريقي بسبب موجة الجفاف، حيث سارع البنك الدولي لتقديم مساعدة مالية بقيمة 500 مليون دولار، فيما تبرّعت السعودية بمبلغ 60 مليون دولار لمساعدة اللجئين الصوماليين وناشدت الأطراف المتقاتلة فتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية.
وقال عبده ضيوف المدير العام لمنظمة "فاو" خلال اجتماع وزاري طارئ في العاصمة الإيطالية روما أمس: يجب إنقاذ الأرواح وأخذ المبادرة، مشدداً على ضرورة جمع 6ر1 مليار دولار خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة و 300 مليون دولار خلال الشهرين القادمين.
من جانبها أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي جوزيت شيران إقامة جسر مساعدات جوي الى مقديشو بدءاً من صباح اليوم مع أولوية إيصال المواد الغذائية للأطفال.
بدورها نددت باربرا ستوكينغ مديرة منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية بالموقف المتفرج للمجتمع الدولي إزاء المجاعة في القرن الإفريقي.
وقالت ستوكينغ: إن مجموعة المانحين ليسوا مستعدين للالتزام على المدى الطويل وعلى مجموعة العشرين أن تُدير التقلب الكبير في أسعار المواد الغذائية. وقبل افتتاح أعمال الاجتماع طالب نحو ثلاثين شخصية من بينهم المغني بوب غيلدوف الذي خلق حال تعبئة عالمية ضدّ الجوع خلال التسعينيات بأن تبادر الدول الأعضاء في منظمة "فاو" الى الإعلان عن قيمة مساعداتها وتأمين هذا المبلغ من دون تأخير ولا تحوير ولا التباس، علماً أن منظمة "فاو" كانت وعدت بتقديم مبلغ 135 مليون دولار كمساهمة من جميع الدول الأعضاء فيها..
في أثناء ذلك أعلن البنك الدولي أمس تقديم مساعدة تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار لضحايا موجة الجفاف في القرن الإفريقي، إضافة الى 12 مليوناً كمساعدة عاجلة تقدم لمن هم أكثر تأثراً بالأزمة، وقال البنك في بيان: إن أكثر من 11 مليون شخص تضرروا بفعل أسوأ موجات الجفاف خلال ستين سنة، ما تسبب بانتشار الجوع والموت ونقص المحاصيل الزراعية والمؤن، مشدداً على ضرورة أن تتحضر دول القرن الإفريقي على المدى البعيد لموجات جفاف متكررة ستزداد حدة بسبب التغيير المناخي، ولفت الى ضرورة اعتماد مقاربة متكاملة تشمل الأمن الغذائي والفقر والتغيير المناخي، مشيراً الى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية دفع بـ 44 مليون شخص الى الفقر منذ حزيران 2010.
وحذر البنك من أن ارتفاع آخر بنسبة 10 بالمئة في أسعار الغذاء من شأنه أن يدفع بـ 10 ملايين شخص آخرين نحو الفقر، ودعا الى ضرورة التحرك العالمي للمساعدة عن طريق تقديم الأسمدة والبذور ومراقبة الإنتاج الزراعي وتقديم الغذاء للدول الأكثر عرضة لهذه الأزمات.
كما أعلنت السعودية أمس عن تبرعها بمبلغ ستين مليون دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين، مناشدة الأطراف المتحاربة "الوقف الفوري" للاقتتال وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية بحسب مصدر رسمي، وقال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن خوجة في ختام جلسة مجلس الوزراء: إن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء العالمي، كما خصص الملك عشرة ملايين دولار للأدوية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال عبده ضيوف المدير العام لمنظمة "فاو" خلال اجتماع وزاري طارئ في العاصمة الإيطالية روما أمس: يجب إنقاذ الأرواح وأخذ المبادرة، مشدداً على ضرورة جمع 6ر1 مليار دولار خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة و 300 مليون دولار خلال الشهرين القادمين.
من جانبها أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي جوزيت شيران إقامة جسر مساعدات جوي الى مقديشو بدءاً من صباح اليوم مع أولوية إيصال المواد الغذائية للأطفال.
بدورها نددت باربرا ستوكينغ مديرة منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية بالموقف المتفرج للمجتمع الدولي إزاء المجاعة في القرن الإفريقي.
وقالت ستوكينغ: إن مجموعة المانحين ليسوا مستعدين للالتزام على المدى الطويل وعلى مجموعة العشرين أن تُدير التقلب الكبير في أسعار المواد الغذائية. وقبل افتتاح أعمال الاجتماع طالب نحو ثلاثين شخصية من بينهم المغني بوب غيلدوف الذي خلق حال تعبئة عالمية ضدّ الجوع خلال التسعينيات بأن تبادر الدول الأعضاء في منظمة "فاو" الى الإعلان عن قيمة مساعداتها وتأمين هذا المبلغ من دون تأخير ولا تحوير ولا التباس، علماً أن منظمة "فاو" كانت وعدت بتقديم مبلغ 135 مليون دولار كمساهمة من جميع الدول الأعضاء فيها..
في أثناء ذلك أعلن البنك الدولي أمس تقديم مساعدة تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار لضحايا موجة الجفاف في القرن الإفريقي، إضافة الى 12 مليوناً كمساعدة عاجلة تقدم لمن هم أكثر تأثراً بالأزمة، وقال البنك في بيان: إن أكثر من 11 مليون شخص تضرروا بفعل أسوأ موجات الجفاف خلال ستين سنة، ما تسبب بانتشار الجوع والموت ونقص المحاصيل الزراعية والمؤن، مشدداً على ضرورة أن تتحضر دول القرن الإفريقي على المدى البعيد لموجات جفاف متكررة ستزداد حدة بسبب التغيير المناخي، ولفت الى ضرورة اعتماد مقاربة متكاملة تشمل الأمن الغذائي والفقر والتغيير المناخي، مشيراً الى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية دفع بـ 44 مليون شخص الى الفقر منذ حزيران 2010.
وحذر البنك من أن ارتفاع آخر بنسبة 10 بالمئة في أسعار الغذاء من شأنه أن يدفع بـ 10 ملايين شخص آخرين نحو الفقر، ودعا الى ضرورة التحرك العالمي للمساعدة عن طريق تقديم الأسمدة والبذور ومراقبة الإنتاج الزراعي وتقديم الغذاء للدول الأكثر عرضة لهذه الأزمات.
كما أعلنت السعودية أمس عن تبرعها بمبلغ ستين مليون دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين، مناشدة الأطراف المتحاربة "الوقف الفوري" للاقتتال وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية بحسب مصدر رسمي، وقال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن خوجة في ختام جلسة مجلس الوزراء: إن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء العالمي، كما خصص الملك عشرة ملايين دولار للأدوية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.