اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اكد القائد الاعلى في ايران آية الله سيد علي خامنئي، في كلمة في حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الجيش الايراني، "ان الاحتجاجات الشعبية امام السفارات الاميركية والدول الغربية، تدلّ على استياء الشعوب من سياسات الاستكبار والصهاينة"، ولفت الى "ان زعماء الأنظمة الاستكبارية يحجمون عن التنديد بجريمة الفيلم المسيء للرسول الاعظم ويدّعون بأنهم غير متورطين فيها، ونحن لا نريد هنا اثبات مشاركتهم في قضية الفيلم المسيء، لكن طريقة تفاعل الساسة الاميركيين وبعض المسؤولين الاوروبيين مع هذه القضية جعلتهم مقصرين عند الرأي العام، لذا عليهم ان يثبتوا عمليا لا من خلال التصريحات براءتهم من هذه الجريمة الجسيمة".
على صعيد آخر،واصلت طهران نشاطها الديبلوماسي المعني بالتطورات الامنية التي تواجهها سورية حليفتها الاستراتيجية في "جبهة الممانعة". وفي هذا الاطار، وصل كبير المفاوضين النوويين سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي امس، الى انقرة على رأس وفد رفيع، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طبب اردوغان ووزير الخارجبة احمد داود اوغلو.
وذكرت مصادر مقربة ان جليلي سيناقش مع كبار القادة الاتراك 3 ملفات مهمة، الاول يتعلق بالتطورات في سورية والثاني مرتبط بالانشطة النووية لبلاده التي تثير الهواجس لدى المجتمع الدولي وتواجه ايران بسببها عقوبات اممية واحادية اميركية واوروبية خانقة، في حين سيتناول الملف الثالث العلاقات الثنائية والتعاون الايراني التركي المشترك.
وفي ختام محادثاته مع المسؤوليين الاتراك، سيجري جليلي في اسطنبول اليوم، محادثات غير رسمية مع مفوضة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، من اجل متابعة المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الكبرى الست والمتعلقة بالبرنامج النووي. واعتبرت متحدثة باسم اشتون، اللقاء بأنه "جزء من الجهود المستمرة للتواصل مع إيران".
وفي الاطار نفسه، صرّح المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو "ان الوكالة ستجري المزيد من المحادثات مع إيران بهدف تبديد المخاوف من برنامجها النووي رغم عدم احراز تقدم حتى الآن"، وأضاف في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة إن الوكالة "ملتزمة تماما" بتكثيف الحوار مع طهران.
ومن المقرر أن يلقي رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي دواني، الذي نجا في نوفمبر 2010 من سلسلة اغتيالات طاولت 5 علماء نوويين، كلمة أمام الاجتماع يلتقي بعدها المدير العام للوكالة يوكيا مانو.
وصرح عباسي دواني، أمس، في فيينا (ا ف ب)، ان الخطوط الكهربائية التي تغذي موقع فوردو النووي القائم تحت الارض في وسط ايران تعرضت لاضرار نتيجة تفجيرات في اغسطس.
وقال امام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 155 دولة عضوا "في 17 اغسطس انقطعت الخطوط الكهربائية بين مدينة قم ومجمع فوردو (...) نتيجة تفجيرات".
وتساءل عباسي: "في اليوم التالي في الصباح الباكر طلب مفتشو الوكالة اجراء تفتيش مفاجئ. هل هذه الزيارة مرتبطة بهذا التفجير"؟ وتابع: "ينبغي التذكير بتعرض الخطوط الكهربائية التي تغذي موقع ناتانز الى عمل مماثل".
على صعيد آخر،واصلت طهران نشاطها الديبلوماسي المعني بالتطورات الامنية التي تواجهها سورية حليفتها الاستراتيجية في "جبهة الممانعة". وفي هذا الاطار، وصل كبير المفاوضين النوويين سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي امس، الى انقرة على رأس وفد رفيع، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طبب اردوغان ووزير الخارجبة احمد داود اوغلو.
وذكرت مصادر مقربة ان جليلي سيناقش مع كبار القادة الاتراك 3 ملفات مهمة، الاول يتعلق بالتطورات في سورية والثاني مرتبط بالانشطة النووية لبلاده التي تثير الهواجس لدى المجتمع الدولي وتواجه ايران بسببها عقوبات اممية واحادية اميركية واوروبية خانقة، في حين سيتناول الملف الثالث العلاقات الثنائية والتعاون الايراني التركي المشترك.
وفي ختام محادثاته مع المسؤوليين الاتراك، سيجري جليلي في اسطنبول اليوم، محادثات غير رسمية مع مفوضة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، من اجل متابعة المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الكبرى الست والمتعلقة بالبرنامج النووي. واعتبرت متحدثة باسم اشتون، اللقاء بأنه "جزء من الجهود المستمرة للتواصل مع إيران".
وفي الاطار نفسه، صرّح المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو "ان الوكالة ستجري المزيد من المحادثات مع إيران بهدف تبديد المخاوف من برنامجها النووي رغم عدم احراز تقدم حتى الآن"، وأضاف في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة إن الوكالة "ملتزمة تماما" بتكثيف الحوار مع طهران.
ومن المقرر أن يلقي رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي دواني، الذي نجا في نوفمبر 2010 من سلسلة اغتيالات طاولت 5 علماء نوويين، كلمة أمام الاجتماع يلتقي بعدها المدير العام للوكالة يوكيا مانو.
وصرح عباسي دواني، أمس، في فيينا (ا ف ب)، ان الخطوط الكهربائية التي تغذي موقع فوردو النووي القائم تحت الارض في وسط ايران تعرضت لاضرار نتيجة تفجيرات في اغسطس.
وقال امام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 155 دولة عضوا "في 17 اغسطس انقطعت الخطوط الكهربائية بين مدينة قم ومجمع فوردو (...) نتيجة تفجيرات".
وتساءل عباسي: "في اليوم التالي في الصباح الباكر طلب مفتشو الوكالة اجراء تفتيش مفاجئ. هل هذه الزيارة مرتبطة بهذا التفجير"؟ وتابع: "ينبغي التذكير بتعرض الخطوط الكهربائية التي تغذي موقع ناتانز الى عمل مماثل".