جماعة العدل والإحسان المغربية تنتخب أمينا عاما جديدا

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
انتخبت جماعة

العدل والإحسان المغربية وهي أكبر تنظيم إسلامي غير معترف به في​
المغرب أمينا عاما جديدا اليوم الإثنين وقالت إنها ستبقى متمسكة​
بمبادئها وعلى رأسها نبذ العنف و"مقاومة الاستبداد" وذلك بعد أيام​
من وفاة مرشدها العام ومؤسسها الشيخ عبد السلام ياسين.​
وقال عبد الكريم علمي رئيس مجلس شورى الجماعة "الاستثمار هو​
مناهضة الاستبداد ومناهضة الفساد. الموقف هو الموقف لن يتغير​
الواقع."​
وجاء في البيان الختامي لمجلس شورى الجماعة الذي انتخب محمد​
عبادي أمينا عاما للجماعة أنه "يؤكد التمسك والوفاء للمبادئ التي​
قامت وتأسست عليها جماعة العدل والإحسان والسعي الموصول لتكون​
الجماعة ملاذا سياسيا وأخلاقيا وعامل إستقرار لهذا البلد الكريم."​
وقال عبادي في مؤتمر صحفي لعرض نتائج البيان الختامي لمجلس​
الشورى بعد وفاة مرشد الجماعة العام "مصير الجماعة إن شاء الله​
الدعوة والرشد والعزة والتمكين لأن مشروع العدل والإحسان لم يرتبط​
بشخص لأنه مشروع قائم على الجماعة."​
وأضاف "ستبقى الجماعة تشكل صمام الأمان لهذا البلد."​
وكان مؤسس ومرشد عام الجماعة الشيخ ياسين قد توفي يوم 13​
ديسمبر كانون الأول الحالي بعد مرض.​
وأعلنت الجماعة اليوم أنها احتفظت بلقب المرشد العام للشيخ​
ياسين بينما تولى عبادي الأمانة العامة وعين فتح الله أرسلان​
الناطق الرسمي باسم الجماعة نائبا له.​
وكانت جماعة العدل والإحسان قد شاركت العام الماضي إلى جانب​
حركة 20 فبراير التي استلهمت احتجاجاتها مما يعرف بالربيع العربي​
في حث العاهل المغربي على إدخال تعديلات دستورية قلصت بعض صلاحياته​
الواسعة.​
لكن انسحاب الجماعة من حركة 20 فبراير أثر على قوتها.​
وقالت الجماعة اليوم إنها "تمد يدها للتعاون مع كل الفضلاء​
والغيورين على هذا البلد لنبني ونتعاون على مقاومة الظلم والفساد."​
وقال عبادي "لا حرية لمن يعيش تحت القهر والفقر. لا يعقل​
خصوصا في بلد إسلامي أن يمتلك البعض كل شيء ويفترش البعض الثرى."​
وأضاف "لا بد أن يسود العدل في قسمة الأرزاق وأكثر من 80 في​
المئة يعيشون في الفقر."​
وبشأن إمكانية أن تتحول الجماعة إلى حزب سياسي قالت الجماعة إن​
هذا صعب في الوقت الحالي بحكم "اضطهاد" السلطات للجماعة إذ أن​
"السلطات رفضت للجماعة الترخيص حتى بقبر فكيف بحزب سياسي."
 
أعلى