{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انتشرت في جنوب سورية العديد من الطرق والجسور الرومانية لما لهذه المنطقة من أهمية كبيرة نتيجة وقوعها على مفترق طرق تجارية هامة بين المدن القديمة البتراء وبصرى ودمشق لتمتد إلى تدمر وحلب وباقي المناطق السورية مشكلة شبكة من الطرق التي بنيت بدءاً من العام 106 ميلادية بعد إنشاء الولاية العربية في عهد الامبراطور تراجان .
وأوضح الباحث في آثار المنطقة كمال الشوفاني أن أهم الجسور الأثرية التي انتشرت في منطقة جبل العرب والتي ما زالت آثارها باقية حتى يومنا هذا جسرا قريتي خربا والطيبة على وادي الزيدي وجسر السويداء تحت الطريق المحوري على وادي السويداء وجسر قرية نمرة على وادي اللوا الذي بني على الأرجح في القرن الثالث الميلادي عندما ازدهرت منطقة شهبا في عهد الامبراطور فيليب العربي بين عامي 244-249 ميلادية حيث أنشئت شبكة من ثلاث طرق رئيسية ربطت بين مدينة شهبا الأثرية انطلاقاً من بواباتها الثلاث الفخمة في الشمال والشرق والجنوب وصولاً إلى القرى المحيطة بها ومن بينها نمرة .
وأشار الباحث الشوفاني إلى أن جسر قرية نمرة الأثري أنشىء على الطريق الذي يحاذي بمساره وادي اللوا حيث يمر شرقي القرية ومن ثم ينضم إلى طريق شرقي جبل العرب ويتوضع الجسر الذي يعد أحد الجسور الرومانية القديمة ذات الطراز المعماري الفريد في جنوب سورية على بعد عدة كيلومترات إلى الشرق من مدينة شهبا وعلى يمين الطريق الحالي المتجه من البوابة الشرقية لشهبا نحو قرية نمرة على سفح تل تنتصب عليه القرية . ولفت الشوفاني إلى أن طول الجسر يبلغ 25 متراً وعرضه أربعة أمتار ونصف المتر ويتألف من فتحة واحدة تضم ثلاث قناطر متوازية تبعد الواحدة منها عن الأخرى حوالي 60 سنتيمتراً . وبين الشوفاني أنه استخدم في بناء تلك القناطر حجارة بعرض 60 سنتيمتراً وبسماكة30 سنتيمتراً بينما غطيت الفراغات بين القناطر ببلاطات حجرية بازلتية طويلة ربد كما هو الحال في إشادة سقوف المنازل فوق القناطر مشيراً إلى أن المسافة بين قاعدتي إحدى القناطر تبلغ 6ر70 سنتيمترا وبارتفاع للقنطرة يبلغ 3ر10 سنتيمترات ما يجعل قوس القنطرة يعادل 160 درجة أما الارتفاع من قاع الوادي إلى أعلى سطح الجسر فيبلغ 360 سنتيمتراً .
وأشار الشوفاني إلى أن جدران الجسر هي من حجارة مستطيلة الشكل غير منحوتة جيداً وموءلفة من أحجام مختلفة والمميز فيها أنه لايوجد أي أثر للمونة بينها حيث ان الجدار الغربي للجسر مازال كما هو محافظاً على شكله إلا أن الجدار الشرقي انهار معظمه كما انهارت معظم البلاطات الحجرية التي كانت تغطي القناطر الثلاث ولم يبق منها سوى بعض البلاطات التي تغطي الجزء السفلي من تلك القناطر وبسقوط تلك الحجارة فقد بدت القناطر واضحة من أعلى الجسر أما رصيف الطريق القديم فوق الجسر فيتألف من حجارة بازلتية ناعمة مازال قسم منها محافظاً على حاله . ودعا الشوفاني إلى ضرورة البدء بإعادة ترميم هذا الجسر الأثري بما يحافظ عليه من الاندثار ويعيد إليه رونقه وشكله الجميل . يشار إلى أن قرية نمرة تبعد نحو 7 كيلومترات عن مدينة شهبا وتتميز بنسيجها المعماري القديم وشوارعها المبلطة بالحجارة البازلتية ومن أبرز آثارها كنيسة تعود إلى القرن الرابع الميلادي ودير قديم والأعمدة المبنية بالحجر البازلتي المنحوت بدقة وبجمالية منقطعة النظير كما عثر فيها على عدد كبير من اللقى الأثرية والنقوش والنصوص والكتابات الهامة .
وأوضح الباحث في آثار المنطقة كمال الشوفاني أن أهم الجسور الأثرية التي انتشرت في منطقة جبل العرب والتي ما زالت آثارها باقية حتى يومنا هذا جسرا قريتي خربا والطيبة على وادي الزيدي وجسر السويداء تحت الطريق المحوري على وادي السويداء وجسر قرية نمرة على وادي اللوا الذي بني على الأرجح في القرن الثالث الميلادي عندما ازدهرت منطقة شهبا في عهد الامبراطور فيليب العربي بين عامي 244-249 ميلادية حيث أنشئت شبكة من ثلاث طرق رئيسية ربطت بين مدينة شهبا الأثرية انطلاقاً من بواباتها الثلاث الفخمة في الشمال والشرق والجنوب وصولاً إلى القرى المحيطة بها ومن بينها نمرة .
وأشار الباحث الشوفاني إلى أن جسر قرية نمرة الأثري أنشىء على الطريق الذي يحاذي بمساره وادي اللوا حيث يمر شرقي القرية ومن ثم ينضم إلى طريق شرقي جبل العرب ويتوضع الجسر الذي يعد أحد الجسور الرومانية القديمة ذات الطراز المعماري الفريد في جنوب سورية على بعد عدة كيلومترات إلى الشرق من مدينة شهبا وعلى يمين الطريق الحالي المتجه من البوابة الشرقية لشهبا نحو قرية نمرة على سفح تل تنتصب عليه القرية . ولفت الشوفاني إلى أن طول الجسر يبلغ 25 متراً وعرضه أربعة أمتار ونصف المتر ويتألف من فتحة واحدة تضم ثلاث قناطر متوازية تبعد الواحدة منها عن الأخرى حوالي 60 سنتيمتراً . وبين الشوفاني أنه استخدم في بناء تلك القناطر حجارة بعرض 60 سنتيمتراً وبسماكة30 سنتيمتراً بينما غطيت الفراغات بين القناطر ببلاطات حجرية بازلتية طويلة ربد كما هو الحال في إشادة سقوف المنازل فوق القناطر مشيراً إلى أن المسافة بين قاعدتي إحدى القناطر تبلغ 6ر70 سنتيمترا وبارتفاع للقنطرة يبلغ 3ر10 سنتيمترات ما يجعل قوس القنطرة يعادل 160 درجة أما الارتفاع من قاع الوادي إلى أعلى سطح الجسر فيبلغ 360 سنتيمتراً .
وأشار الشوفاني إلى أن جدران الجسر هي من حجارة مستطيلة الشكل غير منحوتة جيداً وموءلفة من أحجام مختلفة والمميز فيها أنه لايوجد أي أثر للمونة بينها حيث ان الجدار الغربي للجسر مازال كما هو محافظاً على شكله إلا أن الجدار الشرقي انهار معظمه كما انهارت معظم البلاطات الحجرية التي كانت تغطي القناطر الثلاث ولم يبق منها سوى بعض البلاطات التي تغطي الجزء السفلي من تلك القناطر وبسقوط تلك الحجارة فقد بدت القناطر واضحة من أعلى الجسر أما رصيف الطريق القديم فوق الجسر فيتألف من حجارة بازلتية ناعمة مازال قسم منها محافظاً على حاله . ودعا الشوفاني إلى ضرورة البدء بإعادة ترميم هذا الجسر الأثري بما يحافظ عليه من الاندثار ويعيد إليه رونقه وشكله الجميل . يشار إلى أن قرية نمرة تبعد نحو 7 كيلومترات عن مدينة شهبا وتتميز بنسيجها المعماري القديم وشوارعها المبلطة بالحجارة البازلتية ومن أبرز آثارها كنيسة تعود إلى القرن الرابع الميلادي ودير قديم والأعمدة المبنية بالحجر البازلتي المنحوت بدقة وبجمالية منقطعة النظير كما عثر فيها على عدد كبير من اللقى الأثرية والنقوش والنصوص والكتابات الهامة .